أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اهم الاخبار خبراء طاقة: الاردن غني بالثروات الطبيعية...

خبراء طاقة: الاردن غني بالثروات الطبيعية والحكومة مطالبة بكشف الحقائق

16-12-2015 08:59 AM
الشاهد -


طالبوا بضرورة الاسراع في استغلال خامات النحاس والذهب والمنغنيز واستخراج الغاز
د.الصادق لدينا كميات هائلة من الغاز
الشاهد - نظيرة السيد
خلال ورشة عمل عقدت في نقابة المهندسين ونظمتها شعبة هندسة المناجم والتعدين وبرعاية وزير الطاقة والثروة المعدنية كشف خبراء في قطاع الطاقة ان الخامات الطبيعية والمعدنية والصناعية تشكل ما نسبته (70%) من الصادرات الوطنية وقالوا ان هذا الرقم يجب ان يكون مفخرة للاردن وكان يمكن ان يكون ثروة حقيقية لو كان تصنيع هذه الخامات هنا في الاردن حيث انها تحول عند الدول المستوردة والمصنعة من تبر الى ذهب داعين الى ضرورة اعطاء دور للعلماء لابداء رأيهم في ما اذا كان الاردن غني بالثروات الطبيعية ام لا مشددين على ضرورة الابتعاد عن اي رأي مضلل وقالوا ان هناك ثروات طبيعية مقدرة بمليارات الدنانير مدفونة في باطن الارض ولم تستغل بعد داعين الى ضرورة تحقق الفعل من وجود هذه الخامات وتوفير التكنولوجيا والتقنية الحديثة لاستخراجها واعطاء معلومات حقيقية عن وجود كميات هائلة من الصخر الزيتي والفوسفات والنحاس والرمل الزجاجي وغيرها من المعادن لان المواطن دائما ما يتلقى معلومات مضللة ويعيش في احلام ان الاردن على اعتاب ان يكون دولة غنية. ودعا الخبراء الى ضرورة تشكيل لجنة وطنية تضم كفاءات من مختلف المؤسسات المعنية بالمصادر الطبيعية بحيث تعنى هذه اللجنة بتقديم الخامات المتوفرة وتحسين الكفاءة التشغيلية للصناعات التعدينية وتشجيع الاستثمار في الخامات الطبيعية. كما طالب الخبراء الحكومة باجراء ما يلزم للاسراع في استغلال خامات النحاس والذهب (والمنغنيز) وعمل دراسات تقييم للاثر البيئي لهذه الخامات لوقف الجدل حول امكانية استغلال هذه الخامات من عدمه مما يتيح المجال الى الاستثمار في الثروات المعدنية وقطاع التعدين في المملكة. وهذا لن يتأتى الا بكشف الارقام الحقيقية والاحصاءات المتعلقة بالخامات والمواد الطبيعية في المملكة ونوعيتها والاحتياطات والاستخدامات واماكن تواجدها وظروف استغلالها وجدواها الاقتصادية. وبدوره قال الخبير في شؤون النفط والطاقة والذي كان عضوا في مجلس ادارة سابق في سلطة المصادر الطبيعية الدكتور زهير الصادق ان الاردن يملك النفط والغاز وبكميات ليست قليلة ومكتشفة مؤكدا انه لا يتحدث من فراغ فهو مطلع على دراسات وعلى مستوى شركات عالمية وحصل على هذه المعلومات من مستشارين وعلماء وباحثين في اوروبا وامريكا وبين يديه دراسة من الجمعية الامريكية usps والتي ذكر فيها ان لدينا نفس الطبقة التي تنتج الغاز في حقل عساف بالعراق وحقل القصيم بالسعودية وهما ينتجان كميات هائلة من الغاز. واشار د.الصادق ان مشكلتنا تكمن في ان الحكومة ليست جادة في اكتشاف المصادر الطبيعية الموجودة لدينا فشركة البترول الوطنية لا يوجد لديها امكانيات مادية لصيانة الابار وحفر ابار جديدة والحفارات الموجودة لديها لا تصلح لما هو مطلوب في الوقت الحالي للعمل وهذا ما تحدث عنه المدراء والمسؤولون في شركة البترول الوطنية عندما التقاهم هو والنائب رولا الحروب حيث قال المهندس نبيل الربضي وهو ضمن الكادر الفني في الشركة (لو لدينا امكانات مادية لاستطعنا استخدام 150 مليون قدم مكعب من الغاز). واشار د.الصادق ان الحل سيكون اما بدعم شركة البترول الوطنية من قبل وزارة المالية يما يعادل 100 مليون دينار لشراء حفارات للعمل على تلبية احتياجاتنا في الاردن او ادخال شريك استراتيجي وهو متوفر الان وهي شركة عربية بكفاءات عالمية وبملاءات مالية لكن هناك بعض المعرقلين والمعطلين لدخول هذه الشركة كشريك استراتيجي من بعض اعضاء مجلس ادارة شركة البترول. واضاف د.الصادق ان رئيس الوزراء د.عبدالله النسور في تاريخ 17/11/2015 تحدث في لقاء على احدى قنوات التلفزيون وقال ان الاردن لا يوجد لديه موارد وهذا وفقا للتقارير التي تصله. وقال د.الصادق انه اصبح يشك ان التعطيل في استخراج الغاز في الاردن هو من اجل تمرير صفقة الغاز مع الكيان الصهيوني وهذا ما يرفضه جملة وتفصيلا واصفها بصفقة العار.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :