أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك قنبلة المومني .. !!

قنبلة المومني .. !!

26-09-2023 10:51 AM
الشاهد - ربيع العدوان

مصدر موثوق .. بهذه العبارة يمكن الذهاب أكثر نحو تأكيد ما قاله الوزير الأسبق محمد المومني الامين العام لحزب الميثاق، والتي اعتبرت قنبلة لا يعرف حتى اللحظة إلى أين سيدوي صداها وفي وجه من ستنفجر.

أن يقول رجل كالمومني معلومة خطيرة قد تؤثر على التجربة الحزبية، ليس من السهل ولا عبثاً، وما بيان الهيئة المستقلة والتحذير الذي أطلقته بأنها لن تسمح لمن تسول نفسه الرقص على جراح الفقراء والمعوزين، إلا رسالة تثير المخاوف بأن هنالك شيء خلف الكواليس خاصة وانه لم يتم النفي.

وهنا بات السؤال ملحاً عن هوية الأمين العام الذي قال عنه المومني "في طريقه للسجن"، ومن الحزب الذي استغل فقر الناس من جهة وتوجيهات جلالة الملك من جهة أخرى، ومن الذي مول ودفع كل تلك المبالغ، وهل هنالك علاقة بين هذه القضية وقضية الاخبار التي انتشرت قبل فترة وجيزة عن هدايا وأموال قدمت من احد الأحزاب.

لماذا هبت بعض الأحزاب للاعتراض وأبدت "زعلها" مما قاله المومني، في الوقت الذي يمكن لهذه الأحزاب اللجوء للطرق القانونية، ولماذا لم يتحرك أحد نحو تلك الجملة، وهو ما يعزز مصداقية الحديث ربما من باب "السكوت علامة الرضا"، في الوقت الذي لم تحرك أحزاب كجبهة العمل الاسلامي او العدالة والإصلاح ساكناً، وهذا يعني أن هنالك ما يمكن قوله.

أن يدخل المال السياسي في التجربة الحزبية الحالية هو ضرب في مقتل لها رغم حساسيتها، فهي مرحلة تأتي بتوجيهات ملكية مباشرة لانفتاح كبير على الحياة الحزبية وجعلها القالب السياسي الذي يقود الاردن في المستقبل.

ترى من الذي تجرأ على ضرب النموذج الاردني الذي يعد للوصول لحكومة حزبية، ومن تجرأ على التوجيهات الملكية، هذه النقطة الأولى في سطر الاطماع المناصبية التي فهمت من هذه التجربة، حيث يعتقد البعض ممن لفظهم المجتمع خارج الحكومات والمناصب انها الطريق المثلى للعودة لمقعد الوزارة أو وسيلة للتنصيب على رئاسة الوزراء قبل البحث عن المقاعد النيابية.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :