أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اهم الاخبار قصة مُحسن مع الشاهد!!

قصة مُحسن مع الشاهد!!

16-03-2016 11:52 AM
الشاهد -

الشاهد - نظير السيد

محسن ليس اسم لشخص بل هي كلمة جاءت من الاحسان وهو تعبير عن شخصية بطل قصتنا التي نسردها عليكم (دون ذكر اسماء او ارقام هواتف رغم انها موجودة لدينا) من قبيل الموعظة الحسنة والاستفادة من تجارب الاخرين وعسى ان يكون ذلك تصحيح لسلوك اناسا استسهلوا الحرام وزادوا فيه حتى ظنوا ان كل انسان يمكن ان يستجيب لهم مستغلين حاجته وفقره وعوزه، متناسين ان هناك اناس كرامتهم وشرفهم فوق كل اعتبار وان الانسان الحر لا يتنازل عنهما مهما غلا الثمن. ما نرويه لكم جاء على لسان سيدة لجأت لصحيفة الشاهد طلبا للعون والمساعدة وهذا نهج اتبعناه منذ اصدار الصحيفة ونحن في كل عدد نخصص صفحة للحالات الانسانية التي غالبا ما يتجاوب معها صندوق المعونة الوطنية ويدرس حالتها ويقدم المساعدة لمن يستحق ومن تنطبق عليه الانظمة والقوانين، وفي حالة تعذر ذلك اما لوجود معيل تخلى او ان الحالة لاردنية متزوجة من وافد ولا تنطبق عليها الشروط برفض الطلب. والسبب الاخير الذي ذكرناه هو ما دفع بطلة قصتنا الى طلب المساعدة حيث ان زوجها وافد ومقعد مريض في سريره ولديها اطفال احتارت كيف تنفق عليهم وفي الوقت نفسه تعتني بوالدهم مما يعني انها غير قادرة على تركهم في البيت لوحدهم والذهاب للعمل الذي تقول انها مستعدة له لكن ما باليد حيلة. الشاهد من خلال مندوبها المتواجد في الميدان سمعت قصة السيدة ونشرتها عبر صفحاتها وبعد اسبوع تلقت اتصالا هاتفيا على رقمها الارضي وهو من رجل قال انه استاذ شريعة في احدى الجامعات وميسور وهو على استعداد لتقديم يد العون والمساعدة لهذه السيدة، ونحن في الصحيفة وكعادتنا قمنا بابلاغ المندوب الذي يعرف عنوان السيدة ورقم هاتفها حتى يتواصل معها الدكتور المزعوم، لكننا وبعد ايام تلقينا اتصالا هاتفيا من السيدة عن طريق المندوب تفيد بان الدكتور (المٌحسن) تواصل معها وطلب عنوانها ليذهب بنفسه ويستطلع حالتهم وظروفهم المعيشية ليقدم لهم ما يستطيع (كما اخبر السيدة) الا انه عندما حضر الى منزلها (كما تقول السيدة وكله مسجل لدينا) اتى بتصرفات مريبة وسلوكيات غريبة بعيدة كل البعد عن الاحسان ليدفع السيدة (ونظرا لان زوجها مقعد) الى الاستنجاد بشقيقتها وزوجها والتي تسكن بالقرب منها فجاءوا اليه وطردوه من المنزل مطالبينه بعدم العودة وانهم لا يريدون منه اي احسان وبالفعل (كما تقول) خرج الرجل والذي يقول انه دكتور شريعة في احدى الجامعات وعاود الاتصال بالسيدة مرة اخرى الا انها لم تستجيب ورفضت مساعدته وكان يقول لها بانه سيحضر اثاثا منزليا واسرة نوم لاطفالها الا انها رفضت. الشاهد بدورها قامت بالاتصال بالدكتور لاستيضاح الامر منه (لأننا كنا وما زلنا الى ان يثبت العكس نشكك باقوال السيدة)، لكن الدكتور صب جام غضبه علينا واخذ يرغي ويزبد وكل ما طلبناه منه فقط ان يثبت انه بالفعل دكتور شريعة واننا نهدف الى انصافه والمرأة واحقاق الحق وهذا كل غايتنا لاننا لم نعتد طيلة هذه السنوات على مثل هكذا تصرفات ولم تمر علينا حالات مشابهة. الدكتور اتهم السيدة بانها تفتري عليه وان كل ذلك لم يحدث ونحن نقول ان من حقه الدفاع عن نفسه لكن ليس من وراء ستار بل بالعلن وان لا يلجأ الى احد المحامين والذي اتصل بنا (ليقول بأنه المحامي فلان الفلاني واسمه مسجل في نقابة المحامين) وهو يتصل لمناقشة الامر معنا ونفي التهمة عن الدكتور (ونحن رحبنا بذلك) وطلبنا منه ان يحضر الى مبنى الصحيفة ليثبت هويته وهوية من يدافع عنه لكنه اصر على الرفض معتقدا انه ببعض الكلمات التي هددنا بها يمكن ان يثنينا عن متابعة الامر والتحقق من هذه الرواية بمجملها وكنا نريد ان يأتينا هذا الدكتور المحسن لنقدم له الاحترام والتقدير على احسالنه وننفي التهمة عنه لكنه لم يحضر ولم يتصل المحامي وقد حاولنا تتبع اسم المحامي في نقابة المحامين لكننا لم نجد له اسما ونحن نكتب هذه القصة من قبيل الموعظة حتى يستفيد منها الغير ولا يستقبلون احدا في بيوتهم الا اذا تأكدوا من شخصيته وان لا تغريهم المادة والمظاهر والمبالغ المقدمة.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :