الشاهد - روت أسيرتان إسرائيليتان سابقتان، كانتا لدى "حماس" في غزة، الأوقات التي مرت عليهما داخل القطاع.
وقالت أجام، في لقاء تلفزيوني، إنها عندما أُسرت يوم السابع من أكتوبر، طلبت من أفراد المقاومة إبقاءها مع أسرتها، ففوجئت بتلبية طلبها بل والتأكيد أن ذلك سيحدث.
وأضافت: "بقينا معا، وهذا ما فاجأني. في البداية، كنت أعتقد أني سأكون مكبلة وموضوعة في سجن"، مشيرة إلى أنها كانت تمارس الرياضة طوال مدة احتجازها.
وأكدت أجام: "المرأة بالنسبة لهم مقدسة، هناك تعامل كالملكة"، مشيرة إلى أن "المقاومون حمونا بأجسادهم من قصف طائرات الجيش، وكانوا حريصين على أن نكون سعداء، والمقاومون لا ينحنون رغم الضربات ولا يتراجعون".
وقالت حين والدة أجام إن أفراد المقاومة أطلقوا على ابنتها "اسما عربيا جميلا جدا، هو سلسبيل"، مضيفة: "هذا يعني الماء المذكور في القرآن، ماء حلو هكذا، يا لها من صدفة، اسمي في إسرائيل هو أجام، ومعناه بحيرة".
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بفيديو تشين ألموغ غولدشتاين وابنتها أجام، اوتفاعل النشطاء مع تصريحات الأم وابنتها حول حسن معاملة مقاتلي "حماس" لهما، حيث قاموا بحمايتهما وسمحوا لهما بممارسة الرياضة، وأطلقوا على أجام اسم "سلسبيل"، وأظهروا احتراما كبيرا لهما.
وأثارت تسمية الشابة الإسرائيلية باسم عربي إعجاب والدتها، التي أثنت على حسن اختيارهم لسلسبيل، ويعني الماء المذكور في القرآن.
كما أثنى نشطاء على المقابلة التي بثها التلفزيون الإسرائيلي، خاصة أنها أظهرت جانبا إيجابيا لمقاتلي كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مما ينفي كل الاتهامات الإسرائيلية "باغتصاب الأسيرات وسوء معاملتهن".
RT