الشاهد - وضع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الأحد، نظراء له في ميونيخ في صورة المبادرة الأردنية القائمة على إطلاق دور عربي قيادي ينخرط بشكل مباشر مع الحكومة السورية.
وتهدف المبادة للتدرج نحو حل سياسي للأزمة يحفظ وحدة سوريا وسلامتها ويعيد لها أمنها واستقرارها ويلبي طموحات شعبها، ويعالج جميع تبعات الأزمة الانسانية والأمنية والسياسية، وفق بيان.
وشدد الصفدي على أهمية التحرك بشكل فوري للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، كما شدد على أنه لا يمكن الاستمرار في التعامل مع الأزمة السورية وفق مقاربات تستهدف إدارتها لا حلها.
"الأردن يعمل وفق منهجية واضحة لإطلاق الجهد العربي الفاعل لحل الأزمة، وإنهاء ما سببت من كوارث ومعاناة للشعب السوري وانعكاسات سلبية كثيرة على المنطقة والعالم"، بحسب وزير الخارجية.
وواصل الصفدي اجتماعاته مع عدد من نظرائه والمسؤولين المشاركين في مؤتمر ميونيخ للأمن، وبحث معهم علاقات الأردن مع دولهم وآليات تطويرها، إضافة إلى الأوضاع والتحديات الإقليمية، وركزت المباحثات على القضية الفلسطينية وتناولت الأزمة السورية بشكل مكثف.
والتقى الصفدي مع كل من الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والمغتربين في كوسوفو دونيكا جيرفالا شوارتز، ونائب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ميرسيا جيوانا، ووزير دفاع كينيا أدين دوال.
واجتمع الصفدي مع رئيس الوفد البرلماني الألماني والناطق بالشؤون الخارجية باسم مجموعة الحزب الديمقراطي الاجتماعي في البرلمان الألماني (البوندستاغ)، نيلز شميد، بحضور نائب رئيس البرلمان السيدة اديان اوزوغوز، وعضو لجنة الدفاع في البرلمان النائب ماريا فولرز، ومنسقة الحزب في البرلمان النائب كاتيا ماست. بالإضافة إلى رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم البريطاني أليشيا كيرنز، ورئيسة مجموعة (Crises Group) كومفورت ايرو.