المعايطة : مناصرة فلسطين لا يعني إلحاق الضرر بالاردن "
- الاردن لا يبحث عن ترتيب فيما يخص غزه
- الاردن يتعامل بصدق شديد مع القضيه الفلسطينيه وغزه..
- اشارة سياسيه من الملك في حال تم ايقاف اتفاقية الطاقه مقابل المياه لن يكون الاردن حرج مائياً
- الاردن لا يتعامل مع ما يجري في غزه على أنه عمليه عسكريه فقط
- هناك مشروع سياسي لدى الاحتلال بموافقة حلفائهم بالغرب
- اسرائيل تهدف إلى تصفية القضيه الفلسطينيه في غزة
عبد العزيز الخالدي
فيديو : ليث الغزاوي
أجرت "رم" الاخباريه مقابلة مع وزير الإعلام الأسبق سميح المعايطة تحدث خلالها عن الدور الذي يقوم به الاردن تجاه ما يحدث في غزه وان الاردن يتعامل بصدق شديد مع القضيه الفلسطينيه وغزه وليس الهدف من ذلك إسقاط الواجب أو رفع العتب..
وأضاف المعايطة أن الاردن لا يتعامل مع ما يجري في غزه على أنه عمليه عسكريه فقط ، بل يتعامل مع ما وراء ذلك وهو مشروع سياسي إسرائيلي يهدف إلى تصفية القضيه الفلسطينيه في غزه من خلال تهجير أهل القطاع إلى الشقيقه مصر ...
وازاد " التحالف الذي يساند الاحتلال في عملياته داخل قطاع غزة برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية ما زال صلب ويرفض وقف إطلاق النار ووقف العدوان "
وتحدث المعايطة بأن الاردن وشعبها لم يقصر فيما يخص القضيه الفلسطينيه واحداث غزه والشارع الاردني ليس بحاجه لتحريضه للخروج مضيفاً بأن أمن الاردن واستقراره مصلحه لفلسطين ومناصرتها، قائلاً بأن مناصرة فلسطين لا تعني إلحاق الضرر بالاردن ..
وفي سؤال لـ رم عن سبب انتقاده للناطق الرسمي باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام ابو عـ،بيـ،ده ، أجاب المعايطة " أن الذي يقاوم على أرضه ضد الاحتلال له التقدير والاحترام ولكن الدعوة إلى عمليات مقاومه في الأردن هذا أمر له دلالات مفهومه بشكل أو بأخر ، مضيفاً أن الشارع الأردني لا يحتاج إلى التحريض ويجب لزاماً على الجميع المحافظه على امن الاردن واستقراره "
وعلى صعيد آخر تحدث المعايطة عن الاتفاقيات المبرمة مع الاحتلال بأن من الطبيعي أن يكون لك علاقه مع اي دوله تجمع بينك وبينها معاهدات واتفاقيات مستشهداً بقول الأردن ان العلاقه مع الاحتلال هي اداه من أدوات الدوله لخدمة مصالحها وخدمة الأشقاء في فلسطين ..
وختم المعايطة حديثه عن الناقل الوطني بأنه مشروع منذ سنوات يتم الحديث عنه ، وأخذ وقت طويل في موضوع الائتلافات للشركات التي تتقدم بالعروض ، متحدثاً عن رسالة للملك عبدالله الثاني بن الحسين واضحه للأردنيين بأن لدينا بديلنا الوطني وأنه منحاز وبشده لهذا البديل وفي حال وتم إيقاف اتفاقية الطاقة مقابل المياه مع الإحتلال الصهيوني لن يجعل الأردن في وضع حرج مائياً..
وتاليا المقابلة كاملة في الفيديو التالي :