أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة الشباب: الهجرة شر لا بد منه

الشباب: الهجرة شر لا بد منه

20-01-2016 11:38 AM
الشاهد -

الشاهد استطلعت آراءهم ودوافعهم للجوء اليها
زياد الشبلي قدمت للهجرة مرارا وفي كل مرة يتم رفضي
محمد العبادي: وضعي الاقتصادي الصعب سبب تفكيري بالهجرة
ثائر عازم: مهنة التدريس لم تحقق طموحي فلجأت للهجرة
جمال عودة: الهجرة سلاح ذو حدين اما ان تنجح او تفشل
خالد عربيات: لا أؤيد الغربة رغم كل الايجابيات
محمد مطر: من يلجأ للهجرة شخص اغلقت الابواب في وجهه
معاذ عمايرة: الهجرة هدفي بعد التخرج
ابو فهد: انا ضد الهجرة ومنعت ابنائي عنها
حمادة عميرة: الهجرة شر لا بد منه
محمد السعودي: عملت خمس سنوات في الخارج وعدت كما انا
احمد محمد: الهجرة المؤقتة ممكنة لكن الدائمة غربة
نمي النعيمات: بالهجرة يعتمد الانسان على نفسه ويطور من ذاته
عدنان شركسي: هناك دول تدعم الشباب وهذا ما لا نجده في بلادنا
ابراهيم الشامي: شبابنا في الخارج يعملون بمهن يرفضونها في بلادنا
سامح جودة: الهجرة تقوي الشخصية وتطور الذات وتبعد الفشل
محمد نائل: هجرة العقول البشرية اخطر الانواع
عرفات القدسي: الصراع العنصري مشكلة يواجهها المهاجرون
الشاهد-علي أبوربيع
الهجرة والعمل خارج الوطن موضوع يشغل بال الشباب بشكل عام والاردنيون جزء منهم والاسباب تعود في مجملها الى الوضع الاقتصادي الصعب الذي تشهده دولنا العربية والمملكة على وجه الخصوص هذه الظاهرة ازدادت في هذه الايام واصبحت الهجرة تحوز على تفكير كل الشباب حتى الخريجين الجدد الذين لم يعودوا يقلبون باي فرصة عمل في وطنهم ويريدون الحصول على وظيفة سريعة ودخل كبير يمكنهم من الوصول الى طموحاتهم وتحقيق غاياتهم وخططهم المستقبلية. هذا الامر ادى الى عزوف الشباب عن العمل في بلدهم حتى وهم لم يحصلوا بعد على فرص عمل خارجي مما جعلهم وهم جالسون ينتظرون هذه الفرص عبء على ذويهم والمجتمع وهم كثر وتكتظ بهم المقاهي والمولات والحدائق العامة. الشاهد بدورها قامت باستطلاع تحدثت فيه الى مجموعة من الشباب الذين يعملون واخرون عاطلون عن العمل وسألتهم عن رأيهم في الهجرة وهل هم مستعدون لها ان جاءتهم الفرصة ام انهم يفضلون المكوث والعمل في بلدهم تحت كل الظروف الآراء جاءت متباينة بين مؤيد ومعارض لكنها كلها صبت في نتيجة واحدة ان الهجرة وترك الوطن امر صعب لكن الظروف هي التي تجبر الانسان احيانا على ترك وطنه والذهاب للعمل بالخارج ويمكن ان يعمل في البداية اعمال شاقة لكنه يأمل ان يحقق مستقبلا يمكنه من الحصول على مبتغاه في الحياة.
الشاب زياد الشبلي
قال موضوع الهجرة فكرة متداولة وخاصة عند الشباب العازفين عن العمل ولم يحظوا بوظائف وشواغر في بلدهم فلجأوا لموضوع الهجرة لاسباب اغلبها مادية ومستقبلية تقف امام مستقبل الشباب في هذه الاوضاع الغير جيدة. فانا حاولت الهجرة لدول خليجية لكن لم احظ بالقبول وفي كل عام يتم رفضي ولم استطيع الهجرة الى الخارج حتى اكون مستقبلي وابني حياة سعيدة.
