الشاهد -
على هامش انطلاق فعاليات ملتقى الاعلاميين العرب السابع
هيثم يوسف للشاهد: هدفنا تعزيز المهارات الاعلامية لدى الشباب وتحفيزهم على الابداع
الشاهد-علي أبو ربيع
تحت رعاية معالي امين عمان عقل بلتاجي وامين عام مجلس الوحدة الاعلامية العربية هيثم يوسف نظم يوم السبت الماضي ملتقى الاعلاميين العرب السابع في فندق (اللاندمارك) ضمن (هيئة اعلامية مستقلة) تضم اعلاميين ومؤسسات عربية، على مدار يومين بمشاركة اعلاميين عربا واردنيين ويأتي التنظيم للدورة السابعة للملتقى بالتزامن مع اطلاقه للقدس عاصمة الصحافة العربية لعام (2015) وقد اكد راعي الحفل امين عمان عقل بلتاجي على اهمية الحدث بالتزامن مع اعلان القدس عاصمة للصحافة العربية مرحبا بالمشاركين من كافة الدول في العاصمة عمان. واشار بلتاجي الى انه من الضروري ان يكون للاعلاميين الشباب متلقى سنوي يبحث طموحهم ومشكلاتهم واهتماماتهم مؤكدا اهمية توجيه اهتمامات الاعلاميين العرب اقلامهم واصواتهم وتقوية ارادتهم والانحاز الى السلم والسلام في العالم والمنطقة. من جهته قال امين عام مجلس الوحدة الاعلامية العربية هيثم يوسف للشاهد ان الملتقى يعقد بنسخته بالتزامن مع اطلاق القدس كعاصمة للصحافة العربية هادفا الى توحيد الاقلام العربية وتوجهها لتناول قضايا امتها وتشجيع التميز والتفوق في العمل الصحفي والاذاعي والتلفزيوني ورعاية وتفعيل التواصل بين الطلبة المهتمين بالصحافة والاعلام ورجال الاعلام واطلاق المبادرات الشبابية والمشاريع الاعلامية الرائدة في مجال الصحافة وكذلك خلق علاقات ومجالات التدريب بين الطلبة والمؤسسات الاعلامية وتعزيز المهارات الاعلامية لدى الطلبة والهواة ممن لديهم الرغبة في العمل في مجال الصحافة والاعلام وتم خلال الملتقى تنصيب امين عام المجلس الدكتور ادي خوندنه سفيرا للقيادات الاعلامية العربية كما تم اطلاق جائزة علي يوسف للتميز العربي. وحضر افتتاحية الملتقى السفير السعودي في المملكة الامير خالد بن فيصل آل سعود الى جانب ممثلين لسفارات عربية مختلفة. وعلى هامش المؤتمر التقت الشاهد مجموعة من الاعلاميين العرب الذين اكدوا في ردهم على اسئلة الشاهد ان هناك ازمة ثقة بين الشارع والاعلام العربي وان كثيرا من الدول العربية تعاني من تخبط اعلامي. الاعلامية اللبنانية الين حلاق: الشخص نفسه من يستطيع ان يقدم معلومات حقيقية للمشاهد وللقارىء وخلال علاقاته الشخصية مع الناس هل هي علاقة جيدة ام لا والصدق ينبع من رؤية الشخص نفسه ورؤية الاعلامي نفسه من خلال ايمانه في جهته وعن طريق رسالته الاعلامية وهذه المهنة يجب ان تؤدي ما لا تؤديه رسائل تفيد الرأي العام ثقافية او اجتماعية او سياسية فهناك بعض الفضائيات تعتمد على نشر الفضائح فيها فهنا تتلاشى الثقة من قبل الناس على هذا النوع من الاعلام حتى على مستوى الرأي العام فلا تساعده بشيء كمثل هذه الاعلام الهابط والربيع العربي له تأثير كبير وتطور (لا تحمد عقباها) فيجب ان يكون الاعلام مناهضا وليس مفككا للمجتمعات. الاعلامي الاردني يوسف نجم: بالنسبة الى ملتقى الاعلاميين العرب الملتقى رسالته واضحة بان نكون السفارة الاعلامية في الوطن العربي وان لا نكون كدور محازب لاي جهة معينة ونحن نعلم ان كل قناة وكل وسيلة اعلامية لها رئيس مجلس ادارة ولهم اجندة خاصة ونحن للاسف اصبحنا في زمن الاعلام يبحث عن وظيفة خاصة فقط للجانب المادي وليس المعنوي والابداعي للقناة وسياسات القناة المتبعة وهناك