الشاهد - استضافت وكالة أنباء رم الإخبارية ومجموعة الشاهد الإعلامية السيدة ناديا الروابدة وزير العمل السابق في لقاء ثري للغاية وذات قيمة عالية في كل ما ورد فيه ...
وبدأت الروابدة حديثها عن البدايات والطريق إلى الوزارة وقالت الروابدة أن ما زال للحديث بقية والقصة لم تصل الى ختامها فـهي سيدة ذات طموح ..
وتابعت ما زالت قادرة على العطاء ولكن قد تكون في مجالات أخرى ومسيرتي لم تكن بها الكثير من الصعوبات ..
وعلى صعيد آخر تحدثت الروابدة عن الأوضاع الإقليمية الصعبة التي تعيشها المنطقة وقالت الروابدة الأردن مستمر بحكمة القيادة الهاشمية وسيبقى مستمر ..
وإضافت لماذا لا يكون الوزير محزب اذا كان الحزب لديه برامج ترتقي بمصلحة الوطن ..
وتحدثت الروابدة عن فترتها عن مؤسسة الضمان الاجتماعي وأنها من سنة ١٩٨٧ موظفه بالمؤسسة وازادت لم اتجاوز اي رتبة من الرتب فكل الرتب مررت بها ..
وذكرت الروابدة ان الدعم التي تحظى به المرأة بعهد جلالة الملك وتهيئة كافة الفرص لها كبير جدا
ولم تتمالك الروابدة دموعها عند رؤية صورة زوجها الراحل مناور بيك الدعجه وقالت هذه أرادة الله وتمنيت لو انه استمر ولكن سيبقى مناور موجود في بيته وبين أولاده..
وتابعت : وجودي مع أبي واخوتي واولادي هو الامان بالنسبة لي هم "السند" ولا أستطيع أن أستمر بدونهم..
وقالت الروابدة بأنها استفادت من الإرث التاريخي لدولة عبدالرؤوف الروابدة رئيس الوزراء الأسبق وإضافت : عشت في بيت مفعم بالنشاط والحيوية والعمل و والدي لا زال يقضي ساعات طويلة بالعمل ولم يعلمني التنافس مع غيري بل علمني اتحدى نفسي..
وأشارت الروابدة أنها لم تحارب بمعنى الحرب ولكنها عندما تسلمت مؤسسة الضمان الاجتماعي كان يقال لأنها ناديا ابنة عبدالرؤوف الروابدة..
وختمت الروابدة لقاءها مع رم بتوجيه رسالة لشخص دون ذكر اسمه مفادها لا تغلق الابواب المشرعه..