اما عن محمد العبادي
الذي قال الاسباب هي كثيرة التي تستدعي الهجرة للخارج لكن السبب الوحيد بالنسبة لي هو عدم الحصول على وضع اقتصادي جيد ومريح للشباب العازفين عن العمل في شتى المجالات والتخصصات التي باتت ترهقهم في سياق هذا الموضوع الذي يشكل فئة كبيرة جدا من الشباب. فالهجرة للدول الخليجية اصبح امرا معتادا عليه للحصول على اعلى المراتب في العلم او العمل والحصول على وظائف جيدة وذات دخل عالي.
اما عن الشاب ثائر عازم
الذي قال انا هاجرت الى مصر للحصول على وظيفة معلم صف بدخل شهري جيد جدا التي لم احظ بها داخل المملكة بالرغم من سنوات الخبرة التي امتلكها في مجال التدريس حيث عملت بمدرسة حكومية براتب متدني ولا يكفي لشيء فاتجهت للهجرة الى مصر فهناك رواتب مغرية في مجال التدريس الاكاديمي فهناك العديد من فرص العمل المتاحة والمفتوحة امام الشباب العازفين عن العمل في مستقبلهم الذي بات يهدد الخطر.
جمال عودة
الذي قال اصبح موضوع الهجرة هدفا او سلاحا ذا حدين لدى الشباب في مختلف منطلقاتهم في الحياة هناك اسباب عديدة ومتعددة للهجرة فاصبحت طاقة الشباب غير محتملة هناك (المادية) وصعبة جدا وبحاجة الى زيادة الدخل وتوفير فرص عمل حتى لا يلجأون للهجرة خارج البلاد ويتغربون في بلاد ثقافتها مختلفة وعاداتها وتقاليدها مختلفة ايضا فهذا يؤثر سلبا على الشباب وعقولهم واتجاهاتهم.
المواطن خالد عربيات
انا ضد الغربة ولا أؤيدها مهما كانت اشكالها ومهما كانت المدة للاستقرار فيها فامر الهجرة امر صعب جدا لانه يسمى ايضا بالغربة التي لا تحتوي على ايجابيات المعيشة فان هاجرت الى قطر فلم استطيع التأقلم هناك رغم فرص العمل والرواتب المغرية هناك الا انها حياة صعبة لا يستطيع اي انسان التأقلم فيها حتى لو كانت مدة قصيرة.
محمد مطر
قال هذا اول هدف الي في الحياة الهجرة لدول تتمتع بموارد عالية بعيدة عن مستويات الدخل المتدنية جدا ومن يلجأ للهجرة هو الشخص الذي اغلقت الابواب في وجهه في كل مجالات الحياة وخاصة الاقتصادية امام شباب ينتظرون مستقبلا واعدا ليكونوا فيه انفسهم من خلال الابتعاد عن الظروف الاقتصادية الصعبة التي حطمت نفسيات الشباب خاصة المقبلين على الزواج او الارتباط.
معاذ عمايرة
قال من يمتلك حياة اقتصادية مريحة بعيدة عن التشتت والوضع الغير جيد والغير مستقر لا يضطر لموضوع الهجرة ولا يفكر فيه من الاساس لانه في وضع معيشي جيد.
مهند العدوان
انا طالب في الجامعة الاردنية بتخصص الهندسة المدنية موضوع الهجرة افكر فيه بشكل اكبر لكن بعد التخرج وعندي هدف العمل خارج البلاد والاستقرار في بلدان خليجية ذات مستوى معيشي جيد.
ابو فهد قال
منعت ابنائي من الهجرة الى الخارج حتى لو كانت المعيشة او الوضع الاقتصادي متدني ورديء جدا ففكرة الهجرة انا ضدها ولا أؤيدها مهما كانت فثقافة الغير في البلدان المجاورة اما ان تؤثر سلبا على ابنائنا فيصبح الهدف امامهم غير تغيير الوضع الاقتصادي الى جيد يصبح هدفا اخر بعيد عن ذلك الطموح.
حمادة عميرة
الذي قال الهجرة وما ادراك ما الهجرة فهي ضياع لعقول الشباب من جهة ومن جهة اخرى هناك احتمالية كبيرة بان يستقروا هناك الشباب ولا يعودون لبلادهم.
محمد السعودي
يقول هاجرت الى بلدان عدة عربية من اجل تطوير ذاتي ومن اجل ايضا الحصول على اموال ورواتب عالية فتفاجأت بان هناك لا يوجد فرق في المعيشة الاقتصادية فرجعت الى بلادي بعد غياب خمس سنوات في الخارج.
احمد محمد قال
الهجرة المؤقتة هي هجرة اتفق معها وأؤيدها لانها تعتمد على تحصيل مالي معين من قبل الشباب بالبحث عن فرص عمل ثم يعودون الى بلادهم لاكمال حياتهم الطبيعية التي تكون بعيدة عن الهجرة الغريبة عنهم والتي لا يتأقلمون معها.
نمي النعيمات
قال من خلال تجربتي كدليل سياحي خارج البلاد ارى ان موضوع الهجرة موضوع مهم فيها يعتمد الشخص على نفسه ويطور من ذاته من خلال ايجاد فرص عمل تناسب تخصصه بالاضافة الى اللغات التي سيتعلمها هناك في الخارج.
المهندس علي عبده قال
هناك ايجابيات وسلبيات لموضوع الهجرة خارج البلاد خاصة عند الشباب فاذا كانت الهجرة عبارة عن تأسيس حياة الشباب وتكوينها فهذا امر جيد اما اذا كانت غير ذلك فهنا الموضوع في غاية الخطورة.
عدنان شركسي قال
مهما كانت الامور جيدة سيأتي يوم والشباب يطلبون اللجوء او الهجرة لبلاد اخرى مهما كانت غاياتهم او اهدافهم الشخصية سيهاجرون الى بلاد اخرى وخاصة دول الخليج التي تدعم قدرات الشباب وتطور من اوضاعهم الاقتصادية.
مدحت صقر قال
عندما كنت طالبا في الجامعة هاجرت الى الصين لاكمال تعليمي في درجة الماستر لكن الامر كان في غاية الصعوبة عندي حيث انني لم استطيع الاستمرار هناك فرجعت الى بلادي واخذت درجة الماستر في الاردن الذي نشأت به.
ابراهيم الشامي قال
احب الهجرة الى الخارج اولا بسبب الوضع المادي المتدني وثانيا من اجل السياحة والسفر لكن معظم الشباب يلجأون الى موضوع الهجرة لتطوير انفسهم وذاتهم التي من اسبابها المعروفة العزوف عن العمل.
سامح جودة قال
عقول ابنائنا اصبحت تختلف عن السابق من ناحية التفكير في الامور المادية فالهجرة بالنسبة اليّ تقوي من الشخصية وتطور الذات وتبعد الفشل وانا هاجرت الى بلدان كثيرة ساعدتني في تكوين نفسي وشخصيتي.
محمد نائل قال
اخطر انواع الهجرات هي هجرة العقول البشرية لان اصحابها هم من خيرة ابناء المجتمع واكثرهم علما وتحضرا الا انهم لا يجدون تحفيزا ومردودا مساويا لما يقدمونه وحتى في بعض الاحيان لا يجدون انصافا من شعوبهم ومن حكوماتهم فيضطرون للهجرة تاركين وراءهم بلادهم تعاني من فقر في العلم والمعرفة والتقدم. وقد يكون جهل المجتمع ورجعيته سبب في هجرة هذه العقول.
عرفات القدسي قال
بعض الدول تعاني من المهاجرين اليها وخاصة الهجرة الغير شرعية فتجد انها مضطرة للتعامل مع هؤلاء المهاجرين الذين لا ترغب بوجودهم على اراضيها، فمثلا عانت المانيا كثيرا من المهاجرين الاتراك الذين اخذوا فرص عملهم وعندما يكون المهاجرين يختلفون عن السكان الاصليين باختلافات قد تخلق صراعا عنصريا فان هذه البلاد سوف تعاني الامرين وكذلك المهاجرين انفسهم قد يجدون انفسهم مقموعين ومكروهين ويتلقون معاملة عنصرية صعبة جدا .








تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :