بقلم أحمد عبد الجبار أبو الفيلات
لقد سجل ابناؤنا البواسل افراد القوات المسلحة رجال الدفاع المدني والامن العام والدرك اروع قصص التضحيات وابرزها تلك , اثناء مداهمة المياه لشوارع وانفاق والبيوت , ومحاصرة السيول للسيارات, لقد سجلتم قصص الفداء والتضحيات وكله في سبيل تأمين السلامة للمواطنين .
كما ان هذا ليس غريبا علينا ان نرى تلك الاجهزة على اهبة الاستعداد دائما , انما جاءت هذه الجاهزية العالية, كنتيجة اهتمام القيادة الهاشمية التي اولت هذه الأجهزة , اهتماماً كبيراً, لرفع القدرات والكفاءات لمرتبات قواتنا المسلحة .
واننا هنا نقدر غاليا مقدار تلك التضحيات التي يقدمها رجال المهمات في سبيل تامين السلامة لكافة المواطنين
اثناء وقوع مثل تلك الكوارث وضمان عودته الى بيته واهله سالما معافى ,ولسنا هنا لنعيد سرد تلك الاحداث التي سطرت فيه قواتنا المسلحة , اعلى المستويات من الاحترافية , اثناء القيام بالواجب الانساني , فكم من موقف مماثل, لقواتنا المسلحة كانت فيه حاضرة , في كل الظروف واسواء الحالات كنت لترى قواتنا متواجدة بجانب المواطن دائما .كلنا تابعنا مداهمة المياه للعاصمة عمان مؤخرا, وكلنا رائينا فزعة قواتنا المسلحة , لإنقاذ وآلائك الذين حاصرتهم المياه ,فكان الجميع على اهبة الاستعداد ,ولم نر احدا يتنصل من واجبه , بالرغم ان راتبه البسيط لا يتجاوز رواتبنا ,لذلك نتوجه بالشكر والتقدير لقواتنا المسلحة , تلك العين الساهرة , التي لا تنام لتحرس الوطن وابنائه ,ولتبقوا كما عهدناكم السياج الحامي للوطن , وعين الله ترعاكم , ودمتم في خدمة الوطن وقائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه.