الشاهد -
الشاهد - فاكسات
شاركت غرفة صناعة عمان في الملتقى العربي الالماني الثالث للطاقة والذي عقد في برلين بتنظيم من غرفة التجارة والصناعة العربية الالمانية ( غُرفا) بمشاركة واسعة من المختصين والمعنيين في هذه المجال من الدول العربية وألمانيا وبعض الدول الاوروبية الاخرى وبالتعاون مع شركات ومؤسسات عريقة في مجال الطاقة وحلول الطاقة والطاقة البديلة.
ويأتي هذا المؤتمر بأهميته في بحث القضايا التي تتعلق بالطاقة والطاقة البديلة وارتباط استهلاك الطاقة بالنشاط الاقتصادي وانه يستلزم مضاعفة إنتاج الطاقة 16 مرة في عام 2050 بناءا على النمو السكاني.
وقال ممثل غرفة صناعة عمان في هذه الاجتماعات المهندس موسى الساكت ان الملتقى بحث العديد من الموضوعات والتصورات الخاصة بالطاقة المتجددة والتحديات التي تواجه العالم بسبب ارتفاع الطلب على الطاقة وعدم توفر المصادر الكافية لتلبيه هذا الطلب الامر الذي يحتم البحث وبسرعة متناهية عن المصادر البديلة للطاقة.
وقال ان الاردن يستورد اكثر من 95% من احتياجات الطاقة وأنه ينفق 20% من الناتج المحلي للحصول على الطاقة وان معدل استهلاك الطاقة سنويا ارتفع بنسبة 15% ما يعني ضرورة البحث عن مصادر بديلة للطاقة في الاردن وخاصة للصناعات التي تعتمد على الطاقة في عمليات الانتاج مبينا ان الطاقة تشكل ما نسبته 30 في المائة من كلف الانتاج في المصانع الكبيرة و18 في المائة في الصناعات المتوسطة في الاردن
واضاف في تصريح صحفي ان المنتدى اطلع على قرار الحكومة الالمانية القاضي بتوليد الكهرباء في 2050 من مصادر الطاقة البديلة والتي تعتمد على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بنسبة 80% علما بان المانيا حاليا تولد 20%من حجم استهلاك الطاقة من الطاقة البديلة وان العالم العربي الذي يمتلك اكبر مورد للطاقة البديلة وهي الشمس يولد فقط 3.7%
ومن الجدير ذكره أن الأردن يواجه تحديات في مجال الطاقة وارتفاع حاد في كلفها وانه من المتوقع ان ترتفع فاتورة الطاقة خلال العام الحالي 2012 ال 3ر4 مليارات دينار وانه من المفترض وحسب استراتيجية الطاقة بالوصول إلى العام 2020 ستكون نسبة استخدام الطاقة المتجددة بين 20 – 10 ٪.