لم نصل الى فكرة التجارة الحرة والعرض والطلب ..واستدانة الحكومات من أموال الضمان..امر غير مريح
وزير سابق قال بأن المخزون الاستراتيجي يكفي ل 16 شهراً وفي ذلك الوقت لم يكن واقعيا ..
*حان الوقت للتفكير بدور جديد للمؤسسات الرقابية ومنها الغذاء والدواء والاهتمام بالاستثمار دون المساس بالدور الرقابي
توجيهات الملك ومتابعة ولي العهد ودور القوات المسلحة في ادارة الأزمة ساهمت في شريان الحياة. للاهل في غزة واجتياز كورونا
عبد العزيز الخالدي
تصوير : ليث الغزاوي
فيديو : علاء البطاط
استضافت وكالة رم للأنباء ومجموعة الشاهد الإعلامية العين الدكتور هايل عبيدات مدير عام مؤسسة الغذاء والدواء الأسبق في لقاء صريح وهام تحدث فيه عن مسيرة عمل طوبلة قضاها في مؤسسة الغذاء والدواء رئيسا ومراحل من حياته قضاها في العمل العام والسياسي .
وبدأ عبيدات لقاءه مع "رم" بالحديث عن الترابط الاجتماعي بين سوريا والأردن والعلاقة المميزة بين الشعبين ..
وقال عبيدات : اتذكر بأنني درست الصف الابتدائي- الفصل الأول في سوريا ..
ويرى عبيدات أنه لم يتم التأسيس لما بعد إلغاء وزارة التموين وتابع :
ونحن في الأردن لم نصل إلى فكرة التجارة الحرة والعرض والطلب..
وأشار عبيدات إلى أنه حان الوقت للتفكير بالدور الجديد للجهات الرقابية ومنها المؤسسة الغذاء والدواء..
وذكر عبيدات أن في فترته كمدير لمؤسسة الغذاء والدواء مورس بحقه نوع من إعاقة العمل من خلال البيروقراطية والتأخر في القرارات ..
وإضاف أن وزير في احدى الحكومات السابقة وكان لديه تاثير قال بأن المخزون الاستراتيجي يكفي لستة عشر شهراً ولم يكن واقعيا في ذلك الوقت ونحن لا نملك إمكانيات تخزين في تلك الايام لهذة المدة..اما الان فاعتقد انه لدينا مخزون امن ولفترة اكثر من ١٣ شهر حيث كان توجيهات جلالة الملك وقبل كورونا بناء مستوعبات جديدة وقامت القوات المسلحة بهذا الدور الوطني وتم مضاعفة الطاقة الاستيعابية وتم الاستفادة من ذلك أثنآء الجائحه وبعد ذلك وأكبر مثال شريان الحياة للاهل في غزة وفلسطين
وتابع كان دوما تأثير وزير الصناعة والتجارة أكثر من تأثير مدير الموءسسة / في معظم الحكومات السابقة وذلك يوءدي إلى اتخاذ قرارات تمس عمل المؤسسة
وإضاف :
لا تربطني أي علاقة برئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان وسبق وأن تعاملت مع خمس او ست حكومات ولكن لكي اكون منصفا أرى بمبادرات حسان الخير والأمل..
ويرى عبيدات أن الاستدانة من الضمان الاجتماعي أمر ليس مريحاً وازاد ليس من حق أي حكومة أن تقترب من أموال الضمان الاجتماعي دون ضوابط مشددة فهي أموال الأردنيين ..
وقال عبيدات أن البعض في القطاع الخاص الصحي متسرع بالربح والقطاع الصحي فقد بريقة الذي بني في المئوية الأولى من عمر الدولة ..
وقال عبيدات : لا أطمح لأن أكون وزيرا والمنصب الوزاري تكليف وعرض المنصب الوزاري اثناء المشاورات لا تكون نهائية حيث تخضع لعدة معايير ..
وختم عبيدات لقاءه مع رم بقوله : اثق برئيس الوزراء الاسبق احمد عبيدات وهو رجل وطني بامتياز ويحمل فكر تنويري متقدم بكل المواقع التي تسلمها.وهناك كثير من الاردنيين سواء ممن تولوا المناصب او من غيرهم في الاردن ساهموا في بناء الدولة على مدى السنوات الماضية نكن لهم الاحترام ونبارك جهودهم في البناء والعمل والاجتهاد