بقلم د.نضال العزب
ايها الاخوة لنغن مع فيروز (كتبنا وما كتبنا يا خسارة ما كتبنا...) ولكن ليس (مية مكتوب) بل مليون مكتوب كتبنا ودعونا لاحترام اصول المعارضة ومهنيتها وذهبت مع الريح .. معارضة خذلت جمهورها، وتركته في (حيرة لا يهتدي ...) هما اعميان .. في الطريق فهل الاول من يدل الثاني ام الثاني يدل الاول .. ام كلاهما تائهان؟ اعميان ممثلان فاشلان لا يتقنان الدور، قلنا لهما وبقينا نقول وكرهنا القول (وخض الماء) الذي ينتج اللاشيء؟! صم بكم عمي معارض اصم وابكم .. معارض لا يفهم ويدعي انه يفهم، ما يفهمه هو العربدة والصراخ اذن لنعارض المعارض اولا فلا نحتاج من لا يفهم ويدعي انه يفهم .. في بلد العجب العجاب حسنا بهذه النماذج المهترئة ولتفرحوا فالامور ماشية ولكن (الى متى)؟ معارضة لا مجدية، غير مفهومة، لا تعرف الطريق وغيرها لا يعرف الطريق .. هذه المعارضة الصارخة والزوبعة (في الفنجان) هذه معارضة بائسة يائسة تبعث في قلوب الناس الضعف والتراجع، ولكن هل نحن مسرورون بما يوجع القلب .. هل فرحون نحن بالشلل حين يصير الشلل هو العنوان العريض واليأس هو المرحلة.. ليتها لم تكن، ظلمتنا نعم حسبت علينا كفقاعة لا تقاوم لمسة فكيف ستنهض بمهمات كبريات؟ تهنئة من القلب .. لمن سيفرح بموت معارضتنا وتحللها وتفسخها دون قبري