الشاهد - السعود: ليس لدي ترف الوقت للإهتمام ببشرتي
السعود: لا نعلم حجم الشذوذ لدينا
السعود: قد نسيء للدولة ان طالبنا بقانون للشذوذ
السعود: الحرية يجب ان تكون مؤطرة ولا حرية مطلقة في قانون البشر
السعود: اتمنى العودة لمجلس النواب وحاولت ذلك
السعود: نحن في المجتمع متكاملين ولسنا متصارعين
السعود: لا أؤيد وجود الكوتة في الاحزاب
السعود: لست ضد الحزبية ولكنني على مفرق طرق منها
حاورتها : أسرة التحرير
اكدت النائب الأسبق والأستاذة الجامعية الدكتورة أدب السعود، في مقابلة أجرتها وكالة رم للأنباء، أنها تعرضت لهجمة من رواد أحد مواقع التواصل الاجتماعي على ضوء مقابلة تلفزيونية على أحد القنوات المحلية.
وأضافت انها عرضت رأيها التربوي والاجتماعي وأن إجابتها كانت على سؤال المذيع لها عن العقوبات القانوية والشرعية وأنه بالشرع يطبق عليه حد الزنا.
ولفتت السعود إلى أن الهجمات التي تعرضت لها كانت قليلة جدًا، مشيرًة إلى أنها قد تكون عن جهل
وعن التنمر عن بشرتها، قالت السعود إنها لا تملك الوقت للإهتمام ببشرتها، وأن عبارات النقد التي تعرضت لها كانت مسيئة جدًا وان ما ازعجها هو تفكير الشباب وليس نقدها.
وأكدت ان عقوبة الشذوذ مشمولة في قانون العقوبات تحت بنى الزنا. مشيرة إلى أنه لا يوجد لدينا دراسات واحصائيات حول حجم الشذوذ وان كانت ظاهرة في الدولة.
ولفتت إلى أنه في قانون البشر لا يوجد حرية مطلقة وان الحربة يجب ان تكون مؤطرة في قانون البشر ولذلك وجدت القوانين والانظمة والتي وجدت للحفاظ على حقوق البشر.
وحول مشاركتها بمجلس النواب، اكدت السعود أن المرأة لا تمارس دورها بالمجلس لانها مرأة انما تمثل المجتمع وتهتم في كافة القضايا التي تهم المجتمع.
ولفتت إلى ان هناك العديد من السيدات المميزات في مجلس النواب واللواتي انتقلوا فيما بعد إلى مناصب أخرىوكان لهم حضور في كافة القضايا.
وأضافت السعود أن تمكين المرأة يعني توفير الفرصة المناسبة لتحقيق الاهداف إلا ان المجتمع قد يفهمها هو ان تقوية النساء على الرجال.
ولفتت إلى أن القانون الحالي اعطى المرأة ثلاثة فرص للمشاركة في الحياة السياسية، الفرصة الأولى وهي الكوتة ووجود المرأة في الاحزاب وكذلك لها الفرصة بشكل مستقل.
وبينت ان هناك عدة قيود على عمل المجلس، ولتحصيل الخدمات سواء الشخصية او العامة قر يضطر النائب للتساهل بدوره التشريعي.
وأكدت السعود أنها لم تنضم لأي حزب، وانها مقتنعة بضرورة ان تكون لىينا احزاب وبرامج إلا ان طريقة الحياة الحزبية لدينا ليست بالشكل المطلوب.
وبررت السعود رفضها لوجود الكوتة في الأحزاب، ان الحياة الحزبية يجب ان تكون برامج اي ان برنامج ينافس برنامج ولا يمكن التعيين فيها.
وأضافت ان المشكلة في الأحزاب هو تشعب البرامج، وان كافة الاحزاب تملك برامج متشابه وصعبة التطبيق وان الاصل في الأحزاب ان تتخصص وخاصة في ظل ما نعانيه من مشاكل اقتصادية.