الشاهد -
الشاهد-خالد خشرم
حائرون بين وكالة الغوث ودائرة الشؤون الفلسطينية ووزارة التنمية الاجتماعية
حالات كثيرة لكبار السن والمعاقين واسر محتاجة في مخيم حطين لا تجد من يساعدها او يقدم لها ما تحتاجه من مسكن وغذاء ودواء وهذه الاسر كما قال السيد خالد محمود المغربي القائم هو وزوجته على احدى الجمعيات الخيرية التي تقدم لهؤلاء المساعدة ويقول المغربي ان كثيرا من الاسر لا تجد المأكل والملبس واكثرهم ينامون على الجوع والفقر والحاجة وهذه الحالات بحاجة ماسة للمساعدة والاعتناء بهم وقد حث المغربي المؤسسات والشركات واصحاب القلوب الرحيمة الى مساعدة هؤلاء لان وكالة الغوث ودائرة الشؤون الفلسطينية عاجزتان عن تقديم المساعدات لهذه الاسر هذا بالاضافة الى انهم لا يستحقون المعونة الوطنية لانهم لا يحملون ارقاما وطنية تؤهلهم لذلك فهم حائرون بين هذه الجهات ولا يعرفون لمن يلجأون حتى ان الجمعيات المعنية بتقديم الخدمة لهؤلاء لا تقدر على توفير احتياجاتهم، اذا لم تجد من يساعدها من اهل الخير فهناك حالات كثيرة من كبار السن ومعاقين وفقراء ومحتاجين تقطعت بهم السبل ولا يجدون حتى مدفأة تقيهم برد الشتاء القارص او سقفا صالحا من (الزينكو) يمنع عنهم هطول الامطار حتى المأكل والملبس لا يجدونه في احيان كثيرة ومنهم من يرقدون على سرير الشفاء بين الحياة والموت ويحتاجون الى علاج تكاليفه باهظة لا يقدرون على توفيرها ورغم المساعدات التي يتلقونها من المجتمع المحيط في المخيم الا انها لا تكاد تذكر. وطالب المغربي في حديثه للشاهد وزارة التنمية (رغم قولها انها غير مسؤولة عن ذلك) ان ترأف بحالهم وتدعم الجمعيات التي تقدم الرعاية لهم من خلال مبالغ نقدية ومواد عينية توزع عليهم تحت اشرافها لانهم بامس الحاجة للمساعدة.