*التهجير بالنسبة للأردن حياة أو موت وسوريا بريئة من تهريب السلاح والمخدرات لنا
*إيران خذلت حماس وتقف وراء كل أذى للأمة العربية
*الشارع يثق بالأسلامين أكثر من غيرهم ولم أجد في نفسي القدرة على مواكبة عظمة حزب البعث
*الملك متطور جداً عمن حوله في الإصلاح وقدمت استدعاء للملك الحسين لإكمال تعليمي
*لأحدهم "اجوهك بالله دير بالك على الأردن ما الك غير الأردن والعشائر الأردنية"
*زوجتي سحر كانت تتقاسم المكتب مع العيسوي وبكيت بصمت لحظة سقوط بغداد..
عبد العزيز الخالدي
فيديو : علاء البطاط
استضافت وكالة رم للأنباء ومجموعة الشاهد الإعلامية وزير الثقافة ووزير التنمية الاجتماعية الاسبق الاكاديمي والسياسي الاستاذ الدكتور فيصل الرفوع في لقاء هام في مكاتبنا كشف فيه ضيفنا عن أسرار كثيرة عن حياته الشخصية والعملية خلال فترة تسلمه مواقع قيادية ....
وبدأ الرفوع لقاءه مع "رم" بالحديث عن التضحيات التي يقدمها نشامى الأجهزة الأمنية ليبقى الأردن أمن ومطمئن..
وبين الرفوع أن في ضوء ما يجري من اعتداءات إسرائيلية على الأهل في الضفة الغربية لمحاولة تهجيرهم من الضفة إلى الأردن
ويرى الرفوع التهجير حياة أو موت بالنسبة للأردن وتابع الأردن ليس عاجزاً حيال الدفاع عن نفسه في ظل المحاولات الإسرائيلية لتهجير الفلسطينين ..
وقال الرفوع سوريا بريئة من محاولات تهريب المخدرات والأسلحة إلى الأردن ومن يقوم بذلك هم أذرع إيران ..
وإضاف إيران تقف وراء كل اذى تتعرض له الأمة العربية منذ اسماعيل الصفوي حتى اليوم ، وإيران خذلت حماس وهذا ليس بغريب عنها ..
ويرى الرفوع أن الشارع يثق بالأسلامين أكثر من غيرهم وهم يستثمروانالإسلام لتحقيق مكاسب سياسية وهذا حقهم..
وأشار الرفوع بأنه لم يخرج من حزب البعث ولا احد يستطيع أن يخرج من حزب البعث ، بل وجد نفسه غير قادر على مواكبة ما أسماه بعظمة حزب البعث الإشتراكي..
وذكر الرفوع أن الملك عبدالله الثاني بن الحسين متطور جداً عمن حوله فيما يخص الإصلاح ، واللوم يقع على الحكومات المتعاقبة التي لا تقوم بتنفيذ توجيهات الملك ..
وروى الرفوع قصة اتهامه بإطلاق النار على السفير الأردني في الهند آنذاك ولكن في نهاية المطاف تم ابرائه من ذلك بفضل حنكة وخبرة ضابط المخابرات حينها الباشا سميح بينو ..
وأستذكر الرفوع موقف جمعه بالراحل الكبير الملك الحسين بن طلال وقال : " كان الملك معزوم عند فيصل الجازي وقمت بتقديم استدعاء للملك من أجل إكمال تعليمي وسلمتها لسلامة سعيد قائد الحرس الخاص للملك آنذاك وسافرت إلى العراق وكان حينها قد صدرت منحة تعليمية لي..
ووجه الرفوع كلمات لشخصية دون ذكر اسمها مفادها "اجوهك بالله دير بالك على الأردن ما الك الا الأردن وأولاد العشائر الأردنية"
وأشار الرفوع أنه تعرف على زوجته سحر المجالي في مكتب رئيس الديوان الملكي حسن العيسوي وكان رائداً في القيادة العامة آنذاك وتابع كانت زوجتي تتشارك المكتب مع العيسوي ..
وقال الرفوع "احب الأماكن إلى قلبي بغداد الأمس وبكيت بصمت عند سقوطها ولعنت اللحظة التي عشت فيها ذلك"