الشاهد -
بلغت نفقات علاجها (11) الف دينار ولا تملك قرشا واحدا
الشاهد - خاص
التقيناها في مكتب النائب احمد الهميسات في منطقة خريبة السوق جاءت لتشرح معاناتها لعل وعسى ان تجد حلا لمشكلتها انها السيدة عطاف عبدالله البالغة من العمر (62) عاما. تقول ان وضعها المادي متردي جدا وزوجها مريض وهو في سنه السبعين لا يقدر على الحركة ومنذ عشر سنوات يرقد على سرير الشفاء. تقول عطاف ان التنمية تمنحهم راتبا 90 دينار فقط لا يكفي ايجار منزلهما البالغ 120 دينار وقد ترتب عليها ايجار 3 شهور وصاحب المنزل يهددهم بالطرد في حال لم يدفعوا. المشكلة هنا تتعلق بالسيدة عطاف لكن ما دفعها الى الذهاب لمكتب النائب هو ابنة شقيقتها ريم التي تعرضت لحالة خطرة اثناء ولادتها مما اثر عليها في الكبر وفي فترة حملهامما اضطرهم الى نقلها الى اقرب مستشفى وهي في حالة يرثى لها ومغمى عليها مماتطلب ادخالها فورا الى غرفة العناية الحثيثة وتوليدها بسرعة من خلال اجراء عملية جراحية لها. وهذه العملية كلفت حوالي 11 الف دينار نظرا لحاجة الام وابنها الى البقاء عشرة ايام في المستشفى مما ترتب عليه هذا المبلغ الكبير عطاف تقول انهم لا يملكون هي وشقيقتها والدة ريم قرشا واحدا من هذا المبلغ ولا يستطيعون دفعه وقد حصلوا على اعفاء طبي لاستكمال علاج ريم في المدينة الطبية وعلى نفقة الديوان الملكي لكن المستشفى يرفض نقلها او اخراجها الا بعد ان تدفع المبلغ وكل يوم تقضيه في المستشفى الخاص يترتب عليها مبالغ اضافية لن تتمكن من دفعها وهم الآن حائرون ماذا يفعلون وكيف يتمكنون من نقل ابنتهم وسداد المبلغ نظرا لان المستشفى يرفض اي ضمانات لاخراج المريضة والتفكير في آلية يستطيع من خلالها ذويها دفع المبلغ وهم بذلك يرجون المساعدة من اهل الخير او التوسط لدى المستشفى لمساعدتهم وتفهم وضعهم المادي وان حالة المريضة الخطرة كانت تتطلب نقلها الى اي مستشفى بسرعة ممكنة ولم يكونوا يعتقدون ان المستشفى سيطلب منهم هذا المبلغ.