الشاهد - د . بسام العموش هناك أسئلة كثيرة يطرحها الناس في مجالسهم منها . 1/كيف سقط النظام بهذه السرعة ؟ 2/هل كان هذا بترتيب خارجي؟ 3/ من هم حكام سوريا الجدد؟ 4/هل سيتم تقسيم سوريا؟ تذكرون شاه ايران شرطي المنطقة والذي كان رجل بريطانيا ، غادر لما قيل له انتهى الدور ، ولم يأسف عليه من كان ينفذ سياستهم ، بل لم يجد مكان الدفن الا بتبرع من السادات . اقصد من هذا أن الجهات الدولية المتحكمة حينما تستأجر من ينفذ لها مهمة فإنها لا تأسف عليه بعد انتهاء المهمة لأنهم يعرفون رخصه وثمنه . ال الاسد حكموا إثر هزيمة 67 والتي نتج عنها تسليم الجولان وكانت المكافأة حكم سوريا والتجارة بالبعث والعروبة والشعارات مع شرط الولوغ في دم الإسلاميين ، وهو شرط تكرر في أكثر من بلد . اكمل الولد المهمة القذرة لأبيه وانتهى الدور فكان لا بد من التقاء الدول المعنية في نقطة المصالح ، روسيا ووعد ترمب بإنهاء حرب اوكرانيا، إيران والرجوع إلى الخلف بعد انتهاء مهمة الخراب والطائفية في لبنان والعراق وسوريا واليمن حيث توعدهم ترمب حينما يتسلم في بداية العام . ذهبت ركيزتا بشار فسقط ، لأن الدور قد انتهى .ولا مجال الا بصفحة جديدة يلتقط فيها الناس أنفاسهم عبر الذين حملوا السلاح في وجه بشار من طالبي الحق والحرية . وخلال انشغال الناس بالبحث في سجون الرعب تأتي طائرات الصهاينة لتحرث سوريا ولا تبقي لهم أي قطعة سلاح مع انها ملك الدولة وليست ملك اسد . غير معروف من هو القائد الجديد ، والمؤشرات تقول إنه سوري عادي حتى لو كان ذا خلفية معينة فالمهم أن يؤمن بوحدة سوريا ويحكم كل السوريين سواء بسواء . لكن الحكم لن يكون بعثيا ولا طائفيا ولا حزبيا بل حكم يشترك فيه كل السوريين ، وهذا هو الضمانة الاولى لعدم تقسيم سوريا والتي تحتاج إلى زمن طويل لإعادة البناء و لملمة الجراح وهو ما يفسر سرعة اجتماع العقبة وهو اجتماع ايجابي لسوريا والمنطقة .
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
رد على :
الرد على تعليق
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن
الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين
التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.