أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة القروض (كابوس) يطارد الاردنيين

القروض (كابوس) يطارد الاردنيين

23-12-2015 11:17 AM
الشاهد -

بعد ان وصلت قيمتها (حسب تقرير البنك المركزي) الى 20 مليار دينار
القروض (كابوس) يطارد الاردنيين
حمزة ابو السيد: القرض عبء على المواطن
محمود ابو رجب: لم ولن اخذ قرض من البنك
احمد لبادة: الى الآن لا اعرف طريق البنك
الدكتور خضر حسين: القروض فقط للاغنياء
ابراهيم قويدر: حاولت آخذ قروض لكن شروطهم صعبة
محمد نزال: لم الجأ الى القروض ابدا
المحامي محمد قطماني: ليس هناك سبب مقنع للقروض
المحامي بدر التميمي: الوضع القائم في المحاكم صعب جدا
شلبي القطيش: سأخذ قرضا في حين استدعى الامر لذلك
مازن سلامة: حرم الدين الاسلامي القروض
المحامي حسن كسواني: اخذت قرض لاستكمال السكن
المحامية غادة ياسين: القروض عادة تتفاقم المحامي
محمود الصعوب: القروض البنكية اصبحت ضرورية
احمد الزيود: القروض تؤثر سلبا على العائلة
خضر العامري: ضرورة النظر للمستقبل قبل اخذ القروض
الشاهد-علي ابو ربيع
يلجأ الكثيرون للقروض البنكية فمنهم الموظف والمدير والمعلم واولي خطوات بعض المقبلين على الزواج فيأتي القرض متعدد الاحتياجات اما بحثا عن سداد دين او لقضاء حاجة ماسة كشراء سيارة او سكن او علاج مريض وغيرها. والحاجة والرواتب المتدنية جدا التي ما زال يحصل عليها المواطنون منذ اكثر من عشر سنوات دون اي زيادة او تعديل عليها بالرغم من الارتفاع الباهظ في الاسعار بشكل عام والذي وصل الى اسعار المواد الاولية والاساسية، هذه الامور باتت تجبر الكثير من المواطنين للحصول على قروض لاتمام عدة امور من مسكن ومأكل ودراسة وغيرها الكثير جدا، حيث يبقى المواطن يعاني مما يترتب عليه من تسديد لهذه القروض طوال حياته في الوقت الذي هو فيه محصور بين الضائقة المالية وديون وقروض البنوك التي اصبح لا غنى عنها في هذه الايام. ولم تعد القروض الشخصية مجرد مشكلة يواجهها الافراد بل اصبحت معضلة تهدد المجتمعات بأسرها. وتنتشر القروض الشخصية بشكل كبير في الكثير من المجتمعات تحديدا بين فئات الشباب حيث تحولت الى مشكلة حقيقية يقعون تحت اعبائها، وتبقى هذه المشكلة عرضة للتفاقم في ظل وجود سوء تقدير من جانب الشباب والافراد وسوء نية من جانب بعض المصارف التي تتساهل في منح القروض البنكية للشباب من دون التأكد من قدرتهم على السداد. وقد تتعدد الاسباب التي تدفع الشباب الى الاقتراض من البنوك كما قد يصعب على البعض منهم معرفة حقيقة المشكلات المترتبة على القروض لالشخصية وما تخفيه من تداعيات تبث عبر الزمن ولكن من بينهم ايضا من يفهم دومة القروض البنكية بشكل واضح ولكنه لا ينظر اليها باعتبارها من الامور التي يمكن ان تساعد على تحقيق بعض المطالب الوجيهة مثل الزواج وبناء مسكن وتوفير المال اللازم لتمويل مشروع تجاري خاص. وينصح دائما باتباع احد طرق الادخار لتجنب الديون او اخذ القروض ولكن للاسف في بعض الاوقات تحدث ظروف طارئة تضطر البعض الى اللجوء الى القروض البنكية او اخذ قروض وديون على بطاقات الائتمان او حتى من اشخاص وبالطبع هذا يتنافى مع مفهوم الادخار تماما ولكن اذا كان ولا بد من اخذ القروض فهناك العديد من الامور التي يجب التفكير فيها وحسمها قبل الاقدام على هذه الخطوة وذلك لضمان توفير المال اللازم للظرف الطارىء دون ان يؤثر ذلك على الميزانية بشكل عام. ويجمع مواطنون على ان اللجوء الى القروض سببه الحاجة لقضاء الحاجيات والكماليات الملحة مثل عمل مشروع تجاري او شراء بيت او بنائه او الزواج. وكلها ترمي لتحسين الظروف المعيشية للشخص الذي لا يكفيه راتبه لتوفير الاموال اللازمة. وهناك من الناس من يقترض من البنوك من اجل السفر لقضاء عطلة من اسبوع او اسبوعين في دول غربية او من اجل شراء سيارة بالرغم من تدني مستوى دخل الفرد الشهري غير ان المقترضين لا يعيرون اي اهتمام لكيفية سداد القرض وهذا عامل مهم يجب ان يضعه المواطن بعين الاعتبار. من جانب اخر وصلت قيمة القروض التي اخذها المواطنون من البنوك الى عشرين مليار دينار. الشاهد التقت مواطنين للتعرف على اهم الاسباب التي دفعت بهم للحصول على قروض والوقوف على سلبياتها عليهم وايجابياتها لهم،. حمزة ابو السيد قال نعم قمت باخذ قرض من البنك من اجل البناء واكمال عملية البناء من البنك الاسلامي وهناك عبء اصبح يقلق كاهل المواطن في كيفية سداده والوقت الممكن لكيفية سد هذا القرض وانا لاول مرة اقوم بعملية اخذ قرض من البنك بهدف البناء وقمت بأخذ 8 الاف دينار والى غاية الان لم اسدد منه الا جزءا قليلا من هذا القرض. محمود ابو رجب يقول لم اقم باخذ قرض من اي بنك كان لان الحمد لله الامور ميسرة عندي لكن في حال الحاجة الضرورية اقوم باخذ قرض صغير وليس كبيرا بحسب الحاجة ويجب على من يتجه لاخذ قرض من البنك ان يكون في منتهى الضرورة والاهمية في هذا القرض. احمد لبادة قال الى الان لا اعرف طريق البنك من ناحية القروض لاني لست بحاجة اليها بما في ذلك ترتب الفوائد والمرابحة حتى وان كانت من البنك الاسلامي لان عملية الحرام ستدخل في هذه القروض لكن هناك بعض الناس يتجه الى القروض دون اسباب مهمة له ويكون دخله الشهري متدني جدا. الدكتور خضر حسين يقول نعم اخذت قرضا من البنك دون اي اضطرار له والبنوك هنا تعاني من قضية وهي تفريغ جيوب الفقراء ووضعها في جيوب الاغنياء والبنوك عادة تقوم باعطاء القروض للاغنياء دون حاجة لهذا القرض حتى وان لم يقوموا بتسديد هذا القرض فلا يحصل عليهم شيء من المسائلة او حجز لممتلاكاتهم. ابراهيم قويدر قال حاولت ان اخذ قرضا من البنك لكن شروطهم في اعطاء هذا القرض كانت صعبة جدا مثل طلب الشيكات وبنكيات لدرجة وصلت لها الى استبعاد هذا القرض التعجيزي وهناك ناس ليسوا بحاجة الى القروض ويأخذونها ونحن بالمسمى اصبحنا عاطلين عن العمل او اصبحنا امام دخل متدني جدا وارتفاعات في الاسعار عالية جدا. محمد نزال يقول لم الجأ الى القروض ابدا ولكن والدي قام باخذ قرض من البنك بقيمة عشر الاف دينار لشراء سيارة والقروض الكبيرة عادة تصعب على الناس سدادها والقروض لا تفيد بقدر ما تقدم الفائدة للناس وانا مع هذه العقبات التي وضعتها البنوك امام المواطنين لان قيمة القروض اصبحت عالية بدون هدف. المحامي محمد قطماني يقول لا لم اخذ قرضا من البنك لان ليس هناك سبب مقنع جعلني الجأ الى البنك من اجل القروض والدين بحد ذاته عبء على اي مواطن وسيبقى يفكر في الصباح وفي المساء كيفية سداد هذا القرض من الدين مهما كان قرضا صغيرا او كبيرا ومهما كانت الحاجة له فلا داعي للقروض بغض النظر عن الهدف من هذا القرض. المحامي بدر التميمي قال لم اقم باخذ قروض من البنوك لاسباب متعددة وهي اولا الوضع القائم في المحاكم الاردنية يدل على ان الناس متعثرة في سد القروض ويلجأ الى القضاء ويتم حجز المركبة او البيت او اي شيء امام اجراءات المحاكم فيلجأ الى الحبس في عدم سداد هذه القروض المأخوذة من البنك. شلبي القطيش يقول لا لم اخذ قرضا من البنك ولم تحصل الفرصة لي ان اخذ قرض من البنك ابدا وسأقوم باخذ قرض من البنوك في حين استدعى الامر لذلك والحالة الاجتماعية صعبة جدا وهناك نسبة عالية من المواطنين يقومون باخذ قروض من البنك لحاجات اساسية وضرورية وخاصة القروض التي تتعلق بامور السكن والبيوت وقروض التعليم. مازن سلامة قال لا لم اخذ قرضا من البنك اول مبدأ او سبب هو شرع الدين الاسلامي لما فيه من فوائد ومرابحة وزيادة في الاموال وثاني مبدأ او، سبب هو الحاجة الضرورية لهذا القرض من ناحية اهمية هذا القرض ومدى استدعاء الشخص لاخذه من البنك. المحامي حسن كسواني قال نعم قمت باخذ قرض من البنك العربي القرض الاول كان لاستكمال السكن والثاني كان لشراء سيارة ولم اقم بتسديده الى الان ويجب ان يكون القرض بعيد عن الكماليات او ذات هدف واهمية مثل شراء منزل ولا داعي لاخذ قروض لشراء سيارة مثلا او السفر