أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة مخيم زيزيا (الجيزة) لا سائل ولا مسؤول

مخيم زيزيا (الجيزة) لا سائل ولا مسؤول

17-02-2016 11:54 AM
الشاهد -

الشاهد زارت المنطقة واطلعت على احوالها والمخالفات القائمة

المواطنون: لا نعرف مع من نتعامل ودائرة الشؤون الفلسطينية غائبة

وضعنا الصحي واليبئي متردي وشوارعنا تغرق بالمياه العادمة

الشاهد-علي ابوربيع خالد خشرم

تطلعكم الشاهد وفي كل عدد ومن خلال جولتها الاسبوعية على اماكن ومناطق مختلفة من المملكة، على مشاكل وهموم المواطنين ومعاناتهم جراء اهمال المسؤولين وشح الامكانات وعدم تقديم الخدمات والبنية التحتية المهمة والملحة لهذه المناطق.

مخيم زيزيا

جولتنا في هذا الاسبوع كانت في مخيم زيزيا المتواجد في منطقة الجيزة جنوب عمان هذا المخيم جرى عليه الكثير من التعديلات والتحسينات الا ان الخدمات ما زالت ناقصة وما زال الوضع الصحي والبيئي لهذا المجتمع مترديا والوضع لا يمكن احتماله.

مياه عادمة

بداية جولتنا كانت في شوارع المخيم حيث رصدنا المياه العادمة وشاهدنا كيف تغرق الشوارع بسبب تلف مجاري مياه الصرف الصحي وادى الى فيضان هذه المصارف في الشوارع.

صيانة الشوارع

هذه الشوارع عدا عن انها غرقت بمياه الصرف الصحي فهي تحتوي على كثير من الحفر والمطبات التي يصعب من خلالها دخول المركبات وتؤدي الى تعطلها وتتسبب في حوادث كثيرة هذا بالاضافة الى كثرة المطبات التي وضعت بشكل عشوائي امام المحلات والمنازل وهناك الكثير منها غير مهم ولا توجب الضرورة بوضعه وقد طالب المواطنون بضرورة ازالتها والابقاء فقط على بعض منها كما تتطلب الحاجة. لجنة تحسين المخيم

في لقاءاتنا مع المواطنين صبوا غضبهم على لجان تحسين المخيم ودائرة الشؤون الفلسطينية وقالوا انهم لا يلتفتون الى وضع المخيم الذي يعاني من تردي كافة الخدمات التي هو بامس الحاجة لها. ويقول المواطنون ان المجاري تبقى فائضة لايام واسابيع ولا احد يكترث وتنتشر الروائح الكريهة والحشرات والقوارض ولا احد يعيرنا اهتماما حتى سلطة المياه لا تلتفت الى اتصالاتنا او مطالبنا لتحسين الخدمات الصحية وصيانة شبكة مجاري الصرف الصحي في المخيم.

النفايات

يقول المواطنون ان دائرة الشؤون الفلسطينية ملتزمة بالتعاون مع امانة عمان بتوفير حاويات قمامة الا ان ذلك لم يحدث وما زال السكان يستخدمون البراميل لكب النفايات والتي لا تفي بالغرض وتبقى حولها النفايات متراكمة لايام دون ازالتها.

مواشي ودواجن

كما اشتكى المواطنون من مشكلة تربية المواشي والدواجن والحمام والارانب في الاحياء السكنية وهذا يسبب امراضا كثيرة وانتشارا العدوى وقد راجعوا الحكام الاداريين من اجل تغيير هذا الوضع ومحاسبة المتسببين الا ان ذلك لم يحدث ولم يعرهم احد انتباها.

طلبة المدارس

مشكلة مدارس وكالة الغوث اصبحت الشغل الشاغل لاهالي المخيم حيث تردت اوضاع المدارس والمعلمون والمعلمات لا ينتبهون للطلبة الذين يهربون من مدارسهم دون متابعة او ملاحقة والمعلمون يجلسون في غرفهم دون اهتمام بوضع الطلبة او الاتصال باولياء امورهم لمتابعة ابنائهم والاطلاع على سلوكياتهم في المدرسة، وقد استطاعت الشاهد ان ترى وخلال الدوام الرسمي مجموعات من الطبة والطالبات يتواجدون في محيط المدارس دون الاهتمام بالتعليم او الدخول الى صفوفهم.

الوضع الصحي

المراكز الصحية الموجودة في المخيم والتابعة لوكالة الغوث وضعها متردي جدا ولم تعد تقدم الخدمة الكافية وليس الجميع لديهم بطاقات صحية ليتعالجوا عليها ومضطرون الى العلاج على حسابهم وهذا امر مكلف من ناحية مادية لا يقدرون عليه لذلك طالبوا الجهات المعنية على رأسهم وزارة الصحة توفير مراكز صحية لخدمتهم والتعاون مع دائرة الشؤون الفلسطينية للاطلاع على احوالهم.

مطاعم شعبية

اما حال المطاعم المنتشرة في المنطقة والتي يعمل بها وافدون هي غير صحية وغير نظيفة واغلب من يعملون بها ليسوا قانونيين ولا يحملون تصاريح عمل ولا يراعون شروط النظافة والسلامة الصحية في هذه المطاعم.

المواصلات

واثناء تجوالنا في المخيم شاهدنا المركبات والباصات الخصوصية التي تصطف على جانب الشارع وتعمل على نقل الركاب الى المناطق المجاورة والقرى باجور مرتفعة وتستغل حاجة الناس لعدم توفر الباصات والمركبات العمومية الكافية، ورغم الشكاوي التي يقدمها اصحاب الباصات والسرفيس العمومي بان هذه المركبات الخصوصية تقاسمهم ارزاقهم الا ان الوضع منذ سنوات لم يتغير وحاجة الناس تجبرهم الى التعامل مع هذه المركبات.

اصحاب البسطات

اصحاب المحلات التجارية اشتكوا للشاهد من انتشار البسطات على جنبات الشارع واحتلال الارصفة بدون وجه حق مما ادى الى الاضرار بتجارتهم حيث ان اصحاب هذه البسطات يحتكرون الشارع وكأنه مخصص لهم ومن حقهم استعماله ويبيعون ما هب ودب من مواد بناء الى ادوات كهربا ئية وملابس ومستلزمات اخرى اغلبها غير صالح ولا يعرف مصدره وباسعار رخيصة لانهم لا يتعبون به ونحن نجلس نتطلع اليهم ولا نعرف ماذا نفعل.










تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :