حل رئيس الجامعة الأردنية وزير الصحة الاسبق الدكتور نذير عبيدات ضيفاً على برنامج "هذا انا مع رم" الذي يقدمه الزميل عبدالعزيز الخالدي في رابع حلقات البرنامج الذي يعرض عبر منصات رم ومجموعة الشاهد الاعلاميه خلال شهر رمضان المبارك
ووصف العبيدات نفسه في بداية اللقاء أنه مواطن أردني تشرف بأن أوكلت إليه رئاسة الجامعة الأردنية بإرادة ملكية سامية وتابع لا اندم على شيء في حياتي مما عملته شخصياً..
وقال عبيدات ربما هناك بعض الناس تقربوا مني لغايات ما ومن ثم رحلوا ..
ووجه عبيدات سؤالاً عبر برنامج هذا انا مع رم لشخص دون ذكر اسمه وقال هل كنت متأكد من هذه المعلومة ؟ وازاد احاول أن اقنع نفسي بأن ليس لدي أعداء ومن كان عمل بشكل أو بأخر ضدي فهو لمصلحته الخاصة وليس لأسباب واقعيه..
واضاف عبيدات: لم اندم على تقديم استقالتي بعد أحداث مستشفى السلط واعتبر ذلك مسؤولية أخلاقية وكانت الإستقالة تنبع من ضمير وقناعة شخصية والوطن اهم من اي شيء ..
وأشار عبيدات أن مصدر ثقته هو عائلته ودرجات الثقه تبلغ اوجها معهم ..
واختار العبيدات " وما اوتيت من العلم الا قليلا" عنواناً مناسباً لقصة حياته ..
وبين عبيدات أنه صادف كثيراً من الأمور التي ازعجته ولكن تبين بالآخر أنها خير وقال " عند انتهاء المؤسسة الطبية العلاجية وكان من المفترض تحويلي لوزارة الصحة ولكن تم تحويلي لأكمل تخصصي في مستشفى الجامعة الأردنية وهذا القرار كان من مصلحتي"
وأشار عبيدات أن اغلى شيء سرقته منه الحياه هو والده بكل تأكيد وتابع " لم تكن وفاة والدي مفاجئة وقبلها بأيام كان لي جلسة خاصة معه وقال لي أنا اليوم في احسن حال لأنني أدركت بأن ابنائي يحبون الناس ووطنهم وانا في خير ولا أخشى الموت ، وقال عبيدات دائماً ما اتساءل اين ذهب هذا الرجل !!
وأشاد عبيدات برئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة رئيس وازاد ما اعلمه عن دولة الخصاونة الكثير لا يعلمه فهو رجل ذكي جداً ولديه قدرات متميزه ومحب للوطن وجلالة الملك ، ولم يكن ينام الليل أثناء جائحة كورونا ويستحق أن يجدد له رئيساً للحكومة في حال رأى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ذلك ..