الشاهد - خلال لقائه وفدا من أبناء منطقة الكتة بمحافظة جرش
العيسوي: الأردن، بحكمة الملك، يمضي بثبات في سياساته الداخلية والخارجية
المتحدثون يعربون عن اعتزازهم بمواقف الملك الشجاعة تجاه قضايا أمته
عمان- 12 كانون الأول تشرين الثاني 2024- أكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي أن الأردن، بحكمة قيادته الهاشمية، يمضي بثبات في سياساته الداخلية والخارجية تجاه قضاياه الوطنية والعربية والإسلامية.
وقال العيسوي إن رؤى وتوجيهات وتطلعات جلالة الملك عبدالله الثاني، ما هي إلا خارطة طريق شاملة، لمستقبل أفضل للأردن والأردنيين، تَبنيِ على الإنجاز، وتؤكد على الثوابت الوطنية، وتجعل من الأردن الهاشمي أقوى، في الدفاع عن مصالحه ومستقبله، وعن قضايا أمته.
وأضاف أنه في ظل ما تعصف بالمنطقة أزمات وحروب، يثبت جلالة الملك عبدالله الثاني، بمواقفه وجهوده، أن الأردن، هو على الدوام نصير للأشقاء العرب والمدافع عن قضاياهم، وراعي السلام والمناصر للحق.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الخميس، في الديوان الملكي الهاشمي، وفدا من أبناء منطقة الكتة في محافظة جرش، حيث تناول في حديثه مواقف الأردن، وجهود جلالة الملك السباقة، لمناصرة الاشقاء العرب والدفاع عن قضاياهم، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأكد العيسوي أن الأردن، بيقظة الأردنيين ووعيهم، والتفافهم ووقوفهم خلف جلالة الملك، يزداد قوة وصلابة، وثبات على مواقفه، قادرا على مواجهة حالة عدم الاستقرار التي تشهدها المنطقة.
وقال العيسوي إن الأردن ثابت على مواقفه ومستمر في جهوده الرامية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، موظفا مكانته الدولية والإقليمية، وامكاناته لتحقيق السلام العادل والشامل المستند لحل الدولتين، وبما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني.
وأشار العيسوي إلى أن جلالة الملك يواصل جهوده الدولية والإقليمية المكثفة لوقف العدوان على قطاع غزة، وكذلك وقف الانتهاكات التي تقوم بها إسرائيل في الضفة الغربية.
وأكد العيسوي أن الدور الإنساني والإغاثي الأردني، للأشقاء في غزة والضفة الغربية مستمر ومتواصل، مشيرا إلى قافلات المساعدات وعمليات الإنزال الجوي لمساعدات طبيّة ودوائيّة عاجلة، والتي شارك جلالة الملك فيها، وإلى مبادرة "استعادة الأمل"، التي أطلقت بتوجيهات ملكية سامية، لمساعدة من تعرضوا لبتر في الأطراف من خلال تركيب أطراف اصطناعية لهم، وبتجهيز وإرسال مستشفى ميداني "التوليد والخداج " إلى منطقة خان يونس.
وأشار إلى مساعي جلالة الملكة رانيا العبدالله وجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في دعم الأشقاء الفلسطينيين، وإبراز وكشف حجم المأساة التي يمرون بها.
وأكد أن القضية الفلسطينية هي قضية الأردن المركزية، وأن التوصل إلى حل عادل وشامل لها، وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية والمرجعيات المعتمدة، يشكل أولوية أردنية.
وأشار إلى أن الأردن، كان السباق في تقديم المساعدة والدعم السياسي للأشقاء في لبنان ة وللأشقاء السوريين، الذين احتضنهم منذ بداية الأزمة، كأخوة، وقاسموهم الأردنيون، لقمة العيش والمسكن.
بدورهم، عبر المتحدثون عن اعتزازهم بجلالة الملك ومواقفه الشجاعة تجاه قضايا أمته العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وسعي جلالته لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
وأعربوا عن فخرهم بما حققه الأردن، عبر مائة عام، بقيادته الهاشمية الفذة، من إنجازات وتطور، وتعزيز مسيرة التنمية الشاملة في مختلف المجالات.
وأكدوا وقوفهم خلف جلالة الملك والتفافهم حول قيادته الحكيمة، داعمين له في جميع مواقفه، التي تصب في مصلحة الوطن والأمة، متمسكين بعهد الوفاء والولاء.
وثمنوا الجهود السياسية والإنسانية، التي يبذلها الأردن، بقيادة جلالة الملك وتوجيهاته، لنصرة الأشقاء الفلسطينيين.
وشددوا على أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس في حمايتها والحفاظ على هويتها.
وثمنوا جهود جلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في مساندة الجهد الملكي على الصعيد الوطني وتجاه القضية الفلسطينية، خصوصا لنصرة الاشقاء في قطاع غزة.
وأكدوا أنههم سيقفون سدا منيعا أمام كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن واستقراره، وسيبقون الدرع الأول والسند الدائم للقوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي والأجهزة الأمنية.