وقوف "وائل الدحدوح" مباشرة خلف الكاميرا بعد كل مجزرة تحدث في عائلته؛ تسلبني لبّي..! ما هذا الرجل..؟ من أي طينة هو..؟ هل عقد حلفًا مع اليقين ليكون بكل رباطة الجأش هذه؟ كيف يستطيع أن تخرج الحروف والكلمات من فمه بهذا النسق لولا أن سرًّا إلهيًّا سكن فيه..! طارت كلمة "معلش" التي أطلقها الدحدوح أول مرّة في كل أرجاء الكون.. وأبدعت "إذاعة حسنى" الأردنية في تحويلها إلى أغنية ينتشي بها الملايين.. وأنا منذ خرجت أغنية معلش وهي نغمة موبايلي.. ولا أعلم مع نكبة الدحدوح الثانية هل ستخرج أغنية جديدة توثّق الحدث لهذا الرجل المقاوم والثائر والذي يملك كميّة من العناد على الحق ما يفوق كلّ تصوّر..! من ينظر للدحدوح.. وما جري ويجري معه.. وهو ابن غزّة.. وابن سجون الاحتلال.. وابن الاعلام العربي الحقيقي.. سيعرف كيف يجيب عن سؤال المقاومة.. وائل الدحدوح هو إجابة واضحة أمامكم للسؤال اليومي الذي يتكرر في السر والعلن: هل ستستسلم أو تنتهي المقاومة..؟! ها هو الدحدوح أمامكم وليس بيده سوى مايكرفون.. يقول الكوبليه الثابت في أغنية معلش: معلش.. كلّه فدا فلسطين معلش.. لو سالت دموع العين معلش.. تحت القصف واقفين معلش.. إحنا اللي منتصرين
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
رد على :
الرد على تعليق
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن
الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين
التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.