أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك نادي الأسير الفلسطيني: 29 أسيرة فلسطينية في...

نادي الأسير الفلسطيني: 29 أسيرة فلسطينية في سجون الاحتلال الإسرائيلي

08-03-2023 07:07 PM
الشاهد -

قال نادي الأسير الفلسطيني، الأربعاء، إنّ الاحتلال الإسرائيليّ يواصل اعتقال (29) أسيرة فلسطينية في سجن (الدامون)، أقدمهن الأسيرة ميسون موسى من بيت لحم المعتقلة منذ عام 2015.

وأوضح نادي الأسير في بيان بمناسبة يوم المرأة العالمي، أن من المعتقلات طفلتين هما نفوذ حمّاد من القدس، وزمزم القواسمة من الخليل التي أتمت عامها الـ ـ18 قبل عدة أيام.

وأشار نادي الأسير إلى أنّ العام الماضي، وبداية العام الحالي، صعّد الاحتلال الإسرائيليّ من جرائمه وانتهاكاته بحقّ النساء الفلسطينيات، مع تصاعد عدوانه الشامل على الشعب الفلسطيني، واتخذت جرائمه وانتهاكاته عدة مستويات بحقّهنّ؛ ولم يقتصر الأمر على سياسة الاعتقال، حيث استخدمت بشكل أساسي جريمة "العقاب الجماعيّ" بحقّ أمهات الشهداء والأسرى وزوجاتهم، وشكّل العام الماضي، الذي اعتبر أكثر الأعوام دموية منذ سنوات، محطة قاسية، وصعبة على المرأة الفلسطينيّة.

وأكد نادي الأسير أنّ الاحتلال الإسرائيلي استخدم، ولا يزال يستخدم كل أساليب التّنكيل والتّعذيب، بحقّ الأسيرات، التي تشكّل جزءا من السّياسات الثّابتة، والممنهجة التي تستخدمها بحق الأسرى عموما، وذلك بدءا من عمليات الاعتقال من المنازل، وحتى النقل إلى مراكز التّوقيف، والتّحقيق، واحتجازهن لاحقا في السّجون بما فيها من أدوات تعذيب مستحدثة، ولم تعد تقتصر جريمة التّعذيب على فترة التّحقيق، لافتا النظر إلى أنّه ومنذ عام 2019، استعادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي جريمة التّعذيب بحقّ الأسيرات والمعتقلات، حيث رصدت المؤسسات الحقوقية في حينه شهادات لأسيرات اقتربت روايتهنّ من رواية الأسيرات التي واجهنّ الاعتقال في أواخر سنوات الستينيات، وذلك من حيث مستوى أساليب التّعذيب.

وأشار نادي الأسير إلى أن الأسيرات يواجهن ظروفا حياتية صعبة في سجن "الدامون" منها وجود كاميرات في ساحة الفورة، وارتفاع نسبة الرطوبة في الغرف خلال فترة الشتاء، كما تضطر الأسيرات لاستخدام الأغطية لإغلاق الحمامات، وتتعمد إدارة السّجن قطع التيار الكهربائي المتكرر عليهنّ، إضافة إلى "البوسطة" التي تُشكّل رحلة عذاب إضافية، خاصة للواتي يُعانين من أمراض، والأهم سياسة المماطلة في تقديم العلاج اللازم لهن، وتحديدا المُصابات، وأصعبهنّ، حالة الأسيرة إسراء جعابيص، التي تعاني من تشوهات حادة في جسدها، جرّاء تعرضها لحروق خطيرة أصابت 60% من جسدها، وذلك جرّاء إطلاق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار على مركبتها عام 2015، الذي تسبب بانفجار أسطوانة غاز في مركبتها، وقد أصدر الاحتلال بحقّها حُكمًا بالسّجن لمدة 11 عاما، وتحتاج الأسيرة جعابيص إلى سلسلة من العمليات الجراحية في اليدين والأذنين والوجه، حيث تُعاني على مدار الوقت من آلام، وسخونة دائمة في جلدها، مما يجعلها غير قادرة على ارتداء الأقمشة والأغطية، وهي بحاجة ماسة لبدلة خاصة بعلاج الحروق، حيث ترفض إدارة السجون توفيرها، بل لا تكترث لتوفير أدنى الشروط الصحية اللازمة لها، علما أنها فقدت 8 أصابع من يديها.

واستعرض نادي الأسير أبرز المعطيات عن الأسيرات القابعات في سجن الدامون حتّى اليوم:

29 أسيرة يواصل الاحتلال الإسرائيليّ اعتقالهنّ.

عدد الأسيرات المحكومات 15 أسيرة.

عدد الأسيرات اللواتي يعانينّ من مشاكل صحية 15 أسيرة.

أقدم الأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي هي الأسيرة ميسون موسى من بيت لحم معتقلة منذ 2015، ومحكومة بالسّجن لمدة 15 عاما.

أعلى الأحكام صدرت بحقّ الأسيرات هن شروق دويات، وشاتيلا أبو عيادة المحكومتين بالسّجن لـ 16 عاما، وميسون موسى لمدة 15 عاما، وعائشة الأفغاني لمدة لـ 13 عاما.

أسيرة واحدة معتقلة إداريا؛ وهي رغد الفني من طولكرم.

من بين الأسيرات 7 جريحات.

أصعب الحالات من بين الجريحات الأسيرة إسراء جعابيص.

من بين الأسيرات 6 أمهات؛ وهنّ إسراء جعابيص، وفدوى حمادة، وأماني الحشيم، وياسمين شعبان، وعطاف جرادات، ولينا ابو غلمي.

‏من بين الأمهات الأسيرات عطاف جرادات من جنين، وهي أمّ لثلاثة أسرى

غالبية الأسيرات المحكومات أحكاما عالية من القدس.

هناك 193 حالة اعتقال لنساء وفتيات منذ عام 2022، ومع بداية العام الحالي.

هناك 1300 حالة اعتقال للنساء والفتيات منذ عام 2015.

اعتقل الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 17 ألف امرأة فلسطينيّة منذ عام 1967.

أول أسيرة في تاريخ الثّورة الفلسطينيّة المعاصرة هي الأسيرة فاطمة برناوي من القدس.

وفا







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :