استقل مسافرون رحلتهم الجوية عبر الخطوط الجوية النيوزيلندية مساء الخميس، بهدف الوصول إلى مدينة نيويورك الأمريكية التي تبعد 16 ساعة، لكنهم تفاجأوا أن الرحلة عادت أدراجها.

هذا كان مصير رحلة NZ2 التي عادت إلى أوكلاند في نيوزيلندا فوق المحيط الهادئ، بسبب انقطاع التيار الكهربائي في وجهتها، مطار جون إف كينيدي الأمريكي.


وكان المطار قد أوضح عبر تويتر أن عطلاً كهربائية تسبب في انقطاع التيار الكهربائي ونشوب "حريق صغير معزول"، ما أدى إلى تعطيل الرحلات الداخلية والخارجية في أحد أكثر مطارات العالم ازدحاماً.

وحتى مساء الجمعة أظهر الموقع الإلكتروني للمطار تعطل أو إلغاء 120 رحلة وصول ومغادرة، كان نحو نصفها رحلات دولية.
وفي حين تم تبليغ عدد الرحلات وجوب التحويل إلى مطارات أخرى مجاورة، لم تلق بعض الرحلات هذه الرفاهية، من بينها رحلات آتية من سيول، وروما وميلان ونيوزيلندا، على الرغم من التحليق لقرابة 16 ساعة كل واحدة منها.


الطائرة النيوزيلندية أقلعت عند 8:00 مساءً، وبدلاً من الوصول إلى مطار جون كينيدي كما هو مقرر بعد 16 ساعة، هبطت الطائرة مجدداً في أوكلاند في الساعة 12:25 مساءً في اليوم التالي.
ولم تعلق إدارة طيران نيوزيلندا على الحادثة سوى بالقول إنه "بسبب حريق في مطار جون كينيدي وإغلاق الصالة لاحقاً، اضطرت الرحلة المتجهة إلى نيويورك للعودة إلى أوكلاند".
ولدى سؤاله عن سبب عدم هبوط الطائرة في مطار أمريكي آخر، أشار المتحدث إلى أن "التحويل إلى يعني أن الطائرة ستبقى على الأرض لعدة أيام"، ما سيؤثر على الرحلات الجوية المجدولة الأخرى.

رصد