الشاهد - أكدّ المفكر العربي الدكتور محمد المسفر، أنّ الدول العربية تخضع لمؤامرة من دول خارجية لها عناصرها داخل المجتمعات والبيوت العربية.
وقال المسفر خلال حديثه لبرنامج نيران صديقة الذي يقدمه الزميل الدكتور هاني البدري، إنّ الأمة العربية دائمة بجلد نفسها، على الرغم من كونها مستهدفة، وأنّ الأحداث العامة كإطلاق النيران والعيارات النارية، ليس لها علاقة بالعقلية العربية لأنّها تحدث في دول متقدمة وتدّعي أنها ديموقراطية ومع ذلك لا يقال أنّها دول متراجعة أو متخلفة ولا تجلد نفسها كما العرب.
وبين أنّه مع الرأي الذي يعتبر الأمة العربية مستهدفة، وذلك بتسليط الضوء عليها من قبل دول العالم بالرغم من حصولها على الاستقلال، الا أنها ما زالت مستهدفة بالتفكيك والتجزئة والفتن المتلاحقة، ومن ينكر المؤامرة على العرب فارغ العقل والفكر.
وأشار إلى أنّ هناك أيدٍ عربية تساعد على هذه المؤامرة وبالرغم من قلة عددها الّا أنّها متنفذة، منوهًا إلى أنّ محاولات عديدة تجري لإبقاء الزعماء العرب متنافرين بطريقة أو بأخرى، فكل منهم يحظى بفريق حوله منهم المحب للأمة ومنه الحاقد عليها.
وأشارت إلى أنه لا يوجد جامعة اجنبية في العالم لا يوجد فيها طالب أو أستاذ عربي أو مستشفى في العالم لا يوجد فيها طبيب عربي.
ورأى أنّ مشكلة العرب مثلًا في التعليم تفاقمت آخر عشرين عامًا حيث تحول التعليم في المدارس والجامعات إلى سلعة، وأصبح هدفه التجارة وبالتالي ركزوا على الكمية وعدم النوعية وهذا ما أثر على المخرجات العلمية للجامعات العربية .
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
رد على :
الرد على تعليق
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن
الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين
التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.