- أقول ل"شركس" : أعانك الله ول"حجازي" : "دير بالك على صحتك
- *لم اتدخل في موضوع شقيقتي والقضية في المحاكم
- لست مع التجديد للخصاونة ورسالتي لـ" ابو سعود "اتقي الله"
- قرار وزير المياه الاستغناء عن خبرات في مشروع الناقل الوطني خطوه للخلف
- مشروع الناقل الوطني يكفي المملكة لعام ٢٠٤٠ ولا زلت اشرب من مياه الحنفيه
عبد العزيز الخالدي
تصوير : ليث الغزاوي
فيديو: علاء البطاط
حل وزير المياه والري الأسبق المهندس محمد النجار ضيفاً على وكالة أنباء رم ومجموعة الشاهد الاعلاميه في في لقاء حمل تصريحات مثيرة للجدل حول عدد من القضايا المحلية والسياسية وقضايا هامة تعلق بفترة تسلمه حقيبة المياه .
وبدأ النجار مقابلته مع "رم" بالحديث عن العدوان الاسرائيلي على غزة والتي تلقى صموداً اسطورياً على حد تعبيره وأشاد النجار بالموقف الأردني المتقدم وقال " لا يوجد دولة عربية ولا عالمية موقفها يضاهي الموقف الأردني من ناحية الدعم الشعبي والحكومي والسياسي وعلى رأسه دعم جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين لأهل غزة "
وأكد النجار أن الدعم الأردني كان ولا يزال مستمرا قبل هذه الأحداث ولكنه تعاظم خلال فترة هذه الأحداث المؤسفة التي يمر بها أهل غزه ، فيما أثنى النجار على صمود أهل غزه ووصف صمودهم بالجبار ..
وأبدا النجار اسفه حول الصمت العربي وقال " هناك مواقف لا تعبر عن عروبة ولا عن إسلام من بعض الدول"
وسلط النجار الضوء على اتفاقية الطاقه مقابل المياه التي تم تجميدها من قبل الحكومة الأردنية وذكر النجار أن الحكومات المتعاقبة وهذه الحكومة كانوا مهتمين بمشروع الناقل الوطني وتابع أن اتفاقية الطاقه مقابل المياه أتت في وقت لاحق وبين النجار أن مشروع اتفاقية الطاقة مقابل المياه لن يكون بديلاً لمشروع الناقل الوطني وانما هي زيادة بكمية المياه وهذا الأمر يعتمد على كمية المياه والسعر الذي تحصل عليه الحكومة ..
وأوضح النجار أن مشروع الناقل الوطني سيكفي الأردن مائياً لعام ٢٠٤٠ وبالتالي كان الحديث عن مشروع اتفاقية الطاقه مقابل المياه للحصول على ٢٠٠ مليون متر مكعب لتلبية احتياجات المملكة في مناطق الشمال ومناطق أخرى ..
وفي سؤال لـ رم حول لماذا تم الذهاب الى الكيان الصهيوني في موضوع تزويد الأردن بالمياه بدلاً من الدول العربية أجاب النجار بأنه لا يوجد دولة عربية تستطيع تزويدنا بهذه الكمية على الإطلاق وازاد" كنا نتحدث عن المياه التي من الممكن أنا تأتينا من سوريا وهناك اتفاقية بين الأردن وسوريا بهذا الشأن ولكن هذه الاتفاقية مجحفه بحق الأردن من خلال كميات المياه ، والكميات التي تأتي من سوريا متواضعة جداً وتعتمد بشكل رئيسي على الهطول المطري بحوض اليرموك وبالتالي هي كميات متواضعة لا يمكن الاعتماد عليها..
ورد النجار على تصريح رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق بينت بقوله :"في حال تم إلغاء اتفاقية الطاقه مقابل المياه ستعطش الأردن" وقال النجار : "هذا كلام غير صحيح ولا بأي شكل من الأشكال لدينا مشاريعنا ومصادرنا الذاتيه وبالتالي لن نعطش"
ويرى النجار بأن التأخير بالعمل في مشروع الناقل الوطني مبرر لأن هذا المشروع كلفته تفوق الثلاثة مليارات دولار وهذه المشاريع بالغالب تكون معقدة من حيث تأمين التمويل كما أن الشركات تاخذ وقت طويل في تقديم العروض المالية والفنية لديها ولهذه الأسباب تم تمديد فترة العطاء ..
وأكد النجار لـ رم أنه ما زال يشرب من مياه الحنفيه لتأكده من أن نوعية هذه المياه يتم إيصالها للشعب الأردني ضمن المواصفات الأردنية وهي مياه صالحة للشرب ولا غبار عليها وتتوافق مع جميع المعايير الصحية ..
وفيما يخص ما اثاره النائب خالد الشلول تحت القبه أن وزير المياه والري السابق المهندس محمد النجار رفض مقابلته واعطائه موعد أجاب النجار: " صحيح لان النائب الشلول حصل على عدة مواعيد وزارني في المكتب عدة مرات وهو النائب الوحيد الذي قمت بتلبية دعوة له واجتمعت مع قاعدته الإنتخابية يوم جمعه ولكنه في أخر لقاء عندما زارني في مكتبي طلب مني توظيف ثمانين شخصا في أحد المشاريع ولكن لا سلطة لدينا على المقاولين فهم احرار بمن يوظفوا، وتابع: " النائب خالد الشلول هدد بأنه سيبعث الجماعه تبعونه ويحرقوا المشروع وكانت هذه أحد الأسباب التي منعتني من إعطائه مواعيد لأنني لا احتمل أن يأتي أحد إلى مكتبي ويهدد بتخريب مشاريع "
واضاف النجار : " فيما يخص وزارة المياه والري ...هناك إدارة لمشروع الناقل الوطني من خبراء کمدير وحدة الناقل الوطني ومستشارين قانونيين وماليين ذو خبره واسعة تم الاستغناء عنهم من قبل وزير المياه والري الحالي لحظة دخوله الوزارة وكان لهم ثلاث سنوات يعملون بهذا المشروع..
ويرى النجار بأن أداء حكومة الدكتور بشر الخصاونة ممتاز وكانت تقوم بأتخاذ إجراءات جريئة واضاف حكومة الدكتور بشر الخصاونة لا تعرف التسويف أو ترحيل الأزمات. وقال النجار بأنه ليس مع التجديد للخصاونة لاعتقاده أن مدة أربع سنوات كافيه لأي جهة تحكم ..
وعلى صعيد آخر تحدث النجار عن القضية المرفوعة ضد شقيقته وقال : " ردة فعلي عندما علمت بهذه القضية كانت عادية جداً فهي انسانه عاقلة راشده تستطيع الدفاع عن نفسها وتتحمل نتائج أفعالها واقوالها واضاف : لم اقم بأي محاولة لحل المشكلة ودياً ولكن قمت بتقديم اللوم لشقيقتي لأن تصرفها خاطىء..
وختم النجار لقائة مع "رم" بالحديث عن شخصيات وطنية وبدأ الحديث عن دولة الدكتور بشر الخصاونة وقال " عليه التأني في اتخاذ بعض القرارات" وفيما يخص وزير الخارجية ايمن الصفدي قال : " ابدع" وفيما يخص وزير المياه المهندس رائد ابو سعود وجه رسالة له يقول فيها "اتقي الله"