أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة بركات تنوي تحويل حياة طلال أبوغزاله إلى قصص...

بركات تنوي تحويل حياة طلال أبوغزاله إلى قصص مسموعة ..

30-03-2016 01:14 PM
الشاهد -

استقبل سعادة الدكتور طلال أبوغزاله في مكتبه الأستاذة روان بركات مديرة ومُؤسِّسة جمعية "رنين"، لبحث مدى إمكانية التعاون في المجالات التي تقدمها الجمعية ضمن خدمات مجموعة طلال أبوغزاله. وتُعنى المؤسسة بإيجاد منظومة تعليمية متكاملة تركز بشكلٍ أساسي على تنمية مهارة الاستماع لدى الأطفال في ظل هيمنة وسائل الاتصال المرئية التي قد تضعف مهارات التواصل لديهم. ورحب الدكتور أبوغزاله بالأستاذة بركات، وأعرب عن إعجابه وفخره بالإنجازات التي حققتها كونها واحدة من الفتيات اللواتي لم تسمح للظروف والمعيقات بأن توقفها عن تحقيق أحلامها، فهي من المكفوفين المبدعين، سخرت جمعيتها لتوفير التعليم والتثقيف للجميع عن طريق حاسة السمع، حتى وإن كان الشخص يمتلك حاسة البصر. وأكد أبوغزاله فتح باب مجموعته على مصراعيها أمامها للعمل بالطريقة التي تراها مناسبة، مؤكدا ثقته بها وبأعمالها. بدورها، أعربت بركات عن رغبتها بتحويل القصص المكتوبة عن حياة الدكتور أبوغزاله في كتاب "البطانية تتحول إلى جاكيت" إلى قصص صوتية باللغة العربية وتقديمها للأطفال، على أن يصار خلال سرد تلك القصص إظهار كيف تحولت المعاناة التي واجهها الدكتور أبوغزاله خلال حياته إلى نعمة وخاصة خلال مرحلة طفولته. وبينت أنها تعمل في المؤسسة على توظيف الفنون السمعية والبصرية والأدائية في المناهج التدريسية وتطوير قدرات الطفل والعاملين معه على حد سواء، كونها تطمح إلى المساهمة بإيجاد جيل واع يمتلك المهارات الضرورية في الحياة خصوصا مهارات التواصل والتفكير الناقد والوعي بالذات وتقديرها. وأشارت إلى أنها ستعمل من خلال مشروع "مكتبة صوتية لكل مدرسة" على توزيع تلك القصص المسموعة عن نجاحات الدكتور أبوغزاله في مختلف المكتبات الصوتية التي توزع قصصها عليها، كما تقدم قصصها الصوتية مجانا لكل كفيف في المملكة. يشار إلى أن مؤسسة "رنين" حازت على العديد من الجوائز منها جائزة الملك عبد الله الثاني للإنجاز والإبداع الشبابي، 2009، وجائزة (سينرجوس) للمبدع الاجتماعي 2011، كما حصلت في عام 2015 على وسام الحسين للعطاء المتميز، وغيرها من الجوائز الأخرى المتعددة





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :