مركز الفينيق ومعهد غرب آسيا وشمال إفريقيا (WANA) يوقّعان مذكرة تفاهم لتعزيز حقوق الإنسان في الأردن
27-11-2024 09:47 PM
الشاهد - عمّان، 26 تشرين الثاني 2024
وقّع مركز الفينيق للدراسات الاقتصادية والمعلوماتية مذكرة تفاهم مع معهد غرب آسيا وشمال إفريقيا للتنمية والتدريب (WANA) التابع للجمعية العلمية الملكية، بهدف تعميق سبل التعاون فيما يتعلق بحقوق الانسان في الأردن، وتحديدا حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
وبموجب مذكرة التفاهم، التي وقعها مدير مركز الفينيق أحمد عوض، والمدير العام لمعهد (WANA) الدكتورة مجد النبر، يوم الإثنين الموافق 25 تشرين الثاني 2024، سيجري تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين المؤسستين في مجالات العمل المشتركة، وبخاصة ما يتعلق بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، إلى جانب المجالات المتعلقة بتمكين النساء والتغير المناخي والتنمية المستدامة والبيئة والأمن الإنساني، والحماية الاجتماعية والعدالة الشمولية.
وتهدف المذكرة إلى تعزيز وترسيخ آفاق التعاون البحثي والعلمي المشترك في مجال حقوق الانسان والآمن الإنساني بشكل عام وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل خاص، ولتحقيق تغيير فعلي تجاه قضايا الفئات الأكثر هشاشة في المجتمع.
وأكد الطرفان أهمية الشراكة بين مؤسسات المجتمع المدني العاملة في مجال حقوق الإنسان، وضرورة تشجيعها وتنميتها.
ومركز الفينيق للدراسات الاقتصادية والمعلوماتية هو مؤسسة بحثية علمية مستقلة غير حكومية، تعمل على بناء نموذج تنموي مستدام وشامل في الأردن، مع التركيز على إصلاح سياسات العمل، وتعزيز سياسات الحماية الاجتماعية، إلى جانب إعداد دراسات وتقارير تسهم في تطوير السياسات العامة.
أما معهد غرب آسيا وشمال إفريقيا (WANA) التابع للجمعية العلمية الملكية، فهو مؤسسة فكرية غير ربحية ومركز أبحاث يُعنى بالسياسات، ويسعى إلى تعزيز الانتقال نحو سياسات وبرامج تعتمد على الأدلة العلمية لمعالجة تحديات التنمية والإنسانية التي تواجهها منطقة غرب آسيا وشمال إفريقيا، مع التركيز على قضايا الأمن الإنساني، العدالة الاجتماعية، والتنمية المستدامة.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
رد على :
الرد على تعليق
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن
الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين
التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.