يقدم المستشفى التخصصي نموذجاً يحتذى لكل المؤسسات الوطنية الرائدة التي أخذت على عاتقها خدمة المجتمع المحلي على طريقتها الخاصة والفريدة.

فقد قام المستشفى بتأهيل "دوار التخصصي" والمعروف منذ سنوات طويلة بهذا الاسم، ليصبح واحداً من الحلول المرورية في المنطقة الحيوية والتي تشهد مرور عدد كبيراً من المركبات يومياً، وساهم بصورة كبيرة لتسهيل حركة المرور في هذا الشارع، وساعد بشكل ملحوظ رجال السير في خلق حل لهذه النقطة المزدحمة بسبب كثرة المراجعين والزائرين.

يأتي ذلك عدا عن كون هذا الدوار بات فسحة جمالية بسبب طريقة بنائه وعمرانه بتصميم فريد ومميز وطريقة إنارته الرائعة، حيث أصبح متنفساً للزائرين والمارين في تلك النقطة ومكاناً مناسباً لأخذ قسط من الراحة، والدليل عدد صور السيلفي التي التقطت في هذا المكان مؤخراً.

من ناحية أخرى يتفق الجميع أن على المؤسسات الكبرى أن تساهم بصورة ملحوظة على غرار ما يفعله العديد منها بتحسين الواقع المجتمعي وإيجاد الحلول، وعدم انتظار البلديات أو أمانة عمان للتحرك، وهذه المساهمة هي رد جميل لهذا الوطن المعطاء.

وبالمناسبة عندما استفسرنا من إدارة المستشفى عن الأسباب والكلفة، ردت بأن ذلك عربون محبة وواجب للوطن وسيكون هنالك المزيد.