الشاهد - لا يجيد فقط اللعب وكسب الرهان داخل ملاعب كرة القدم بل أيضاً يجيد كسب القلوب، فهذا سند فلاح طبيشات وحفيد "المعلم" صخر أبو عنزة الذي يشهد له الجميع بحنكته ودهائه، إلا ان محبة الجميع هي الصفة الأبرز التي انتقلت في جينات سند من جده.
رجولة مبكرة ودماثة خلق ولباقة في التعامل انتقلت بتعليمات والده وتعليمه والـ"مربى الطيب" من والديه، سواء المحبوب الخلوق الأصيل فلاح الذي يمده بالعزيمة والقوة والإصرار دوماً، ووالدته الحنون ميرا التي لا تكل من مرافقته أينما حل فهو بالنهاية قلب الام الذي لا ينتهي من الحنية والخوف والترقب لكل نجاح، فتواجد والديه على خط الملعب وفي المدرجات دائماً علامة مميزة، وهو الدافع ذاته في المدرسة.
بالاضافة لكل ذلك ففقد تعلم الكثير من رفقة أبو معاذ الذي "يغاوز" معه كما نشعر، منذ ان كان طفلاً، فله خصوصية ومكان في القلب لا يمكن ان يملأها أحد، برغم منافسة زيد المشاغب اللطيف الذي يهوى مرافقته والتعلم منه ومصادقته فهو صديقه قبل ان يكون شقيقه، ونايا التي تاسرها حنيته ولا يستطيع ان يراها الا مبتسمة فهما شقيقاه اللذان يريان فيه السند الحقيقي ويحبان عطفه وحنيته التي ورثها من جدته ام معاذ ووالدته ام سند، فلم يرث لون العيون فقط.
قريب من الكل وصديق للجميع، ربما كبر سنه بعد مرافقة اخواله "الحشمين" معاذ وسعد، فلا يمل من مصاحبتهما وقد تأثرت شخصيته بكل إيجاب، كما امتزج ذلك بالسمعة الطيبة التي يتمتع بها أعمامه واخلاقهم الرائعة وأدبهم الكبير، وفي المدرسة هو شخص متفوق في دراسته وفي نشاطه و ذو هالة وجاذبية كبيرة جعلته مميزاً عن اقرانه وجذبتهم لصداقته.
لاعب موهوب قادم بقوة في عالم المستديرة، فبعد تميزه في صفوف عمان اف سي ها هو يثبت نفسه بقوة في المنتخب الوطني للأشبال منتخب الامل، عاشق مجنون لريال مدريد ومتابع بشغف، ولازال وفياً لاسطورته في كرة القدم كريستيانو رونالدو ويحتفظ بالرقم 7.
سند الحبيب سنة حلوة كلها خير ونجاح .. وشمعة جديدة تنير دربك