أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك كتاب بالانجليزية عن مملكة بيريا وعاصمتها السلط...

كتاب بالانجليزية عن مملكة بيريا وعاصمتها السلط - جديد د احمد عويدي العبادي

27-01-2024 11:23 AM
الشاهد - انتهى المؤرخ المفكر المعارض السياسي، د احمد عويدي العبادي ( أبو البشر ونمي ) من ترجمة كتابه ( المملكة الأردنية المنسية، بيريا وعاصمتها السلط المحروسة ) , حيث كان الكتاب قد صدر بالعربية في العام الماضي 2023 , وعمل المؤلف نفسه على ترجمته الى الإنجليزية وأضاف اليه معلومات جديدة حصل عليها بعد طباعة الكتاب بالعربي.


ويعتبر هذا الكتاب من اهم الكتب في تاريخ الأردن القديم، ويلقي الضوء الدقيق العميق على الطبيعة السياسة والاجتماعية والاقتصادية والعسكرية والجغرافية للاردن وأهله بعامة وبيريا الأردنية بخاصة عبر عشرات القرون ، ارضا وشعبا وهوية وشرعية وقضية، ويعيد بناء الصورة وكأنها امام القارئ، وهو مكتوب بأسلوب السهل الممتنع.


يقوم البحث على منهج التحليل والتعليل، ويكتشف مملكة اردنية استمرت أكثر من 12450 سنة، وعاصمتها السلط المحروسة، وبذلك تكون أطول مملكة في التاريخ البشري، وفيها اول ميناء في العالم على الطرف الشمالي الشرقي من البحر الميت، وهي اول من اخترع الصابون.


وسيجد القارئ مفاجأة هامة ان بيريا / السلط هي الموطن الأساس لليبوسيين الذين اسسوا القدس، ثم أطلقوا عليها اسم شاليم/ ساليم / سليم، باسم المنطقة لتي كانوا يقطنونها في بيريا والتي تحمل الاسم نفسه (منذ اّلاف السنين) ولا زالت تحمله الى يومنا هذ 2024م في سجلات الأراضي الأردنية، وتقع في منطقة الرامة / الشونة الجنوبية.


وفي بيريا (وعاصمتها السلط المحروسة) ظهرت الملكة ماوية التنوخية الرائعة في كل شيء ارملة الملك (معاوية الحواري الجذامي) وانتخبها الشعب بعد موت زوجها، فكانت ثاني أعظم ملكة اردنية في تاريخنا الى الان 2024م، وهي تأتي بعد الملكة بلقيس ملكة سبأ الشمال المذكورة في سورة النمل في القران الكريم، وثالث أعظم ملكة عربية بعد بلقيس وزنوبيا ( ملكة تدمر )
الكتاب يلقي الضوء على العشائر الأردنية عبر الاف السنين، وأنها اصيلة ومتجذرة وليست وافدة او طارئة، ويأتي بالتفصيل على بعضها، ومنها جذام وتنوخ وقضاعة وبني عاملة، ويثبت ان المناذرة / تنوخ انطلقوا من معان الأردن ليؤسسوا في نهاية مطافهم مملكة المناذرة وعاصمتها الحيرة على الجناح الشرقي من مملكة الانباط الأردنية بعد تلاشي مملكة الانباط على ايدي الاحتلال الروماني.


كما يتحدث الكتاب عن المملكة الأردنية الضجعمية / سليح/ قضاعة، وكانت عاصمتها جرش، ويتحدث عن مملكة الغساسنة أيضا، وكيف وصل كل من هذه القبائل الى الحكم، وان قوام مملكة بيريا كان من قبائل (جذام وقضاعة وتنوخ وبني عاملة وبني كلب وبهراء ) وقبائل أخرى، وكانت هذه القبائل قوية وكثيرة جدا ومتماسكة، وكانت متفاهمة، ولا تلجأ للصراعات، فكل منهم كانت له مملكة قَبْلا او بِعْدا، او شريك في الحكم. كانوا جميعا يشعرون انهم أبناء وطن واحد اسمه الأردن، بهذا الاسم أي الأردن، له هويته وشرعيته وقضيته الوطنية في الصراع من اجل البقاء والتحرير من الاحتلال ورفض الاذلال .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :