قرأت مقال الوزير السابق بسام حدادين والذي يغمز ويهمز فيه الى النفس الأمني الذي دعم موقف تشكيلة مجلس الأعيان وذهب بها الى التيار المحافظ وأقتبس من المقال "واضح لي، ان هندسة مجلس الأعيان، اديرت بعقلية أمنية وسياسية، مسكونة، بنتائج الإنتخابات النيابية التي جرت الشهر الماضي.
قلق وارباك سياسي كبير غير مبرر، لدى الدوائر الأمنية من الفوز الكبير للإخوان المسلمين في الانتخابات، التي لم تتوقعها ابداً. وخيبة امل من نتائج الاحزاب الادارية (تشكلت بقرار اداري) التي جرى هندستها وجرى اعدادها لتكون اداة الطبقة السياسية الحاكمة في ادارة المشهد السياسي والبرلماني."إنتهى الإقتباس لست أعلم منذ متى أصبح التيار المحافظ خطيئه وشتيمه أليس هؤلاء هم ابناء العسكر والفلاحين والذي تعطرت أرض فلسطين بدماء أبائهم وأجدادهم... أليس هؤلاء هم أعمدة النظام عندما أرادت التيارات الأخرى خصخصة الوطن وبيع مقدراته وهويته... ولعل معاليه يتناسى أنه لم يكن عنده أي مشكله أن يتحالف مع الدوله العميقه في غابر الأيام والذهاب الى أي منحنى مقابل أن لا يسقط في الإنتخابات... التيار المحافظ والدوله العميقه يامعالي المناضل وهذه الوجوه التي وصفتها في مقالك أن الدهر أكل وشرب عليها لم تناضل بالشعارات بل كانت على مكاتبها وفي ميادينها تدير مشاهد ساخنه وتحبط مؤامرات ضد وطن ونظام عندما كان غيرهم ينبطحون أمام أبواب السفارات يلعقون الأحذيه ويتصيدون الفرص لقبض أموال المنح تحت مسميات الحقوق المدنيه والديموقراطية التي سعت لتفكيك المجتمعات مع أن الاردن ونظامه يتمتع بالفكر الديمقراطي الحر بدون الإملاءات الخارجيه المسمومه... هذا التيار المحافظ وهذه الوجوه التي عنيت وأشرت وتلك الدوله العميقه لم تكن في يوم من الأيام إلا في صف النظام كفانا عبث في الوطن وكفاكم تضخيم لظاهرة التيار الإسلامي فهذا التيار جزء من كل في مجتمع متكامل الأركان... وهذا التيار الإسلامي حظي برعاية كامله وحفاظ على حقوقه حين تم وضعه على قوائم الإرهاب في دول أخرى... الزج بعبارات أن الدوله مسكونه ومرعوبه من تشكيلة النواب لا تعني سوى دس السم بالدسم وكنا نتمنى أن تتقدموا للترشح وأحزابكم وتياراتكم لنرى مستوى التأثير على ارض الواقع ولعل حصد التيارات اليساريه ومن لف لفيفهم من نتائج داله دامغه على مستوى التأثير
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
رد على :
الرد على تعليق
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن
الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين
التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.