أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية المقالات العربيات يكتب: البقاء للوطن سارية، والبلقاء على...

العربيات يكتب: البقاء للوطن سارية، والبلقاء على العهد باقية

11-12-2024 08:15 PM
الشاهد - هاشم أمين عربيات

في البلقاء والسلط كان حدثا عنوانه الفخر والعزة، كان لأبناء محافظة البلقاء شرف استقبال جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، حيث جمعت هذه الزيارة بين ماضٍ أصيل وحاضرٍ نابضٍ بالعطاء.

إنَّ زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد لمحافظة البلقاء هي رسالةٌ وطنية تحمل في طياتها معاني المحبة والعرفان. إنها تأكيدٌ على أن الوطن، بقراه ومدنه، يظل واحدًا في همومه وتطلعاته. ومن السلط إلى كل بقعةٍ في الأردن، يبقى الهاشميون نبراسًا يُنير الدرب، ويبقى الأردنيون على العهد، حماةً للأرض وقلبًا نابضًا بالحب والولاء.وتبقى السّلطَ حاضرةٌ، وإنَّ تُرابها شهدٌ على ما مرَ من أزمانٍ..." هكذا نُسجت الكلمات لتصف مدينة السلط، التي كانت وما زالت مضيافًا كريمًا للهاشميين منذ أن وطئت أقدام أجداد جلالة الملك أرضها. السلط ليست مجرد مدينةٍ، بل هي قصةٌ متجذرةٌ في ذاكرة الوطن، حيث وقف أهلها سيوفًا بتارةً في وجه الأعداء، وسواعد بناءٍ لا تعرف الكلل.


تحدث جلالة الملك في لقائه مع وجهاء وممثلي أبناء محافظة البلقاء في مبنى نادي المتقاعدين العسكريين، مؤكدًا على مكانة البلقاء العزيزة بكل مناطقها وعشائرها. فهذه المحافظة ليست مجرد جزءٍ من خريطة الأردن، بل هي قلب ينبض بالتسامح والمحبة والعيش المشترك، ومصدر فخرٍ واعتزازٍ لكل الأردنيين.

البلقاء تاريخٌ مجيد وحاضرٌ مشرق ، أعاد جلالة الملك إلى الأذهان تاريخ البلقاء العريق ودور أهلها في بناء الأردن، مشيرًا إلى مدرسة السلط الثانوية للبنين كمنارةٍ للعلم، حيث خرجت أفواجًا من رجالات الدولة الذين خدموا الأردن بكل إخلاص. ولم يغفل جلالته الحديث عن شوارع السلط القديمة التي لا تزال شاهدة على التاريخ والحضارة، خاصة بعد إدراجها على قائمة التراث العالمي لليونسكو.

وفي كلماتٍ ملؤها الحكمة والوطنية، أكد جلالة الملك أن الأردن دائمًا قويٌ بهمة أبنائه وبناته، يجمعهم هدف واحد وهو مواصلة مسيرة البناء والتقدم.

حماك الله يا بلقاء، وحمى الله الأردن قيادةً وشعباً، ليبقى وطناً للأجيال، يتسع أحلامهم، ويصون كرامتهم، ويكتب معهم فصول المجد القادمة.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :