زيارة جلالة السلطان هيثم بن طارق للأردن تكتسب خصوصية لكونها الأولى للأردن منذ توليه مقاليد الحكم

*العلاقات الاردنية العمانية تاريخية الاردن ساندت عمان في بداية النهضة والدماء الطاهرة الأردنية سالت على التراب العماني

*في محافظة ظفار توجد مقبره الشهداء التي تحتوي على قسم الشهداء الأردن

*كان للأردن دور في نهضة وتطور القطاع التعليمي والصحي في سلطنة عمان

*نصف الطلبة العمانيين هم من الإناث ولا يوجد ادنى تخوف من أولياء ألامور من ارسال بناتهم للأردن

*كان هناك توجيهات من القيادة العمانية والأردنية بدفع لتعاون اقتصادي بين البلدين

*الموقف الأردني تجاه غزة مشرف ومساهم في نقل الحقيقة لدول أوروبا والولايات المتحدة
عبد العزيز الخالدي تصوير : ليث الغزاوي
عشية زيارة جلالة السلطان هيثم بن طارق للأردن بدعوة كريمة من اخيه جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم استضافت وكالة أنباء رم ومجموعة الشاهد الأعلامية السفير العماني في الأردن الشيخ فهد بن عبدالرحمن العجيلي في مكاتبها في مقابلة اتسمت بالمحبة والتقدير

وتحدث السفير في بداية مقابلته مع رم عن زيارة جلالة السلطان هيثم بن طارق غداً للأردن وقال السفير "بما لا شك أن الزيارة التي يقوم بها جلالة السلطان هيثم بن طارق هي بدعوة كريمة من أخيه جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وتعتبر هذه الزيارة هي من ارفع الزيارات الرسمية وهي زيارة دولة وتكتسب هذه الزيارة خصوصية لأنها الأولى لجلالة السلطان هيثم بن طارق منذ توليه مقاليد الحكم ..

واضاف السفير أن العلاقات الاردنية العمانية هي من العلاقات التاريخية والمتجذرة وتتصف بالخصوصية وذلك بسبب العلاقات الشخصية التي ربطت جلالة السلطان قابوس وجلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراهما ..

وتابع ان العلاقات بين البلدين ولدت بمستوى عالي من المحبة والاحترام وانعكست على كافة المجالات والقطاعات بالبلدين من ضمنها المجال العسكري والتربوي والثقافي وكافة القطاعات بدون استثناء ..

واضاف المملكة الأردنية الهاشمية ساندت سلطنة عمان في بداية النهضة من خلال القوات المسلحة التي وقفت من جيش السلطان في حربه جنوب سلطنة عمان في بداية النهضة المباركة

ونوه السفير إلى أن الدماء الأردنية سالت على التراب العماني وزاد في محافظة ظفار مقبرة الشهداء هناك قسم لشهداء الأردن

وأشار السفير أن التعاون بين البلدين لم يقتصر على المجال العسكري فقط بل كان للأردن دور في مهمة وتطور القطاع التعليمي في سلطنة عمان من خلال رفد السلطنة بالمعلمين الذين ساهموا بشكل كبير في توسيع رقعة التعليم في كافة محافظات سلطنة عمان كما زود الأردن سلطنة عمان بالعديد من الأطباء والممرضين الذين كان لهم دور في رفد القطاع الصحي في السلطنة ..

وأكد السفير أن سلطنة عمان والمملكة الأردنية الهاشمية تعيش علاقات متجددة من خلال القيادتين من خلال جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وجلالة السلطان هيثم بن طارق مضيفاً أن الأردن يحتضن عدد كبير من الطلبة العمانيين والذي يصل عددهم إلى الفين وخمسمئة طالب وطالبة ينهلون من مناراة العلم في الجامعات الأردنية في كافة المحافظات ويلقون كل الدعم والرعاية ..

واضاف ان الشعب العماني لا يشعر بأنه خرج من بلاده في الأردن لأنه يشعر بأنه يعيش بين أهله ويلقى الدعم والترحيب من قبل الشعب الأردني وتابع : اكبر دليل على راحة العماني داخل الأردن أن نصف عدد الطلبة العمانيين في الأردن من الإناث ولا يوجد ادنى تخوف من ذويهم بإرسالهم للأردن ..

وتحدث السفير عن الاستثمارات العمانية داخل الأردن وقال ان المجال الاقتصادي بين الدولتين حظي بالأولوية من قبل القيادتين وشدد على الإهتمام بهذا المجال وتابع : أعتقد أن زيارة جلالة السلطان هيثم بن طارق للأردن هو بناء على ما تم الاتفاق عليه في زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين الأخيرة لسلطنة وأكمل كان هناك توجيهات من قبل القيادتين بدفع التعاون الاقتصادي بين البلدين الشقيقين ..

وختم السفير العماني لقائة مع رم بالحديث عن الموقف الأردني جراء ما يحدث في غزة ووصفه بالمشرف والمساهم في نقل الحقيقة لدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية وازاد رغم تعنت الجانب الصهيوني بعدم إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة إلا أن الأردن استطاع ذلك من خلال الانزالات الجويه..