خارج البلاد للرفاهية. المحامية غادة ياسين قالت القروض عادة تتفاقم دون ان يشعر بها المواطن والوضع الاقتصادي سيء جدا ولا يوجد دخل عالي عند الناس بسبب الوضع المعيشي وبسبب ان الدخل متدني جدا هذا ينتج عنه تراكم المرتبات المالية والفوائد ويجب على الدولة ان تنتبه على هذه الامور وتقلل من الفوائد على الناس ويجب ان تساعد المواطن في كل شيء كما في بلدان الخارج. المحامي محمد الغزوان قال وضعي الراهن لا يسمح لي ان اقوم باخذ قروض من البنوك وان استدعتني الحاجة ستكون في غاية الاهمية الهادفة مثل شراء قطعة ارض او، سيارة او تعليم احد ابنائي بارسالهم الخارجي هذا القرض بالنسبة لي في غاية الاهمية ويستدعيني شخصيا ان اخذ مثل هذا القرض. احمد السعداني يقول لا لم اقم باخذ قرض من البنك اولا عدم قناعتي الكافية لهذه القروض لما فيها مبدأ الحرام والربا والفوائد المترتبة ونسبة الفوائد على هذا القرض والشك ايضا بحرمانية هذا القرض واستدراج المواطن لاخذ هذه القروض من اجل كسب الفوائد والمال الزائد. عبدالرحيم زغول يقول الفوائد المترتبة على هذا القرض جعلتني ان ابتعد عن هذا القرض والحل الاول دائما ليس باخذ القروض بل هذا حل نهائي بسبب النتائج المترتبة عليه والتفكير بسداد هذا القرض. شاهين مرعي قال الاقتراض يسهل علينا لشراء ما نحتاجه رغم اني قمت بتحويل راتبي على البنك لاقتطاع مبلغ شهري لسداد التمويل الذي احتاجه ومنح القروض الشخصية مرتبط بدخل الفرد وان البنك ملتزم بالتعليمات والقرارات التي يصدرها البنك المركزي ويوجد في البنك دائرة للتحصيل تعمل على متابعة عدم قدرة دوائر الافراد الاستمرارية مع العميل في حال تعثر سداد القرض (اخفاق السداد) حيث ان وسائل المتابعة كالاتصالات الهاتفية مع العميل والورقية الى القانونية. صهيب الحوراني يقول قمت بالاقتراض من البنك لشراء شقة سكنية من احد البنوك التي توهم بالفائدة الثابتة الا ان الواقع مغاير تماما وظهرت نتائجها في الشهر الثاني من سداد الاقساط المستحقة وبعد عامين من السداد قمت وزوجتي الموظفة بالتخطيط لكيفية ترتيب مصاريفنا قبل لجوئنا للاقساط البنكية وعلمنا ان الامر يتطلب الكثير من التدبير والتقليل من النفقات المالية الاخرى فلم يكن امامنا سوى هذا الخيار ورغم ذلك وصلنا لما هو نحن عليه الان قرض يتلو الآخر لسداد الالتزامات. محمود الصعوب قال القروض البنكية اصبحت ضرورية للغالبية العظمى من الموظفين واحتياجات الحياة تجبرهم على اللجوء الى الدين المالي من اجل توفير اساسيات الزامية وعندما التحقت بالوظيفة اول ما تبادر الى ذهني استخراج قرض بنكي لشراء سيارة كونها تسهل التنقل والوقت لكن مع كثرة المتطلبات وغلاء الاسعار الذي يحيطنا من كل جهة لم يعد يتناسب الدخل الذي احصل عليه مع الالتزامات. احمد الزيود يقول الاثر النفسي السلبي الذي تتعرض له العائلة جراء القروض فعدم القدرة على السداد يؤدي الى تراكم الفوائد والديون وبالتالي سوء الحالة النفسية للمقترض ومن حوله مما ينشب عنه العديد من المشاكل بين الازواج والاصدقاء والاقارب ونتيجة لتلك القروض وعدم العيش بسعة تتعرض الاسرة لضغوط تنعكس على الابناء سواء في مدارسهم او في جامعاتهم ويتعرض عدد كبير من المواطنين لضغوط نفسية واجتماعية وامراض والبعض مثقلين بالديون قد سجن بسبب قرض. خضر العامر يقول دخل الاسرة الاردنية يقل عن اجمالي نفقاتها السنوي بمقدار 800 دينار الى 900 دينار سنويا وفق دائرة الاحصاءات العامة وهذا يعني عجزا في نفقات الاسرة ودخلها لذا فان عدم التخطيط السليم لهذه القروض يسبب التعثر في سدادها. وضرورة النظر للمستقبل ويقول (للاسف) هذا غائب عن تفكيرنا والنهج الاستهلاكي يوقعنا بالمخاطر فعندما يعجز المواطن عن السداد يدفع الثمن فيلجأ لبيع السيارة او البيت او يتسبب بايذاء الكفيل في تحمله المسؤولية مما يؤثر على علاقاتنا الاجتماعية.










تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :