الشاهد -
ازدحام مرضى .،. نقص كوادر واسرة .. تعامل فوقي .. انتظار لساعات .. فقدان ملفات
الشاهد - ربى العطار
تعاني كثير من الحالات الخطرة والتي تستدعي التدخل الفوري عند مراجعتها لمستشفى البشير من التعامل باهمال شديد من قبل الكادر التمريضي و المشرف على قسم الطوارئ .
وفي اطار تكرار هذه الشكاوى آن الأوان لاعادة النظر والتقييم بالوضع الذي يعاني منه المستشفى الناجم عن الاكتظاظ الهائل لعدد المراجعين له والناجم عن خطأ فادح في آليات التحويل و المراجعات من قبل المراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة والتي تصب في أغلبها على مستشفى واحد كمستشفى البشير نظرا لعدم وجود كثير من التخصصات الطبية أو الأقسام العلاجية إلا في البشير .
على وزارة الصحة أن تجري اعادة تقييم شاملة لمستشفى البشير لحل مشكلة الاكتظاظ التي يعاني منها والتي تؤدي حتما الى كثير من المشاكل سواء للكادر الطبي الذي نكن له كل الاحترام أو للمراجعين الذين هم بأمس الحاجة الى خدمة طبية آمنة ومريحة تقدم لهم العلاج الأفضل . ويقول المواطنون والمراجعون انهم والممرضون والاطباء خلال متابعة الشاهد لوضع قسم الطوارىء في المستشفى انهم يبدأون بالتوافد منذ السابعة صباحا حتى "يحجزون دورا" لهم في طابور الانتظار. سيدات يحضرن أطفالهن حتى الرضع منهم لأن "مشوار البشير" لا يمكن أن ينتهي في ساعة أو ساعتين. كما يحضرن معهن وجبات الإفطار. فلا تكاد تخلو قاعة من فتات الفلافل وكسرات الخبز الناشف.
2000 مراجع يومياً أكثر من 75 بالمئة من المراجعين المقدر عددهم بألفين يوميا هم من النساء والعجزة والأطفال. منهم من يفترش الأرض أو الدرج لعدم توافر المقاعد الكافية، فتبدأ ملامح صورة بائسة في التشكل لأكبر مستشفيات المملكة وأكثرها اكتظاظاً.
(التمريض)
تكتمل صورة البؤس حين يتحول أي طلب من جانب الزوار إلى مشادة كلامية مع الممرضات اللواتي يمكن القول إنهن يفتقدن الخبرة في التعامل مع المراجع، فتكثر مشادات يكون فيها المريض "الحلقة الأضعف"، ببخاصة لدى وقوع حالات تجاوز في "الطابور" لجهة محاباة صديق أو معرفة.
ممرضة تقول إن نقص الكوادر يكون على حساب "الكلمة الطيبة" ومراعاة وضع المرضى. وتضيف: "لا أستطيع كممرضة أن أستوعب 100 مريض يتوافدون على عيادة واحدة". طبيب أعصاب، يرفض الكشف عن اسمه، يضيف أنه "لا يستطيع أن يستوعب كيف يمكنه أن يعالج 120 مريضا في يوم واحد". ويقول: "بعد المراجع رقم 30 أبدأ بالتفكير في طريقة للتخلص من المراجعين من خلال الفحوص السطحية ووصف الأدوية التي لا تضر ولا تنفع".
المواطنون
مراجع لقسم الطوارىء روى للشاهد معاناته قائلا:
اذا اصبت بوعكة صحية وقررت التوجه لمستشفى البشير -مرغما- نظراً للوعكة الصحية التي يمر بها جيبك ..فعليك أن تحضّر نفسك جيداً قبل الزيارة !
قبلها بليلة ..صلّ صلاة الاستخارة بغية الذهاب هناك ..فان رأيت نفسك اثناء نومك تحلق في ارجاء "سحاب" ..! أو تطوف بمنطقة "أم الحيران" فهي اشارة تعني: لاتذهب ! حالما تستيقظ من نومك ..اغتسل ان كنت جنباً، فالواحد منا لا يدري في أي لحظة سيلاقي وجه ربه !
افتح عينيك جيداً..وافتح كتيّب "الحصن الحصين"..حصن نفسك بأدعية وارقها بكل ما في الكتيّب من دعوات صالحة، ولا مانع بأن تشعل اعواد بخور، وتعلق في عنقك بضع تمائم !
اذا كانت زيارتك للعيادة الطبية، فيفضل أن تأخذ معك فرشة ووسادة وبضع علب سجائر ! فمهما حاولت الاستيقاظ باكراً، بغية الوصول أولاً، ستجد طوابيرا من المرضى ممن هم أشطر منك قد وصلوا قبلك ! توجه قبل توجهك الى المستشفى لاقرب صيدلي تعرفه ويعرفك ، علّه يصرف لك بضع حبّات من مهدئات الاعصاب (القوية) ، لان أمامك يوم طويل جداً ..وطوابير من المرضى لم تخطر على بال أهلك يوماً ! ثيرموس قهوة..يفيدك جداً اثناء الانتظار، وأكثر من تحميل العاب الفيديو جيمز على موبايلك، لتقتل الوقت، قبل أن يقتلك ! اذا كنت تريد حجز موعد لصورة طبقية أو مغناطيسية، لا سمح الله، ستصبح مرحوماً قبل أن يأتي موعد دورك ! أما اذا كانت لديك فحوصات مخبرية، فيفضل أن تكون قد سلمت "العينّات" قبل عدة أعوام من الان ! لا تخجل ان كانت غرفة الطبيب تعج بعشرات المرضى غيرك، اثناء الكشف عليك، ويسترقون السمع لخصوصياتك !..هي ثقافة عامة تفيد بها الاخرين من المرضى ، فلا تخجل ! نصيحة موت بالدار وانت رايق احسن من زياره مستشفى البشير. ويقول آخر ان مستشفى البشير اسوأ مستشفى في عمان وهذا من خلال تجربتي اخذت الوالد الى المستشفى بحالة طارئه وكنت قبلها بيومين ايضا قد اخذته بنفس الحالة وهو يعاني من ربو وضيق تنفس وارتفاع ضغط الدم طبعا بعد ما جلس ساعه من غير اي اكتراث من اي طبيب او ممرض بالاضافه الى قسم طوارى لا يوجد به الا ممرض واحد وبعد الحديث مع الطبيب طلب الطبيب اجراء فحوصات اشعة وتحليل دم فاخبرته بانه لا داعي لعمل مثل هذه الفحوصات حيث ان الوالد قد قام باجراء هذه الفحوصات قبل بيومين عند حضورة وان الفحوصات موجوده فتكلم معي وكانني لا افهم شيئا وقال لا تناقشي روحي اعملي الفحوصات وبس فلما سالته لماذا تتكلم معي بهذه الطريقه افاد بان هذه هي طريقته وبانه يفهم اكتر مني المهم تم اجراء الفحوصات وكانت النتيجه نفسها وبعد ذلك تم اعطاءه ما يلزم من اوكسجين وبعدها طلبت من الطبيب ان يقوم بفحص الضغط والذي من المفروض ان يتم عمله للمريض اول دخول ليتضح فيما بعد ان الضغط مرتفع بدرجه كبيره فتم اعطاءه مدرات البول سؤالي هنا
كيف لمريض ان يذهب للحمام عدة مرات وهو بحالة ضيق تنفس لا يتستطيع الحراك من مكانه ليذهب الى الحمام في اخر المستشفى اي مسافة بعيده عن غرفة الطوارئ فابلغت الطبيب بعدم مقدرته على المشي قال اذهبي ابحثي عن كرسي متحرك طبعا لا يوجد كرسي كل قسم الطوارىء فيه اثنان محجوزان وكل من يستعمله يحجز هويته ويرفض اعطاءك الكرسي كرسي مخبأ للمعارف وكرسي يستعمل لجميع قسم الطوارئ بالله عليكم مستشفى به حالات مثل هيك ما قولكم عنه ما رايكم بالموضوع اعتقد نصائح الدنيا كلها لا تفيد في مثل هذه الحالة والاعتراض والسؤال هنا
لما يعتدي اهل المريض على الاطباء والممرضين عندما يموت المريض وهو يبحث عن طبيب وكرسي وممرض ؟؟