الشاهد -
في دفاعه المستميت عن امين عمان والطعن بزملائه
بينو: المغطس للاردن وكلامك غير صحيح
الشاهد-عبدالله العظم
ما ان يخرج النائب عبدالمجيد الاقطش من موقف عرضه لاحراج وانتقادات من مسؤولين الا ودخل في موقف اخر من المصادمات مع النواب لتبنيه فكرة الدفاع عن امين عمان عقل بلتاجي، وبطرق مختلفة لم يتعود على مجلس النواب. الاقطش وخلال عدة مواقف سجلت والمحسوبة عليه في اندفاعه بمواجهة النواب الذين ادانوا بلتاجي في قضايا بحثت امام المجلس واثناء انعقاد اللجان الداخلية فانه يواجه ازمة حقيقية مع زملائه النواب لدفاعه المستميت امامهم عن بلتاجي وتصويره بالبطل الخيالي الى حد كبير بل والاكثر من ذلك، فقد ابتعد كثيرا عن صناعة النجومية له بصور براقة اعتمدها باسلوبه الخطابي المعروف عنه، لدرجة الطعن بالنواب حيث انه واثناء اجتماع للجنة فلسطين تطرق النواب المتحدثون في الاجتماع الى تقصير امانة عمان في الخدمات وتراجع ادارتها في المهام التي يتطلع اليها اهالي المناطق والتجاوزات المالية والادارية التي يمارسها بلتاجي في قراراته اذ تصدى لهم الاقطش بكل اندفاع في قوله للنواب انتم تحاربون بلتاجي ليس لانه رجل مقصر بل لانه من اصول فلسطينية وهذا ما دفع بالنواب الحضور للرد عليه فيما يقولونه لدولة النسور والوزراء والمسؤولين كافة من عبارات وصلت الى حد اكبر من الانتقاد ولدرجة المطالبة بمحاسبة النسور امام المحاكم ومسؤولين اخرين وعلى مسمعهم تحت القبة وخارجها، ومن عبارات جارحة وسامة على حد تعبير النائب يحيى السعود والنائب انصاف الخوالدة وهذه الاخيرة قالت عمرنا ما هاجمنا مسؤول على اساس عشيرته او بلدته، فكم من نائب هاجم وانتقد اداء ابن عشيرته في موقع المسؤولية وتذكر جيدا يا محترم موقف نائب في مجلسنا الحالي حجب الثقة عن اخيه الوزير في هذه الحكومة. وفي منزلق اخر ولذات السبب اي وفي تمجيده لبلتاجي وبعيدا عن اية حوارات ادرجتها او تحدثت بها لجنة السياحة النيابية في اجتماعها الاحد الماضي وقع الاقطش في مصيدة الانتقاد وهذه المرة من خارج السلطة التشريعية وتحديدا من امين عام وزارة السياحة عيسى قمو وذلك حين استفزه في ادعائه بان المغطس ليس للاردن وان بلتاجي هو من اتى به وجلبه كمكان مقدس لمسيحيي العالم. حيث تصدى له قمو وبادره بالقول كلامك غير صحيح والكتب والمراجع واضحة والمغطس مغطسنا. وهنا ننوه للنتيجة المسبقة المترتبة بذهن رئيس لجنة السياحة وتنبهه سلفا لما سيقع به الاقطش من انزلاقات كان امجد المسلماني يفصل المايك عنه بين الحين والاخر.