أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية المقالات عودة السلاح القديم

عودة السلاح القديم

26-11-2015 10:30 AM

بقلم علي القيسي
مايجرى في فلسطين المحتلة ،يذكرنا في البدايات من عصر الاسلام والمسلمين ،عندما كان السلاح المتوفر انذاك هو السيف والرمح والخنجر ،،نعم هذه الاسلحة تعود رغم التكنولوجيا والطائرة حتى السلاح النووي الفلسطيني لايملك في ظل الاحتلال الصهيوني سوى ارادته وسكينه وغنجره بينما العدو يملك كل سلاح الدنيا الحديث ،،برغم ذلك يبقى الحق هو الاقوى في معادلة هذا الصراع ،،اسلوب الطعن اصبح الاكثر الاسلحة رعباً للصهاينة ،، منذ شهرين تقريبا والحرب قائمة بين الفلسطنيين الاخوة الاشقاء وبين المحتلين اليهود ،،الآن لايرعبهم سوى السكين التي بيد الفلسطيني ،،لاترعب اليهود كل الاسلحة الموجودة في مستودعات ومخازن الجيوش العربية ،،قاطبة سوى النصل السكين الذي يطاردهم في الشوارع العامة ومحطات الباصات والحافلات ،،،هذه المرة الأولى التي تفرض عليهم المواجهة المباشرة عن قرب ،،،هم يختارون دوما المواجهة البعيدة في الطائرات والصواريخ ،،ويقتلون الفلسطينين والعرب ،،دون ان يصاب الاسرائيلي بأذى ،،كثيرا ما كنا نسمع عن روايات يطلقها الناس في الماضي ،،على ان الحرب مع الأعداء بحاجة للسلاح الحديث المتطور ،،هذه النظرية سقطت من وجهة نظري الشخصية ،، المعركة مع العدو لاتتوقف على انتظار السلاح الحديث جدا ،،وليس دائما ،،الحصول عليه متوفرا ،، الارادة والشجاعة والجهاد ،،والايمان بعدالة القضية الفلسطينية هي التي تنتصر بالنهاية ،،ولو طال الزمن وقدمت التضحيات الكثيرة ، وسالت الدماء الغزيرة ،،الاسرائيلي اليوم يعيش في رعب وهلع والقادة الاسرائيليون في ورطة ،،فالحرب في عقر دارهم التي احتلوها من الفلسطينين ،،،فطوبى للايدي القابضة على السلاح الابيض السكين وطوبى لشهداء فلسطين الذين يسطرون المستقبل وطريقه المعبدة بالحرية والكرامة والدماء التي ستنير درب التحرير لتعود فلسطين حرة عربية اسلامية باذن الله ،





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :