أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة منطقة ماركا (عمان) تاريخ عريق واهمال متعمد

منطقة ماركا (عمان) تاريخ عريق واهمال متعمد

16-12-2015 10:34 AM
الشاهد -

الشاهد زارت المنطقة واطلعت على اهم الظواهر السلبية فيها
اهالي المنطقة: مشاكلنا كثيرة واصواتنا لا تسمع
الشاهد-علي أبو ربيع /تصوير تركي السيلاوي
ماركا الشمالية تشتمل على عدة احياء كحي حمزة بن عبدالمطب الذي يتضمن على جمعية للايتام وجامع حمزة وملعب حمزة وحديقة حمزة والعديد من المرافق العامة بالاضافة الى مطار ماركا العسكري وحي العبداللات وحي المزارع وتشمل ماركا الجنوبية على عدة احياء كالحرشة ونادي السباق وصالحية العابد واسكان المرقب وعدن والبيضة وتشهد توسعات كبيرة وشق طرق جديدة منذ عام 2000 حتى يومنا هذا. وماركا الشمالية تعد من اكبر مناطق عمان ويبلغ عدد سكانها نحو 250 الف نسمة. وبدت مدينة صغيرة في شرق عمان حيث وصل عدد سكانها في سنة 1950 الى 3000 نسمة فقط وماركا احدى اهم المناطق في عمان وقد اكتسبت تلك الاهمية عندما اختارها الاتراك لتكون مقرا لمحطة الخط الحديدي الحجازي في عمان والذي افتتح عام 1908 وقد ادى بناء محطة القطار الى توافد عدد من عائلات العاملين في المحطة الى المنطقة التي تصل وسط المدينة بمنطقة الرصيفة وفي منطقة ماركا حي شهير باسم حي المعانية وتقطنه عائلات قدمت من مدينة معان جنوب الاردن وسكنت العاصمة قبل عقود وفي منطقة ماركا مطار مدني واخر عسكري ومقر قيادة سلاح الجو الملكي وفي المنطقة اسواق كبيرة ومستشفيات مدنية وعسكرية. ومن ناحية عدد السكان وحسب احصائية لامانة عمان فبلغ تعداد سكان ماركا 250 الف نسمة ويوجد فيها العديد من العشائر الفلسطينية والاردنية وغيرها والذين يربطهم العديد من اواصر المحبة والترابط الاجتماعي ويوجد في ماركا العديد من الشخصيات الثقافية والاجتماعية والسياسية والذين تداولوا مهامهم ونشاطاتهم عبر القرن الماضي في جميع اجهزة الدولة الاردنية كما ان هناك الكثير من المثقفين في المدينة في فترة الخمسينيات من القرن الماضي والذين قطنوا المدينة كما وحازوا على جوائز عدة عالمية ومحلية. يشار الى ان منطقة ماركا تحمل الكثير من الاسماء التي ساهمت في اثراء اقتصاد المدينة والمملكة سياسيا واجتماعيا وعملوا على اشهارها اسوة بباقي مناطق المملكة. والشاهد بدورها قامت بزيارة الى منطقة ماركا للاطلاع على ابرز المشكلات والنواقص التي يعاني منها المواطنون. وهل ان هذا التاريخ الحافل بقي كما هو ام ان الفقر والحاجة وسوء الخدمات وعدم اهتمام المسؤولين في المنطقة (كون سكانها من الطبقة الوسطى والمحتاجة) شوهة واخفت الكثير من معالمه كما يقول سكان المنطقة. اهالي ماركا فوزي الرفاعي: مشكلة طلاب المدارس وهروبهم من المدرسة قبل انتهاء الدوام ووقوفهم امام المحلات التجارية مما قد يسبب ازعاجا للمارة ولا يوجد اي قانون رادع من قبل المعلمين لطلاب المدارس. محمد العشوش: روائح منبعثة بقوة من مسلخ عمان قد يسبب ضرر للمواطنين خاصة الذين يسكنون بالقرب من المسلخ. احمد العشوش: لا يوجد هناك حدائق ومتنزهات وهناك قريب من مدرسة (طلحة) يتراكم فيه النفايات بشكل كبير جدا. محمد العنبتاوي: مشكلة الاثر البيئي لمخلفات مسلخ عين غزال اضافة لحل مشكلة تراكم النفايات في بعض الاحياء السكنية الضيقة وحل مشاكل الازمات المرورية. السيدة منى السمار: يجب حل مشكلة منطقة السكراب المتواجدة على مساحات واسعة في ماركا والتي تشكل مظهرا غير حضاري بسبب تكدس الخردة والمركبات التالفة الى مناطق اخرى. عامر العوايشة: تحدث عن مشكلة مقبرة ماركا القديمة وقال بانها مغلقة منذ خمس سنوات ولا يوجد فيها مجال لاي دفن جديد وتعيش حالة مأساوية جراء انتشار القمامة والحشرات السامة في ظل غياب الرعاية التامة عنها. ابراهيم الحنيطي: مشاكلنا هنا كثيرة والمشكلة الاهم التي طالبنا كل الجهات المسؤولة لحلها هي المشاكل البيئية والمرورية وعمل صيانة للشوارع والارصفة وتأهيل كافة الطرق.
واقع التعليم
يوجد في منطقة ماركا الشمالية عشرة مدارس وهم مدرسة الكندي والعبداللات ومدرسة الشريف حسين بن ناصر الثانوية للبنين ومدرسة طلحة بن عبيدالله ومدرسة ابو سلمة ومدرسة ام سلمة ومدرسة ذات النطاقين ومدرسة هند ومدرسة لميس ومدرسة عبدالمنعم رياض ومدرسة الادريسي وهناك تسيب كبير خاصة في مدارس البنين وظاهرة التسكع بالشوارع بعد الخروج من المدرسة.
النظافة
اشتكى اهالي ماركا من تقصير امانة عمان الكبرى من تراكم النفايات والاهمال من قبل عمال النظافة الذين تركوا النفايات تتراكم بشكل مقزز حيث اصبحت الرائحة الكريهة للنفايات المنثورة على الشوارع بدون رقيب ودون اي اهتمام من امانة عمان الكبرى واكد سكان المنطقة ان رائحة النفايات تخنق المارة وسكانها غير المنظر الذي يشبه مجمع حرق النفايات ولكن داخل منطقة سكنية وكذلك يعاني حي العبداللات من اهمال عمال النظافة وعدم حضورهم بشكل يومي ما ادى الى تراكم النفايات وصدور روائح كريهة بالمنطقة.
المخلفات والمصانع
هنالك وجود مخلفات نفايات المصانع والكسارات والمحاجر في حي ماركا والتي ترمى بطريقة عشوائية بجانب المصانع واكوام من مخلفات الكسارات والمحاجر مناشدين الامانة ان تتخذ بحقهم الاجراءات الرادعة.
وسائل النقل
اشتكى سكان ماركا من انعدام وجود اية وسيلة نقل لنقل سكان المنطقة مؤكدين انهم يواجهوهن مشاكل عديدة لعدم وجود السرفيس والحافلات في المنطقة.
مسلخ عمان
وشكا اهالي ماركا من الانبعاث المستمر لروائح وغازات ضارة منبعثة من محطة تنقية عين غزال ومسلخ عمان هذا وتشكل الروائح مكرهة صحية وخطر على صحة المواطنين حيث تزداد قوة هذه الروائح ليلا وفي ساعات الفجر الاولى من النهار لتغلغل هذه الروائح الكريهة الى داخل المنازل لتعكر عليهم حتى استنشاق الهواء النقي في هذه الساعات.
مياه وكهرباء
انقطاع المياه والكهرباء اصبحت ظاهرة موجودة في كل مكان وفي كل الاحياء والانقطاع المتكرر للكهرباء يعود لكثرة عدد المكيفات خاصة في فصل الصيف تحديدا بسبب الارتفاع غير المعقول في درجات الحرارة.
حدائق واندية شباب
لا يوجد في منطقة ماركا الا حديقة واحدة (حديقة حمزة) ولا يوجد هناك اي مراكز واندية وصالات رياضية للشباب.








تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :