الشاهد -
عقد في عمان تحت رعاية جلالة الملكة رانيا
أبوغزاله: لا يجب انتظار الدعم الحكومي للابتكار فالحكومات معنية بتوفير البيئة فقط
أكد سعادة الدكتور طلال أبوغزاله أنه لا يجب أن ننتظر الدعم الحكومي من اجل ان نقوم بالاختراع والابتكار فالحكومات معنية بتوفير البيئة، وفي الأردن تتوفر أفضل بيئة ممكنة للإبداع بفضل القيادة الهاشمية الحكيمة. جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في المؤتمر السنوي الرابع للشبكة العربية للابتكار(AINAC) الذي عقد في عمان تحت رعاية صاحبة الجلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة بحضور مندوب جلالتها وزير التعليم العالي والبحث العلمي معالي الدكتور لبيب الخضرا. وأكد الدكتور أبوغزاله على أهمية البحث العلمي الذي ما يزال يسبقنا فيه العديد من الدول، مشيرا إلى أنه ومن خلال المنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم التي يترأسها وبالتعاون مع الاتحاد الأوروبي ومجموعة طلال أبوغزاله تم إطلاق شبكة البحث العلمي التي ترتبط مع كافة شبكات البحث العلمي العربية والاوروبية التي تتيح لجميع الباحثين الدخول الى هذه الشبكة والمشاركة في الأبحاث، والاطلاع على مختلف الأبحاث العلمية في المنطقة وأوروبا. وأضاف أن البحث العلمي هو الطريق الى صنع المعرفة، التي أساسها تقنية المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات لافتا إلى أنه لا بد وأن يكون التركيز في الأبحاث المعرفية على هذا المجال لأنه المستقبل. وأشار إلى أهمية حماية الملكية الفكرية في مجال الاختراع والابتكار، والتي توفر حماية صاحب المعرفة، وتسمح له بتحقيق الثروة، وفتحت المجال للابتكار والابداع، وأن الانترنت الشيء الوحيد القادر على توفير المساواة للجميع دون تمييز، مبينا أن مجموعة طلال أبوغزاله تمتلك أكبر شركة حماية ملكية فكرية في العالم لأنها اختارت أن تكون شركة معرفية، مما ميزها عن باقي الشركات في العالم. ونيابة عن جلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي معالي الدكتور لبيب الخضرا ان اهم التحديات التي توليها المؤسسات التعليمية العلمية والمؤسسات البحثية إدماج مفهوم الابتكار في البحوث العلمية والبرامج الإبداعية. وعلى الصعيد المحلي بين الدكتور الخضرا أنه لا بد من توجيه منظومة البحث العلمي ضمن الحقول المعرفية المختلفة وفقا للأولويات الوطنية لحل المشاكل المحلية وردم الفجور بين القطاعات وسوق العمل ويشمل المناهج والخطط الدراسية ومشاريع التخرج. وبين أن الوزارة تدرك الدور التكاملي المتوجب على المعنيين لتأديته بالتعاون مع القطاع الخاص وخلق بيئة تنافسية. وخلال حفل الافتتاح تم الاطلاع على مختلف الابتكارات التي شارك فيها الطلبة من مختلف الدول العربية التي تضمنت أفكارا رائدة مثل ابتكار سيارة بمحركات على عجلاتها إضافة الى محركها الأساسي وبتصميم جديد يقلل من مقاومة الهواء، وابتكار رداء الكتروني لمرضى التوحد لمراقبة حالة أطفال التوحد وحركاتهم وبعض سلوكياتهم. يشار إلى أن المؤتمر يهدف إلى توفير الفرصة للطلبة من مختلف البلاد العربية لمشاركة أفكارهم مع الأكاديميين وممثلي الشركات الكبرى والمختصين في مجالات ابتكاراتهم، حيث عقد المؤتمر بمشارة ما يزيد عن 300 شخص ما بين طلبة وممثلي قطاع الاعمال والجهات الاكاديمية من 16 دولة عربية.