الشاهد -
الشاهد - شادي الزيناتي
يتسارع الكثير من المواطنين في المملكة لتناول الوجبات السريعة في المطاعم سواء أثناء تأدية أعمالهم أو في رحلاتهم أو حتى كنوع من أنواع التغيير لهم ولأسرهم، دون أن يعلموا حقيقة هذه الوجبات وفوائدها ومضارها. الشاهد طرقت هذه الباب ورصدت بعض الحقائق عن هذه المطاعم وكيفية شرائهم للمواد والطعام حيث يقوم مندوبو هذه المطاعم والكبيرة منها بالذهاب لشراء أنواع الخضار اللازمة لعملهم وهنا يقومون باختيار أدنى أنواع الخضار وما يعد متلفا لدى البائعين وطبعا الهدف من ذلك رخص الثمن وبحجة واهية وهي أن هذه الخضار ستطبخ جيدا أو ستقدم كسلطات فوق الأطعمة، وإضافة إلى ذلك فإنهم يتقاضون أجرا وثمنا مرتفعا جراء بيعهم لتلك الوجبات وتتسم معظم مطابخ وأماكن تجهيز الوجبات في بعض المطاعم المشهورة والكبيرة بقلة النظافة وانتشار للذباب وروائح كريهة ومع وجود رقابة صحية عليه إلا أن ذلك لم ينههم عن ذلك حيث يقومون بدفع قيمة المخالفة للجهة المعنية وينتهي الأمر بذلك إضافة إلى وضع النكهات الكثيرة والمتعددة لتغيير أو تحسين هذه المواد والأطعمة المقدمة. الشاهد استطلعت آراء بعض مرتادي هذه المطاعم وسألتهم عن انطباعاتهم حول مطاعم الوجبات السريعة. حيث قال عزيز أبوحسين وهو طالب جامعي أنه لم يعد يذهب إلى هذه المطاعم بناء على تجربته مع أحد المطاعم والمعروفة والمشهورة وذلك بعد شرائه لوجبة اكتشف أن طعمها غير لائق بتاتا من كثرة النكهات الموجودة عليها إضافة إلى شرائح الطماطم التي توضع فوق تلك الوجبة حيث أنها لا تصلح للأكل ولها رائحة وطعم غير جيد واستغرب أبوحسين من أن هذه المطاعم تسعى لشهرتها وتقوم بالدعاية والإعلان بشكل كبير دون أن تقدم منتجا جيدا لزبائنها ومرتاديها وأكد أن ثقته إنهارت بهذه المطاعم بعد تلك التجربة وباتوا لديه مجرد منافقين!! لا يحترمون زبائنهم ولا يقدرون أرزاقهم وإنهم فقط ينصبون أفخاخا للزبائن. ويرى ثائر أبوسنبل أن هذه المطاعم ليست على قدر كاف من المسؤولية وأنهم مراوغون وتجار يبحثون عن الأرباح ولو على حساب جودة الخدمة المقدمة للزبائن، وقال أبوسنبل أنه قام بشراء وجبة تفاجأ بوجود أتربة وحجارة صغيرة داخلها مما جعله يخسر ثمن هذه الوجبة إضافة لعدم وجود رقابة صحية عليهم. وقالت نهلة معن طايل أنه لا يوجد مطاعم "عليها العين وتفتح نفسك" فقد دخلت أيام دراستي على احدى هذه المطاعم ولاحظت عدم وجود النظافة والرائحة المنبعثة من المكان فخرجت ولم أدخل إلى مطعم آخر شبيه له منذ ذلك الوقت وقالت زميلتها رغدة مهدي أن المطاعم عبارة عن ديكورات خارجية فقط وأما المنتج أو الجودة فلا توجد ولا تعكس مدى الديكور الموجود أو حتى نظافة المحل فهم يتسابقون بهذه الأمور متناسين أن الزبون ذواق ويبحث عن الطعم الجيد وجودة المنتج، إضافة إلى الغلاء الكبير في الأسعار ولكن للأسف الناس تتهافت عليها مع أن أطعمتها ليس لها مذاق أونكهة. وطالب الجميع بضرورة خضوع جميع المطاعم للرقابة الصحية المشددة وعدم الإكتفاء بالمخالفات المالية فقط بل يجب أن تتعدى لإغلاقها وضرورة أن يقوم المسؤولون بواجبهم في هذا المجال.