*مجلس النواب الحالي لدية مشاكل كثيرة..
*الاردن وإيران اليوم ليسوا على وفاق ..
*آلية انتاج النخب في الاردن معطوبه..
*المعارضة في الاردن معارضة دون تقديم برامج..
*كلمتي الأخيرة في مناقشة الموازنة ستكون بمثابة خطبة الوداع..
* لست ضد فكرة توزير الحكومة لنواب ..
*كلن له بواكي الا دولتنا..
* لم اجد نفسي بالبرلمان ..
*في ظل الظرف الحالي من الصعب أقناع الشارع الأردني بـ عمر العياصرة في إطار برلماني
* في الدولة الأردنية جماعة نسميهم جماعة الافك..
* لا أرى دولة عون الخصاونة في السلطة التنفيذية..
* هناك محاولات في المجتمع لتكسير صورة القصر..
* القاعدة الانتخابية في الأردن غريبة عجيبه..
* الاردن سيكون لاعباً في المرحلة المقبلة شاء من شاء وأبى من أبى..
عبدالعزيز الخالدي
تصوير : ليث الغزاوي
فيديو: علاء البطاط
حل النائب عمر العياصرة ضيفاّ على وكالة أنباء رم الاخباريه ومجموعة الشاهد الاعلاميه في حلقة مصوره قدمها الزميل ..
واستهل العياصره مقابلته مع "رم" بالحديث عن موقف الأردن تجاه فلسطين وغزه واصفاً إياه بالموقف الذاتي أي أنه نابع من الدفاع عن المصالح العليا لدولة الأردنية وازاد بأن الخبير الأكبر والاوسع على فهم السلوك الصهيوني هوا جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين بأعتبار أنه مشتبك مع هذا الملف بالسياسة الخارجية لدولة الأردنية .
وأضاف العياصرة الفرصة التي أعطيت لـ إسرائيل نتيجة ما جرى في السابع من أكتوبر جعلها تفكر في مشروع كانوا يرونه بعيداً في المرحلة الحالية الا وهو التهجير والعمل عليه بالمقابل تصدى الأردن إلى ذلك بقول جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين " بأن أي محاولة تهجير هي إعلان حرب "
وحول اجتماع جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين مع رؤساء هيئة الأركان ومدراء الأجهزة الأمنية علق العياصرة بقوله " أن الاردن قد اشتبك بالفعل سياسياً ودبلوماسياً مع الاحتلال الصهيوني ولكن رمزية الاجتماع مع القادة العسكريين تكمن بأن الأردن يوصل رسالة لداخل وللأحتلال الصهيوني مفادها أن هذا الملف يستدعي أن يتحدث به الأردن بلغة عسكرية وأمنية"
وحول ما يجري على حدود المملكة الشمالية من محاولات تسلل من الحدود وتهريب المخدرات تحدث العياصره بأن قدر الجغرافيا أن يكون على حدودنا الشمالية انفلات أمني وتابع العياصرة " الأردن يسيس قضية المخدرات وهؤلاء العصابات ليسوا مجرد عصابات وجماعات إرهابية بل هي مليشيات تريد استهداف الأمن الوطني الاردني...
وعلى صعيد آخر تحدث العياصرة عن فكرة توزير الحكومة لنواب وقال " لست ضد فكرة توزير الحكومة لنواب لأن بيت النخبة في الاردن هوا مجلس النواب وتابع آلية انتاج النخب في الاردن معطوبه ..
وحول أداء مجلس النواب الحالي تحدث العياصرة أن مجلس النواب الحالي قد مرر العديد من المشاريع الكبيرة امثال مشروع الإصلاح السياسي ، مشروع التعديلات الدستورية ، قانون الأحزاب ، وأضاف أداء مجلس النواب الحالي مظلوم لكنة لا يرتقي لمستوى الحدث الأردني ...
وفيما يخص التحول في نهج عمر العياصره الذي يتم تداولة في الصالونات السياسية من ناقد لسياسات الحكومة إلى مدافع عنها، بين العياصرة أن ما أسماه فن الاستدارة هوا فن أردني تاريخياً وهذه الاستدارة موجودة في الأردن ، وأضاف " من جعلني اذهب بهذا الاتجاه أنني شعرت أن السستم يحتاج اليوم لمن ينقده من الداخل أكثر من قصة المعارضة"
وازاد عندما ذهبت إلى البرلمان اكتشفت كم هي الدولة مظلومة..
وكشف العياصرة أن كلمتة في مناقشة الموازنة العامة لدولة ستكون خطبة الوداع التي سيقدم بها العياصرة مرافعة عما جرى معه وعن خصوم الدولة الذين لا يرحموها على حد تعبيره ، واضاف هناك جماعات وفي الدولة الأردنية يطلق عليهم جماعة الآفك يقومون باتهام الدول الأردنية مهما فعلت ..
وتابع العياصرة حواره مع "رم" لن أترشح مره اخرى للإنتخابات النيابة وازاد في ظل الظروف الحاليه من الصعب أقناع الشارع الأردني بـ عمر العياصرة في إطار برلماني..
وأكد العياصرة بأنه لم يجد نفسه في البرلمان ويرى العياصره نفسه في أماكن أخرى في الدولة الأردنية ..
وكشف العياصرة عن خصومة تجمعه بـجبهة العمل الإسلامي هم من صنوعها على حد قوله معتقداً بأن جبهة العمل الإسلامي قد اشتبكوا معه في ملف الوزارة الأخير..
وأكد العياصرة على احترامه للخصومة السياسية وتابع رجل الدولة لا يحب ولا يكره ومزاجه وميزانه الدولة ليس شخصه ..
وبين العياصرة أن الكثيرين قد صدموا من التحول السياسي الذي قام به وقال " بالأخير على الناس أن تحترم خياري وعليهم أن يناقشوني ليس بإطار الشخصنه بل فيما اقوم بطرحه"
وحول علاقته مع قاعدته الانتخابية وضح العياصرة بأنه لا يوجد نائب اليوم يحظى برضى قاعدته الانتخابية لأن القاعدة الانتخابية في الأردن اليوم غريبة عجبيه على حد تعبيره واضاف العياصرةالسبب وراء ذلك "بأن القاعدة الانتخابية تريد منك في الصباح أن تقبل يد الوزير وتطلب منه الخدمة، وفي المساء تريد منك أن تمارس السياسة وتحاسب الوزراء وهذا أمر " ما بزبط"..
وختم العياصرة مقابلته مع "رم" بالحديث عن شخصيات وطنية ، وأثنى العياصرة على رئيس الديوان الملكي معالي يوسف العيسوي معتبراً إياه بأنه أخرج الديوان الملكي من المفهوم السياسي إلى المفهوم الإنساني والتنموي وكان بارعاً جداً في ذلك وتابع يجمع الجميع على دماثة واحترام معالي يوسف العيسوي وحول سعادة النائب صالح العرموطي قال العياصرة " الأستاذ صالح أستاذ كبير ونقيب محامين وهوا أحد فرسان الدولة الأردنية وفي أعماقه انسان وطني محب لوطنه "
وعن دولة رئيس الوزراء الأسبق عون الخصاونة أشار العياصرة بأنه يكن احترام وتقدير ولكن لا يرى دولة عون الخصاونه في السلطة التنفيذية بل في السلطة القضائية وحول رئيس الوزراء الأردني الحالي الدكتور بشر الخصاونة قال بأنه مظلوم وبينهم اخوه وصداقه كبيره ..