الشاهد - حل نائب رئيس الوزراء الأسبق معالي الدكتور ممدوح العبادي نائب رئيس الوزراء الأسبق ضيفاً على برنامج "هذا انا مع رم" الذي يقدمه الزميل عبدالعزيز الخالدي في ثالث حلقات البرنامج الذي يعرض عبر منصات رم ومجموعة الشاهد الإعلامية خلال شهر رمضان المبارك ..
واستهل العبادي الحوار بالحديث أن الإعلام اليوم لم يعد السلطة الرابعة بل الأولى ووصف العبادي نفسه بأنه خرج من نبته قاحلة وأصبح شجرة باسقة إشارة إلى الظروف الصعبة التي مر بها ..
وقال العبادي هناك الكثير من الشخصيات تقربوا منه لغايات ما ومن ثم رحلوا وخص بذكر الاقتصاديين ، ووجه العبادي كلمات لشخصية لم يفصح عنها وقال " أنا قاطعتك لاني كنت اثق بك كثيراً وازاد لا اسامح عندما اكون اثق بشخص مئة بالمئة ويقلب علي"
ويرى العبادي أن هاني الملقي أكثر خبرة من الرزاز والخصاونة وبرع أكثر في قيادة دفة رئاسة الوزراء بسبب خبراته التي تفوق كل من الرزاز والخصاونة على حد تعبيره ..
واضاف العبادي ربما اخطأت في تعيين مجموعة كبيرة من أبناء قبيلة بني عباد في امانة عمان وتابع لا يأتي لبيتي الا أقاربي من بني عباد ..
وذكر العبادي قصته مع شخص من الطفيلة كان يعمل مديراً إدارياً في امانة عمان وهوا متقاعد من الجيش وقال " دخل إلى مكتبي وقال لي دكتور بكفي تعيين وهوا جاي بعقد يعني بقدر اروحه بلحظتها ولكن لما اطلعت عليه قلت هذا الشخص جريء ومحترم ويحبني ويحب مصلحتي فأجابته يكفي سنه لا أعين فيها أحد فرد علي يكفي سنه وفعلاً سنه كاملة لم أعين فيها شخص "
وأشار العبادي أن داخل المجال السياسي أصدقائه كثر ولكن الأقرب إليه معالي ياسين الحسبان ومعرفته به تمتد لخمسين عاماً..
وذكر العبادي أن أكبر شي سرقته منه الحياه هوا والده وقال " رأى والدي عز نجاحي وانا لا زلت اسير على نفس نهجه ومن أبرز القصص عندما كنت ادرس في الجامعة وكان في شارع طلال قريب رأس العين طبيب فاتح عيادة وذهب والدي ومعه شخصين لعلاج شخص بالحارة مريض فطل عليهم الدكتور من البلكونة وسألهم معكم كشفيه وهذا الموقف جرح والدي كثيراً وقال حينها اذا ممدوح بده يصير زي هذا الدكتور أن شاء الله ما يرجع "
واختار العبادي " العصامي" عنواناً مناسباً لقصة حياته..
ويرى العبادي أن مرحلته عندما كان نقيب للأطباء هي الأجمل ووجد نفسه أكثر عندما كان نقيباً للأطباء ..
وذكر العبادي قصة تعرفه على زوجته وقال " كنت نازل على الغور مع اولاد اخوي وخواتي واذا سيارة طالعه وفيها ابو مرتي ومرته وزوجتي واختها وهوا عبادي ونزلنا سلمنا على بعض في منطقة العدسية وشفت زوجتي وكنت ناوي اتزوج وعجبتني وقلت من طين بلادك حط على اخدادك وصار النصيب "