نقص في الخدمات .. ضعف في البنية التحتية .. طرق خطرة .. انارة معدومة

المواطنون: غياب كامل للامانة ووزارة السياحة ومطالبنا مهمشة

الشاهد-شؤون المحافظات

تعاني بعض المناطق السياحية التي تقع في جنوب المملكة من تهميش كبير فيها حيث ان هذه المناطق تيمر بظروف صعبة نتيجة انخفاض اعداد السياح وما ينتج عنه من ضعف في اشغال المنشآت السياحية واضطرار العديد منها الى اغلاق ابوابها وتسريح العاملين فيها. ففي بعض هذه المناطق غياب ملاحظ من وزارة السياحة وان المسؤولين القائمين عليها واصحاب تلك المناطق اعتبروا نجاح بعض هذه المناطق السياحية واستقطاب السياح فيها هي جهد شخصي لا علاقة له بوزارة السياحة وانه قطاع خاص ولا يشمل وزارة السياحة، هذا بالاضافة الى عدم وجود الكثير من الخدمات وضعفها في هذه المناطق. الشاهد بدورها قامت بجولة الى هذه المناطق لمعرفة مدى استقطاب الناس للسياحة ومعرفة آرائهم حول اهمية السياحة خاصة ونحن مقبلون على فصل الصيف.

اصحاب المناطق السياحية

يوسف عليان

قال ان هناك تقصير كبير من وزارة السياحة لعدم اطلاعها على هذه المناطق الموجودة خاصة في جنوب المملكة. فهناك الحق لوزارة السياحة بأن تطلع على مشاريعنا نحن كقطاع خاص والعمل على تطوير هذه السياحة حول استقطاب الناس والسياح لهذه المناطق السياحية فيجب اعادة النظر من قبل الوزارة لزيارة هذه المناطق والنظر الى المشاكل التي نواجهها.

اسماء المناصير

تقول هناك بعض الطرق الخطيرة الموجودة بالقرب من منطقة (مرج الحمام) فهذا الشارع خطير جدا وهو الشارع المؤدي الى هذه المناطق السياحية خاصة البحر الميت فلا يوجد انارة بالشوارع حيث ان الشارع ضيق لا يتسع ان تسير به مركبتان بجانب بعض حيث المواطنون يعتمدون على اضواء مركباتهم عند الذهاب من هذا الشارع للوصول الى هذه المناطق.

محمد المناصير

قال نحن مقبلون على فصل الصيف اي ان السياحة ستزداد في هذه الفترة لكن المؤسف بالموضوع بانه لا يوجد جهة حكومية مسؤولة ومهتمة لامرنا نحن كأصحاب مناطق سياحية في الاردن فهي غائبة عن الانظار ولا تهتم ابدا لامرنا كمناطق سياحية تجذب ناسا كثيرة في الذهاب اليها خاصة في فصل الصيف.

والشاهد ايضا قامت بزيارة الى منطقة الالمانية التابعة اداريا لمرج الحمام الذي يقع في الجنوب الغربي من وسط عمان وغرب عمان. العديد من المواطنين في منطقة الالمانية قالوا انها مهمشة وينقصها الكثير من الخدمات.

اهالي المنطقة

صالح العجارمة

يقول بان هناك كثيرا من المشاكل نعانيها نحن كمواطنين في المنطقة فاهم هذه المشاكل هي انارت الشوارع فلا يوجد انارات بالشوارع خاصة في منطقة الالمانية، فهناك الكثير من الشوارع بحاجة الى تعبيد والى انارة ايضا حيث وقعت العديد من الحوادث بسبب عدم توفر انارات بالشوارع في المنطقة ومن نقص كبير في الآرمات التي يحتاجها اهالي المنطقة.

سامي العجرمي

قال من اهم مشاكل المنطقة هي عدم توفر المساجد فلا يوجد بالمنطقة الا مسجدان فقط وهناك ايضا نقص كبير في عدد الخطباء والأئمة ففي بعض الاحيان نلجأ بان يخطب بنا في المسجد وفي يوم الجمعة تحديدا شاب من المنطقة واحيانا لا يكون لديه الخبرة في الحديث بمواضيع تختص بالدين في خطبة يوم الجمعة في المسجد.

انقطاع المياه

كما اشتكى اهالي منطقة الالمانية من عدم وصول المياه اليهم، وقالوا ان المياه لم تصل اليهم منذ 24 يوما على التوالي مما يسبب لهم العناء الكبير وتساءل العديد منهم ما هو الحل فالماء لا يوجد بديل له، مؤكدين ان انقطاع المياه عنهم كلفهم مبالغ كبيرة حيث يقومون يوميا بجلب مياه من خلال (التنكات) مما وضع على عاتقهم مشاكل عديدة.

ازمات مرورية خانقة

حيث كشف اهالي المنطقة عن الواقع المروري عندهم وطالبوا بايجاد حلول لتنظيم الحركة المرورية تشمل تغيير اتجاهات السير في عدد من الشوارع الحيوية وتسوية وتعبيد قطع اراض خالية بالتنسيق مع اصحابها كمواقف للسيارات واقامة عدادات وقوف بالاجرة وزيادة الرقابة المرورية. مشيرين الى ان سلوكيات المواطن في الطريق العام تسهم الى حد كبير في حل الواقع المروري المقلق في المنطقة.

مساجد المنطقة

اشتكى اهالي المنطقة من نقص كبير في عدد المساجد في حي الالمانية فقد طالب اهالي المنطقة ببناء العديد من المساجد في المنطقة وزيادة عدد الخطباء والأئمة في المساجد. بالاضافة الى ان المساجد بعيدة جدا عن بيوت المواطنين.

اكشاك بيع القهوة

وقال المواطنون ان اصحاب بعض هذه الاكشاك لديهم اسبقيات كثيرة في تجارة المخدرات والحبوب وبيعها داخل محلاتهم الامر الذي تسبب بقلق عند بعض الاهالي بان يبتاعوا او يتعاملوا مع هذه المحلات الموجودة في المنطقة. وقال احد المواطنين بأنهم يضعون الحبوب داخل كاسات القهوة بالاضافة الى بيعها للشباب وترويجها وتجارتها.

ازعاجات (التشحيط)

كما اشتكى سكان حي الالمانية من الازعاجات الشديدة من قبل شباب طائشين لا يولون اي اهتمام لسكان المنطقة ويقومون باصدار الاصوات المزعجة والتلفظ بالفاظ نابية وسب الذات الالهية يوميا مع الاستعراض بالسيارات (التشحيط ليلا نهارا) دون اي اهتمام بسكان المنطقة وقد حاولنا اكثر من مرة الحديث معهم وشكواهم للشرطة ولكن دون فائدة ترجى ولا توجد استجابة للموضوع.

الصرف الصحي

كما يعاني قطاع كبير من السكان من مشكلة الصرف الصحي في الاماكن السياحية ومنطقة الالمانية حيث طالب الاهالي بوضع حلول لهذه المشكلة التي تعتبر من اهم المشكلات التي تعانيها المنطقة حيث اصبح الموضوع قديم ولا يوجد اي استجابة لهم من قبل الجهات المختصة. مدارس الاناث

مشكلة تواجد بعض الشباب المتسكعين امام مدارس الاناث فقد طالب الاهالي بتواجد دورية شرطة امام هذه المدارس في الصباح الباكر وعند انتهاء الدوام وكذلك التشديد على محال الانترنت لمنع الاحداث دون سن الثامنة عشرة من ارتيادها من خلال تفعيل قانون مراقبة الاحداث ومراقبة المحال بشكل اوسع واكبر واشمل.

النفايات

اما موضوع النفايات فهي مشكلة لا يجدون لها حلا لان نفايات منطقة الالمانية ما زالت تتكدس جالبة معها الفئران والجراذين والقوارض كما يقول ساكنوها. وهذه المنطقة تعاني من اكثر من سنة من تكدس النفايات والطمم ما يشكل تجمعا لجميع انواع القوارض التي تكون داخل هذه النفايات الموجودة في المنطقة.