هكذا جاء رد مدير مستشفى السلط الحكومي على قضية الجثث

الشاهد-محليات

تطرقت الشاهد في عددها السابق الى القضية التي حدثت في مستشفى السلط وروت الشاهد كل تفاصيلها وكانت كما يلي: اكتشفت عائلة اردنية عملية تبديل جثة ابنتهم المتوفاة الاسبوع الماضي في مستشفى السلط الحكومي وذلك عندما جاء ذوو واقارب المتوفاة لنقل الجثة ودفنها ليتفاجأوا بوجود جثة لرجل مكانها وبقي الجميع يحاولون كشف الحقيقة الا ان وصلت جثة ابنتهم الى منطقة الحدود السورية الاردنية على انها جثة لرجل سوري توفي في المستشفى وطالب ذووه بنقله الى بلده وعند مقارنة امن الحدود مع الاوراق الثبوتية فوجئوا انها لرجل والجثة المنقولة هي لامرأة ليعاد تبليغ ادارة المستشفى عن الخطأ المرتكب ليتبين بعد ذلك ان المسؤول عن ثلاجة الموتى اعطى المفتاح الى شركة النقل لنقل المتوفي السوري وعندها حدث التبديل. اهالي المتوفاة قاموا بدفن ابنتهم عاقدين العزم على محاسبة المتسببين بالاهمال الذي حدث وكيف يمكن ان تسلم المفاتيح لاشخاص ليسوا معنيين بالدخول الى الثلاجة الا بوجود المسؤولين عنها رسميا والتابعين للمستشفى

مدير مستشفى السلط

مدير مستشفى السلط وبعد اطلاعه على الموضوع وعلى ما تطرقت اليه الشاهد قام بكتابة رد وارساله الى الصحيفة شارحا فيه تفاصيل ما جرى وقد جاء الرد على النحو الآتي: حول ما صدر في عدد صحيفة الشاهد بتاريخ 17/2/2016 عن خروج جثمان متوفية من مستشفى السلط الحكومي بالخطأ ارجو العلم بان ما حصل ليس باهمال بل خطأ كون الوضع كان طارئا في لحظتها حصل ان حضرت حالة لشاب متوفى سريريا اي تدفق في وظائف القلب والرئتين وقد هرع كادر الاسعاف والطوارىء الى انعاشه وبحمد الله توفقوا في اسعافه والمريض الشاب تماثل للشفاء، في حينها حضر اهل احد المتوفين والموجود جثمانه في ثلاجة الموتى للطب الشرعي وفي نفس الوقت تصادف وجود جثمان المتوفي في ثلاجة المستشفى، حينها وفي انشغال الكادر في انعاش الحالة واحضاره الى قسم الطوارىء والحاح ذوي المتوفي الاول (سوري الجنسية) ذهب عامل الخدمات ودون انتظار من يرافقه من الكادر التمريضي، لتسليم الجثمان حسب الاصول الخطأ هنا بأن تم تسليم جثمان سيدة متوفاة مكان جثة الرجل السوري ومن قاموا في مهمة الاستلام ليسوا ذوي اهل المتوفي بل شركة خدمات لنقل الموتى وتم نقل الجثمان الى المناطق الحدودية تمهيدا لنقله الى بلده سوريا ولم يكن في ثلاجة الموتى سوى جثمان واحد وجثمان الرجل كان في ثلاجة الطب الشرعي حينها وعند مغادرتهم وحضور ذوي الطرف الاخر تم ادراك الخطأ ومتابعتهم تلفونيا وطلبنا منهم ان يعود وكان ذووهم في محافظة اربد وفعلا عادوا وتم تسليم الجثمان وتصحيح الخطأ. وقال العزب انه غالبا ما يحدث اخطاء غير مقصوده وكل من يعمل يخطىء، ونحن منذ اللحظة الاولى لوقوع الخطأ شكلنا لجان تحقيق ومعالي وزير الصحة مهتم شخصيا منذ اللحظة التي بلغ فيها ومعالجة فهمهم شخصيا بالتحقيق ومتابعة المخطئين في مثل هذه الاخطاء. اذن ما سبق لم يكن هناك فضائح او اهمال مقصود او غيره بل خطأ بشري غير مقصود وبالمقابل لدينا ايضا الكثير من الايجابيات التي تخدم الوطن والمواطنين بحمد الله ولدينا بالمقابل كثير من الكفاءات واذ يشهد لها بالتميز عن غيرها من المؤسسات الاخرى وما حصل ليس باول مرة بأنه وارد وحصل عدة مرات في مؤسسات اخرى وطنية ودولية مشهورة. وفي النهاية اختم بان امنياتنا تقديم افضل خدمة للمواطنين سائلين المولى ان يجنبنا اي من الاخطاء والسلبيات لتكون فرحتنا المثيلة والمميزة والله ولي التوفيق