أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة الخالدية تعاني مديونية البلدية تجاوزت المليون...

الخالدية تعاني مديونية البلدية تجاوزت المليون دينار

25-11-2015 02:15 PM
الشاهد -

الشاهد زارت المنطقة والتقت المواطنين
رئيس البلدية: انتشار المزارع الغير مرخصة تسبب تلوث بيئي
العموش: خاطبنا الحاكم الاداري ونعمل على تصويب الوضع
الشاهد – خالد حكمت الزعبي
الخالدية، ذلك القضاء التابع لمحافظة المفرق في شمال شرقي المملكة وهي تقع على الطريق الفاصل بين محافظة الزرقاء والمفرق ويقدر عدد سكان بلدة 70 الف نسمة. ويعاني هذا القضاء من العديد من المشاكل ونقص الخدمات والشاهد بدورها قامت بزيارة قضاء الخالدية ورصدت ابرز مشكلاته وايصالها للجهات المعنية .
نقص الخدمات المقدمة
شكا العديد من سكان قضاء الخالدية من نقص كبير في الخدمات المقدمة من قبل بلدية الخالدية وقال السيد محمد الزيادنة ان الخالدية بحاجة للعديد من الاصلاحات خصوصا في شبكة الطرق الرئيسية والفرعية والبنية التحية . وفي لقاء مع الشاهد تتطرق رئيس البلدية السيد عايد الخالدي بأن بلدية الخالدية تعاني من مديونية تجاوزت المليون دينار مما يعيق عملها في خدمة المواطنيين . واضاف الخالدي ان البلدية تعيش على الدعم المقدم من وزارة البلديات ودعم المحروقات فقط . وأكد الخالدي للشاهد ان الكثافة في عدد السكان نتيجة الازمة السورية شكل ضغطا كبيرا على البلدية في ظل العجز المالي وعدم وجود منح او مشاريع دعم تواجد اللاجئين السوريين ضمن حدود البلدية . القطاع الصحي تتوفر قي قضاء الخالدية مركز صحي شامل واربعة مراكز صحية اولية فقط رغم الضغط الكبير والكثافة السكانية نتيجة تواجد اللاجئين السوريين . وتحدث المواطن سند بني خالد ان حق قضاء الخالدية في المراكز الصحية مهضوم ففيها 5 مراكز منها واحد مغلق منذ فترة والقضاء بحاجة لعدد من الاطباء واعادة افتتاح المركز المغلق
الواقع البيئي في الخالدية
بات انتشار مزارع الابقار والاغنام على الطريق الواصل بين قضاء الخالدية ومدينة المفرق ينذر بكارثة بيئية وخطورة على سكان المنطقة . ووصل عدد من الشكاوى للشاهد من قبل سكان المناطق القريبة من تلك المزارع حول خطورة تواجد المزارع داخل المناطق السكنية الشاهد بدورها قامت بزيارة لقضاء الخالدية وورصدت وواقع الحال هناك. وتجدث المواطن احمد سلمان للشاهد ان الخالدية اصبحت مكرهة صحية بسبب تواجد هذه المزارع ويجب ايجاد حلول سريعة لاخراجها من مناطق تواجد السكان . وقال رئيس بلدية الخالدية السيد عوض الخالدي ان انتشار المزارع التي تضم الاغنام والابقار والدواجن اصبحت مصدرا للتلوث البيئي ، وانتشار الروائح الكريهة ، التي ساهمت في انتشار الامراض .
واكد الخالدي ل " الشاهد " بان هذه المزارع تقوم بالتخلص من الحيوانات النافقه بطرق غير مشروعة ، مستخدمين بعض الاراضي التي تقع ضمن حدود البلديه برمي الحيوانات النافقه فيها دون تحمل اي مسوولية اتجاه صحة المواطن الذي اصبح عاجزا عن التصدي لتلك الظاهرة بسبب اتساع بقعة الارض. واضاف الخالدي ان مشكلة تقع ان هذه المزارع تقع على اراضي بلدة الخالدية ولكنها خارج حدود البلدية وليس لنا عليهم سلطة وان اغلب تراخيص هذه المزارع تقع ضمن صلاحيات بلدية المفرق الكبرى ومديرية زارعة المفرق . المهندس هايل العموش مديربلدية المفرق الكبرى أكد بدروره ان هذه المزارع منها ما هو مرخص ومنها غير مرخص ونحن في بلدية المفرق نقوم بمخالفة واغلاق المزارع المخالفة وغير المرخصة ومخاطبة الحاكم الاداري بخصوصها . واضاف العموش بلدية المفرق تقوم بعمل حملات رش وبشكل دوري وتقدر كميه المخلفات من المزارع حوالي 500 طن يوميا. وأكد للشاهد خبير بيئي من محافظة المفرق فضل عدم ذكر اسمه ان مزارع الابقار والدواجن والاغنام في بلدة الخالدية بحاجة الى حلول جذرية وتطبيق للقانون والتخلص من مخلفاتها بالشكل الصحيح وعلى وزارة البيئة اخراجها خارج حدود البلديات . الشاهد بدورها اخذت رأي مدير زراعة المفرق المهندس عوني شديفات بخصوص تراخيص المزارع وتواجدها بالمناطق السكنية . وقال شديفات ل "الشاهد" ان اغلب هذه المزارع هو مرخص وهي خارج حدود التنظيم ومرخصة قديما والتوسع في البلديات هو السبب وباتت هذه المزارع استثمارات وترحيل هذه المزارع في غاية الصعوبة . واضاف الشديفات ان أي مزرعة تتقدم حاليا بطلب ترخيص يجب ان تكون خارج حدود البلديات وتكون بعيدة عن اماكن تواجد السكان ولا يوجد تراخيص عشوائية ولا يتم ترخيص أي مزرعة حديثا الا بعد اجتماع لجنة مكونة من وزارة الزراعة والبيئة والغذاء والدواء ووزارة البلديات . وقال المهندس الشديفات ان مديرية زراعة تقوم بزيارت للمزارع في الخالدية وبشكل مستمر ويتم اصدار المخالفات بشكل دوري في حال وجود مخالفة .. وناشد سكان المناطق القريبة من المزارع عبر الشاهد الجهات المعنية ضرورة ايجاد حلول قبل وقوع الكارثة البيئية طريق الخالدية – المفرق والحوادث اليومية يشكّل طريق الخالدية - المفرق معاناة كبيرة لمرتاديه منذ سنوات طويلة جراء تأكل اجزاء كبيرة منه وامتلائه بالمنعطفات الخطرة والتشققات وضيق مساحته وافتقاره للإنارة والتي نجم عنها عشرات حوادث السير القاتلة.
وابدى مواطنون في قضاء الخالدية استغرابهم من عدم ايجاد حلول لهذا الطريق والذي يربط كافة مناطق قضاء الخالدية والظليل بمدينة المفرق لافتين الى ان هذا الطريق الذي يشهد حركة سير لم يخضع لعمليات صيانة منذ اكثر العام 1986. وقال رئيس البلدية عايد الخالدي لقد تقدمنا بالعديد من الاستدعاءات للحكومة بهدف عمل صيانة شاملة للطريق الذي تبلغ كلفة صيانته 150 الف دينار وعمل توسعة له وتركيب اعمدة الضغط العالي ولكن دون جدوى لان بلدية الخالية في ظل العجز المالي من الصعب عمل اي شيء لهذا الطريق.
قطاع التعليم
تتواجد في قضاء الخالدية 27 مدرسة منها 8 مدارس ثانوية ذكور واناث ويعاني هذا القطاع من كثرة المدارس المستأجرة وعددها 15 مدرسة ومدارس الخالدية حالها حال باق مدارس محافظة المفرق تعاني من ضغط هائل بعدد الطلبة والذي فاق اعداد المدارس بظل تواجد الطلبة السوريين . وناشد اهالي الخالدية عبر الشاهد وزارة التربية والتعليم ضرورة توفير البيئة المدرسية السليمة في القضاء .

مشكلة المياه
تعاني الخالدية من مشكلة نقص المياه وتعطل شبكاتها خصوصا في فصل الصيف وذلك بسبب الكثافة والزيادة السكانية الكبيرة على القضاء . وقال السيد حمزة ابو شندي للشاهد ان الخالدية في فصل الصيف تعاني من نقص كبير في المياه ولكن في فصل الشتاء تحل بدلا منها مشكلة تعطل وتلف شبكات المياه والتي حاولنا وعلى مدار سنوات سابقة مخاطبة سلطة المياه ووزارة المياه لايجاد حلول وصيانة هذاه الشبكات حفاظا هلى هدر المياه خصوصا في فصل الشتاء .
مشكلة تواجد المحاجر والمقالع
واشتكى سكان قضاء الخالدية من انتشار المقالع والمحاجر داخل حدود البلدية. وقال مدير قضاء الخالدية احمد عليمات للشاهد انه تم ترحيل جميع المقالع والمحاجر خارج قضاء الخالدية التي الحقت الضرر والاذى بالبيئة والاعتداء الصريح على الاراضي وبدون اخذ التصاريح والموافقات للاقامة هذه المحاجر . وبين عليمات وبالتنسيق مع المصادر الطبيعية والجهات المختصة بانه لم يبق مقالع ومحاجر في المنطقة ، مشيدا بتعاون الجميع في التصدي لهذه الظاهرة المزعجة التي تسببت في زيادة التلوث البيئي . واضاف عليمات من خلال شكاوي المواطنين المتكررة الذين اكدوا بان وجود المقالع سبب لهم القلق والازعاج نتيجة اصوات الاليات والجرافات التي تقوم بنقل الحجارة والرمل الى اماكن اخرى وبيعها باسعار مرتفعه، وتعرض العديد من السكان لامراض في الجهاز التنفسي كالتحسس والربو والازمات الصدرية . واشار عليمات ان المقالع ملاصقة تماما لمنازل المواطنين وتنتشر بشكل عشوائي ، أضافة الى ان مستوى الحفريات في أغلبها يتجاوز الـ 300متر، وعدم مراعاة الشروط العامة وانها مناطق غير مسيجه مما تزيد نسبة الخطورة.









تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :