في جواب الحكومة على سؤاله للمبالغ المالية ورواتبه التي يتقاضاها

الشاهد-عبدالله العظم

على ضوء الوقائع الصادمة للرأي العام الاردني التي كشفت مؤخرا عن استبدال مسكوكات اثرية منها ذهبية واخرى من البرونز والنحاس بكامل عددها البالغ (401) مسكوكة من المتحف الوطني بطريقة سلسة وغير معقدة وما نجم عن العملية بعد اكتشافها بسنوات من لغط ساد الشارع الاردني فقد وجه النائب نايف الليمون بوابل من الاسئلة النارية للحكومة سأل فيها عن المهام المنوطة بمدير المتحف الوطني وعن عدد الموظفين العاملين بالمتحف وقيمة الرواتب التي يتقاضاها مدير المتحف ونوع الموجودات وكيفية المحافظة عليها. ومن جانبها وردا على ما ورد قالت الحكومة في اجابتها انه وبموجب القانون تناط الصلاحيات والمهام التالية بمدير المتحف وهي الاشراف على الجهاز الاداري للمتحف بما يضمن حسن سير العمل فيه وتنفيذ القرارات الصادرة عن مجلس امناء المتحف ولجنة ادارته. الى جانب اعداد الموازنة العامة السنوية للمتحف واعداد تقرير سنوي للمال والادارة عن اعمال المتحف وحساباته الختامية السنوية. ومهام اخرى يفوضه بها مجلس الامناء او رئيس مجلس الامناء حسب ما تقتضي الحالة. اما من جانب اعداد الموظفين والعاملين اضافت الحكومة بجوابها بان عدد الموظفين والعاملين في المتحف هم (46) ستة واربعون موظفا. واشارت الاجابة الى ان مدير المتحف يتقاضى راتبا شهريا بواقع (4000) دينار. وفي سياق ما جاء ايضا في كيفية المحافظة على الموجودات داخل المتحف قالت الحكومة ان المتحف يعكس تاريخ وحضارة الاردن بحيث يضم مجموعة مميزة من القطع الاثرية والتراثية والتي تعتبر جزءا منها قطعا فريدة من نوعها من الناحيتين التاريخية والابداعية على مستوى العالم وبالتالي فان الاجراءات المتبعة للمحافظة على موجودات المتحف فهي على عدة مسارات وفي مجملها ان كافة القطع المتحفية مدخلة ضمن قاعدة بيانات ونظام وارشفة محوسب يتضمن ارقام هذه القطع وكافة المعلومات التي تتعلق بها من حيث تاريخها والمواقع التي اكتشفت فيها وحالتها واوصافها وموقعها في المتحف. كما وان حراسة المتحف الامنية تقوم عليها كوادر بشرية ويتم ذلك من خلال التعاقد مع مؤسسة المتقاعدين العسكريين بالاضافة الى نظام الرقابة الالكتروني الذي يغطي كافة مناطق المتحف من خلال كاميرات متصلة بنظام رقابة ونظام تتبع الحركة الالكتروني وكما ويتوفر البيئة الملائمة لموجودات المتحف حسب الامكانيات المالية التقنية المتاحة حاليا. في نهاية الجواب دعت الحكومة بكتابها وعلى لسان وزير السياحة حميدي الفايز مجلس النواب لزيارة المتحف والذي وصفه بالنموذج المميز للمتاحف الاردنية لتوفير الدعم اللازم لتمكينه من مجابهة التحديات والتي يواجهها لادامته واستمرار تطويره وتطوير معارضه التي تحكي قصة الاردن، وانجازاته على مدى عقود من الزمن والتي تتضمن العديد من المحطات الابداعية في مواكبة الحضارة الانسانية على مستوى العالم.