الشاهد -
الاسلاميون يشيدون بتجديد الثقة والمستقلون يؤكدون الفوز الساحق
الشاهد-علي ابوربيع
ما زال التيار الاسلامي في نقابة المعلمين يعلن عن فوزه في انتخابات نقابة المعلمين وقال التيار انه ورغم الضغوطات التي مورست على الحركة الاسلامية والتيار الاسلامي والمعلمين والذي اسفر عن تراجع طفيف في بعض المقاعد الا ان تحالف الاسلاميين قد حافظ على مركزه في السيطرة على غالبية المقاعد لنقابة المعلمين. في الوقت الذي صرح به التيار الاسلامي بذلك يؤكد محللون تراجع التيار الاسلامي لصالح التيار المستقل ومع ان التيارين قدما كل ما لديهما من جهد بهدف الوصول الى اغلبية في النقابة الا ان النتيجة كانت حاسمة حيث اكدت فوز التيار المستقل بالنقابة ليخسر الاسلاميون احد حصونهم التي كان يعتبرونها منيعة وانها تشكل قاعدة ينطلقون منها لثقة نحو الانتخابات البرلمانية التي بدأ العد التنازلي لها بحسب بعض المصادر. المحللون لم يستبعدوا التطورات المحلية والاقليمية والدولية التي اثرت على ما حدث وايضا استياء الكثير من اعضاء الهيئة العامة من اداء النقابة العامة في العام الفائت والذي وصفه البعض بانه صداميا وانتقائيا وبدا التعاطف واضحا مع التيار الاسلامي مما يعني ان الاسلاميون يؤكدون انهم حافظوا على مركزهم في السيطرة على اغلبية المقاعد المركزية لنقابة المعلمين بينما يقول المستقلون انهم خسروا نقابة المعلمين احد حصونهم المنيعة كما قلنا. ومن جانب آخر يذكر ان مقاعد الهيئة المركزية لنقابة المعلمين بلغت (360) مقعدا في هذه الدورة وكان عدد صناديق الاقتراع (395) صندوقا موزعة على جميع محافظات المملكة وبلغت نسبة التصويت في جميع محافظات المملكة (72,6%) وبلغت اعلى نسبة تصويت في محافظة عجلون وكانت النسبة الاقل في محافظة العاصمة وبلغت (60,4%) مما يعني ان معلمو العاصمة وهم المركز لم يقبلوا كما هو متوقع على المشاركة في الانتخابات بالاضافة الى ان هناك الكثير من الاسماء التي سقطت من الهيئة الناخبة وقد حمل النقيب السابق حسام المشة وزارة التربية المسؤولية في ذلك وبأنها لم تزود النقابة بقاعدة البيانات الخاصة بالمعلمين على اختلاف احوالهم بوقت كاف وقد طلب تجاوز هذه المرحلة الى العمل بتشاركية وتعاون لكن الامر لم يكن بالسهل عند من سقطت اسماؤهم واعتبروها مقصودة ولحساب الجهات المتصارعة.