بعض الشباب يقومون بتقديم طلبات الى قنوات فضائية دون ان يعلموا ما هي سياسة القناة او طريقة بثها الاعلامي او نوع البرامج المبثة فيها تكون بعيدة عن سياسة الشباب عند التقديم والاعلام عادة سلاح ذو حدين اذا الشخص يقدم شيئا جيدا في القناة ومنجزات عالية فلا داعي للاستغناء عنه. الصحفية الاردنية لانا القاسم: ما استغزنا هو عدم حضور نقيب الصحفيين في منتدى الاعلاميين العرب السابع هذا شيء في غاية الاهمية للتواجد والحضور في هذا المنتدى مع الاعلاميين وهناك مثل يقول (كثرة الطباخين بتخرب الطبخة) ان هناك بعض الاعلاميين على القنوات الفضائية هدفهم فقط بث المعلومات على الشاشة دون ان يعرفها بانها صحيحة ام خاطئة او خبر غريب ونحن بالاردن اعلامنا هو (مبتز) والاعلامي يجب ان يكون المعد نفسه مما ينتج عن ذلك قوة له ولبرنامجه فيجب التأكد من صحة الاخبار والمعلومات واتمنى المصداقية في الاعلام وحب الاعلام من الابداع وبث الحقيقة. الاعلامي اللبناني زيديك ابو زيد: الاعلام عليه دور كبير لكن هناك بعض الاوقات يتحمل اكثر مما يحمل والاعلامي يغطي الحدث لان الربيع العربي لم يصنعه الاعلامي بيده وخاصة الاعلام التقليدي والاحداث الاخيرة التي حصلت في الدول العربية لما فيه من الربيع العربي اثر بشكل كبير على الاعلام وهناك بعض المحطات الاعلام الرسمي اغلق الطريق امام الاعلام التقليدي وعلى الاعلامي ان يكون موضوعيا في نقل الحدث ويجب ان يواكب الحدث وحضور الندوات والمؤتمرات الصحفية يساهم في زرع الحدث امام الاعلام فيجب ان نساهم في خلق هذه المساحات والخبرة تأتي على كيفية التمرس على العمل الصحفي وكيفية صنع الخبر. الاعلامية الاردنية خلود حسان: في رأيي الشخصي فانا اقول انه ليس كل شيء يأتي الينا بشكله الصحيح خاصة مواضيع الاخبار والاعلام من القنوات والصحافة فقط يصل الينا الجزء الذي له علاقة بالقناة فقط وليس الجزء الحقيقي هذا ينعكس على الشعب وعلى المواطنين بشكل سلبي فيجب فتح المجال للغير خاصة في المواضيع الاعلامي من خلال الاستفادة من خبراتهم خاصة الشباب فيجب ان يكون هناك فن جديد واعمار جديدة وتوجه جديد من قبل الشباب هذا هو مفتاح العمل والنجاح في سوق العمل الصحفي والاعلامي فالاعلامي يجب ان يمتلك كافة الاسلحة الاعلامية. الاعلامية الفلسطينية مها يوسف: الاعلام العربي هو بحالة تخبط مستمر وازمة ثقة عالية بين الاعلام وبين الناس ولا يوجد هناك مصداقية حيث انه اصبح هناك سرقة فكرية وادبية في مجال الاخبار الصحفية واصبحت الاخبار مشابهة لبعض خاصة في المواقع الاخبارية والربيع العربي اثر بشكل كبير في الاعلام عن طريق بثه للاخبار في هذا الربيع العربي او ما يسمى (بالهبة الشعبية) فهناك بعض الاهداف تبثها القنوات الفضائية بشكل غير صحيح مما يبعد الثقة بين الاعلام والناس فيجب العمل على التغيير المستمر للاعلاميين القدامى وفتح المجال امام فئة الشباب من اجل كسب خبرات جديدة في مجال الصحافة والاعلام. الصحفية الفلسطينية مي خطاب: ان مجال الاعلام يجب ان يمتلك جانب الحرية المطلقة للصحافة عن طريق بث الاخبار والمعلومات الصحيحة لتجنب الابتعاد عن الثقة ولزرع الثقة بشكل كبير بين القارىء والمشاهد والاعلام لان الاعلام الصحيح هو مرآة الناس للحقيقة التي يشاهدوا فيها مطبخ الاخبار الصحفي بشرط ان تكون اخبار في منتهى المصداقية والحقيقة امام الناس بهدف زرع الثقة المطلقة كمثل هذا الاعلام الصادق البعيد عن الكذب والنفاق.