سؤال رفض المعنيون الإجابة عليه أو التعليق حوله

هل ذهب النواب للعب القمار في أوكرانيا

كتب عبدالله العظم

لا تدري من هي الجهة التي ألحت في مجلس النواب على فتح الدعوة التي كانت موجهة من رئاسة مجلس النواب الأوكراني منذ ما يزيد عن عام حيث أن تلك الدعوة كان لها نظرة فيها آنذاك وبقيت معلقة حتى أن بعضا من النواب قال انها ألغيت ولكن وقبل حل المجلس باسبوعين على وجه التحديد وسط أحد النواب المخضرمين النائب مبارك الطوال لإجراء إتصالات مع السفير الأوكراني في الأردن بحكم علاقاته وبحكم أن النائب الطوال يجيد التحدث باللغة الأوكرانية وذلك لتجديد وإحياء الدعوة مجددا، وذلك تحديدا بعد فض الدورة الإستثنائية وكانوا حينها نوابا قد شعروا في حل المجلس راجعوا رئيس المجلس عبدالكريم الدغمي لكونهم ظلموا بالسفرات وأن آخرين من زملائهم حظيوا بعدة سفرات وطالبوا بإلحاح أن يعوضوا بأي طريقة كانت ومن هنا تم التركيز على وسائل ترضية لهؤلاء المحتجين لكن ثلاثة من النواب ممن يجيدون اللعبة كانوا ضمن الوفد المشارك اختار أحدهم زميلا له لغايات التمويل الشخصي يسمى "أبوالقطعات".
وتناقلت لاحقا أثناء تواجد وعودة الوفد البرلماني المشارك بعض الوسائل الإعلامية أن بعض النواب استغلوا هذه المرحلة لغايات أخرى وهم معتادون على التردد للكازينوهات ومولعون بالقمار ويعرفهم الطابق الثالث في كازنو لبنان وتضيف الروايات أن ثلاثة من النواب وجميعهم خسروا ما بجيوبهم ولجأ البعض منهم إلى الممول أبو القطعات وأن هؤلاء ذهبوا لمشاهدة ملكة جمال أوكرانيا واعتبر البعض أن هذه الرحلة هي الرحلة الأخيرة لنواب سيغادرون دون عودة وبالتالي هي فرصة للإستجمام.

وفي حوارنا مع أحد المشاركين مع الوفد وحول الموضوع بكافة تفاصيله ضحك وقال لا داعي لأن تحتار في نساء أوكرانيا فكلهن ملكات جمال ولو كنت معنا في تلك الرحلة "ما سويت حالك علينا شريف" ثم استرسل قائلا أنه لم يراقب الجميع بحيث أن ذلك يندرج تحت الأمور الشخصية.

ولم ندقق الإجابة جيدا حيث تركز حديثنا حول الدعوة والوفد المشارك والجهة التي غطت تكاليف السفر والرحلة ومدى جدواها في ظروف ينتظر فيها حل المجلس بحيث أكد المذكور بأن الدعوة كانت موجهة من مجلس النواب الأوكراني منذ سنة تقريبا وتم تأجيلها وكان فيها عدة مخاطبات موجودة لدى الأمانة العامة ووجدت الرئاسة أن الظرف في هذه الأثناء مناسبا.

وحول النشاطات التي شارك فيها النواب قال أن الوفد التقى رئيس الجمهورية الأوكراني ورئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب الأوكراني وتم تبادل الحديث حول جملة من القضايا المهمة وان هدف الزيارة كان لتوطيد العلاقة ما بين البلدين.

وفي سؤال للشاهد مع جهة نيابية لم تشارك بالوفد حول إذا ما كان لديها أية معلومات عن الوفد وما تناقلته بعض الوسائل التي تطرقنا لها قالت تلك الجهة بأنها قد وجهت نفس السؤال إلى رئيس مجلس النواب عبدالكريم الدغمي وكان قد أخبرها عن نفسه بأنه كان محاطا ب 40 من الحرس في كل تحركاته وإلى ذلك فلم تخرج أي جهة نيابية شاركت بالوفد لنفي أو تأكيد ما يتناقله الشارع الأردني وما أثير حوله من جدل واسع بين الناس كما ولم يخرج علينا نائبا ليدافع عن نفسه في تلك الإتهامات والمعني فيها ثلاثة من الوفد المشارك وواحد من الموظفين رغم أننا وجهنا السؤال المشار إليه في العنوان لأحد النواب للتعليق أو الدفاع والإجابة كانت "فكنا من الموضوع".