أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اهم الاخبار تهديدات واتهامات بين اعضاء مجلس نقابة الصحفيين

تهديدات واتهامات بين اعضاء مجلس نقابة الصحفيين

25-11-2015 09:10 AM
الشاهد -

اعضاء طالبوا باستقالته مهددين بكشف المستور .. وابو حمدة يرد
الشاهد -ربى العطار
قدم 7 اعضاء بمجلس نقابة الصحفيين من اصل 11 عضوا مذكرة لنقيب الصحفيين طارق المومني يطالبون من خلالها باعادة تشكيل الامانة العامة للنقابة خلال مدة اقصاها شهر واكدوا على ضرورة تكليف شركة تدقيق حسابات جديدة للتدقيق المالي على امور النقابة وتعديل نظام النقابة الداخلي بسرعة ليتوافق مع التعديلات الاخير التي اقرت على قانون النقابة منذ عام ونصف العام بما يضمن تحقيق مبدأ الفصل بين عضوية المجلس والادارة التنفيذية، وركزوا في مذكرتهم على ضرورة انهاء خدمات مدير النقابة الذي مضى على تولي مهامه اكثر من 30 عاما تمهيدا لتشكيل امانة عامة وتعيين امين عام جديد وذلك لمواكبة التطورات في علوم الادارة الحديثة وتجديد جهاز الادارة التنفيذية مؤكدين الحاجة الماسة لجهاز اداري تنفيذي يمتلك الكثير من عوامل الخبرة والدراية باساليب وادوات الادارة المتطورة. واكد الاعضاء السبعة وهم ظاهر الضامن ومحمد سالم العبادي وموفق كمال ووليد الهباهبة وفايز ابو قاعود وعلي فريحات وحازم الخالدي من خلال بيان اصدروه انهم قادرون على القيام بمسؤولياتهم التي كلفتهم بها الهيئة العامة بانتخابات قانونية وانهم مستعدون للاستقالة الجماعية بحال فشلهم بالقيام بهذه المسؤوليات وانهم سيواصلون السعي لتحديث نقابتهم واصلاح انظمتها وتطوير ادائها بما يعظم منجزاتها ويقدم اوسع خدمات ممكنة لاعضائها وبما يساهم في تطوير المهنة وتشريعاتها سواء كان من موقعهم كأعضاء مجلس منتخبين ومؤتمنين او من موقعهم كأعضاء في الهيئة العامة. كما اشاروا في بيانهم انهم سيستخدمون كل الوسائل المشروعة لتحقيق ذلك بما فيها اللجوء للقضاء وفتح ملفات النقابة كافة على مدى تاريخها. ووضحوا في بيانهم ان الادارة الحالية فشلت في التواصل الناجح والفعال مع اعضاء الهيئة العامة والفعاليات الرسمية والمجتمعية المختلفة وفشلت في ادارة ملف الاعلام في النقابة فاصبحت هناك حاجة ماسة لتطوير انظمة الادارة العامة والادارة المالية بشكل عصري وتفعيل انشطتها. ومن جهتهأبدى مدير نقابة الصحفيين الزميل فخري أبو حمدة استهجانه واستغرابه من البيان الصادر عن عدد من الزملاء أعضاء مجلس نقابة الصحفيين يحملونه مسؤولية ما وصلت اليه النقابة الأمر الذي وجد نفسه مضطراً لتوضيح الصورة الحقيقية والتي يراها وراء صدور هذا البيان موضحاً ان ما وصفه الزملاء في بيانهم بالتهديد بحل المجلس إنما هو بيان استباقي لما استشعره الزملاء بعد أن أبلغت نقيب الصحفيين بمذكرة رسمية قبل اسبوع وشفوية قبل شهرين عن فقدان ثلاثة من الزملاء الأعضاء شرعيتهم في عضوية المجلس نظراً لتغيبهم عن حضور الجلسات وفقاً للقانون الذي يقر بفقدان العضو حكماً عضويته اذا تغيب عن حضور ثلاث جلسات متوالية أو سبعة غير متوالية ، الأمر الذي استفز الزملاء ليصدروا هذا البيان الاستباقي ضده مؤكداً ـ مدير النقابة ـ أن جميع الاعضاء يعلمون تماماً أنه تقدم ومنذ بداية هذا المجلس بخطة لتطوير العمل في النقابة في اطار ( لجنة البيت الداخلي ) وكانت خطته المقترحة تضم أفكاراً عديدة لتطوير العمل ادراياً ومالياً مع هيكلة جذرية للادارة التنفيذية منها تعيين مساعد لمدير النقابة والعمل على وضع الأطر القانونية والادارية اللازمة لفصل منصبي مدير النقابة عن عضوية المجلس ، وأنه لم يكن يوماً ضد أي تطوير للنقابة ، رافضاً أن يلقي أحد عليه مسؤولية الفشل بتحقيق أي منجزات ، أو أن يكون شماعة يعلق عليها البعض أخطاءه وتقصيره لأن المسؤولية تشاركية وتقع على الجميع ولا يمكن لأي فرد في المجلس أن يعيق أي فكرة خلاقة يرتئيها (11) عضواً يشكلون مجلس نقابة الصحفيين .





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :